Change life ...No

553 33 28
                                    

P.4
"هل تسمحين لي بسؤال ثالث"
لم اجبه اغمضت عيناي منتظرة سؤاله ...
سألني : هل تحبين زوجك ؟
زوجي؟
انا متزوجة ! آسف نسيت فتحت عيناي واجبته اجابة معبرة له من غير كلام ...
لقد صفعته ! اجل صفعته ...اللعنة !!
استيقظ لنفسه ووضع يده على خده الذي صفعته عليه ،صرخت بوجهك : هل هذا سؤال بربك ؟؟؟ كيف تجرؤ على ان تقول اني لا احب زوجي هل انت معتوه
نظر لي: لكنك لا تحبيه
-إنه زوجي كيف لا احبه "كذبت بقولي ووققت لكنه امسك يدي : سأجعلك تعترفين انك لا تحبيه "افلت يده"
ضربت بطنه بقدمي: اخرس ... ذهبت من هناك بسرعة وغضب ... حتى لو لم اكن احبه لما يتدخل بأمور لا تعنيه ، انه زوجي ذلك الاحمق ايششش "بعثرت شعري بينما انزل الدرج "
خرجت من المبنى وبقيت ابحث عن سيارة اجرى انامها ... مللت كثيرا وانا انتظر فوق اني غاضبة لذا اريد الذهاب بسرعة ... فجأة رأيت ورقة تلقى على رأسي اخخخ من الغبي وصعت يدي على رأسي ونظرت للاعلى لاجد لوهان يلوح بيده غبي كيف يجرؤ على النظر لي ايضا لقد قبلني تشه امسكت بالورقة المجعدة وفتحتها "هل اقوم بايصالك ؟"
نظرت للاعلى ورفعت طرف شفتي السفلى بإنزعاج "تشششش" مشيت بعيداً عنه وهناك وجدت سيارة اجرى وركبتها ... نظرت لساعة هاتفي 00:58 ... ما ماذا ؟ شهقت بصوت عالٍ ياللهي انا متأخرة جدااً يجب ان اعود ااه اتمنى انه لم يعد للآن ، لكن لا هو لم يتصل ليسأل بالتأكيد لم يعد ... تنهدت ونزلت من التاكسي بعد ان وصلت البيت ...
نظرت له فوجدت الانوار مشغلة وسيارة ووهيون موجودة ... ابتلعت ريقي ،  اللعنــــة ايشششش
فتحت المنزل بهدوء ... نظرت للمكان ... لم يكن موجود تقدمت قليلا بهدوء لكي لا اصدر صوتاً علّي انجو من توبيخه اليوم لكني مررت بالمطبخ فرآني ليضع الكأس على الطاولة بقوة اظنه كان يشرب مياه ... نظرت له ،تقدم نحوي ، ووهيون: اين كنتي ؟
-ألم تقل لي ستتأخر "قلت بتوتر"
-هل هذا يعني ان تأتي للمنزل بهذا الوقت المتأخر ؟
نظرت للارض : آسفة
امسك بذقني بإبهامه : اريد اجابة اين كنتي ؟؟
نظرت له بتوتر وعيناي تتحركان للحصول على إجابة : لقد كنت ...كنت مع ايونجي بمنزلها
-ايونجي ؟ "عقد حاجبيه"
-أ...أجل كنت.../قاطعني: ايونجي او غيرها هل تعرفين كم الساعة الآن ؟
-انها الثانية عشر
-لا انها الواحدة بيب
-أنا آسفة /ارتفعت نبرة صوته :توقفي عن قول آسفة فهمتي ؟
"نظرت له بخوف"
شيء آخر لن اتأكد واتصل بايونجي ان كنت معها او لا انا اعرف انكي لن تتجرأي على النظر لغيري او حتى خيانتي !
-ومن قال لك ؟
-مـــاذا؟
-لما انت متأكد انني لن انظر لغيرك او اخون.../صفعني على وجهي بقوة لدرجة اني وقعت على الارض
وضعت يداي على الارض وبدأت دموعي تنزل ... نزل لمستواي قليلاً فنظرت له وانا ابكي لكنه امسك شعري بقوة لأإن بصوت باكٍ ليضغط بأسنانه: هل نسيتي مع من تتحدثين ؟
اغمضت عيناي وامسكت بيده التي على شعري مما جعله يزبد قوته  لاصدر صوت شهقة خفيفة وانا ابكي ...اقترب من وجهي وهو ممسك بشعري وجعل شفتاه تلامس شفتاي المرتعشة ...هلكان هذه طريقة جديدة للتقبيل ؟
قبلني بقوة  لدرجة ان شفاهي تمزقت من شدة امتصاصه لها حتى انها نزفت... أطلق شعري بقوة بعد ان ابتعد ، ارتطمت بالارض عضضت شفتي لِألا اصدر صوت وانا ابكي وقف وصعد للأعلى من دون ان يهتم او يشعر بتأنيب لما فعله ... نظرت له وانا على الارض ، بعد ان دخل غرفتنا نهضت وجلست على الارض ...اتكَأتُ على الحائط ومسحت شفتاي بيدي عدة مرات وانا ابكي ...ضممت يداي لصدري وبدأت ابكي بصوت مسموع لكني نهضت بسرعة ومسحت دموعي وغسلت وجهي عشرون مرة او اكثر بمياه باردة جداً لاستيقظ  لنفسي وانسى ما فعله ... صعدت للاعلى ببطء ...فتحت الباب بهدوء ... وقع نظري عليه فلقد كان مستلقٍ على السرير ويغمض عيناه اظنه ينام براحة بعد كل ما فعله ... ابعدت نظري عنه وفتحت الخزانة اخذت ملابس لي منها ... شورت اسود وسترة بيضاء وارتديت جاكيت لاني اشعر بالبرد قليلا رغم انه الصيف ... نظرت للسرير وتنهدت ، احضرت غطاء ووسادة واستلقيت على الاريكة
"لا تنامي على الاريكة"
فتحت عيناي ووجدته مازال على السرير
قلت بتوتر : ا..انا مرتاحة هكذا / انا لست مرتاح "فالها وهو ما زال على السرير
-لكني.../قاطعني : لا تغضبيني واجعلك تنامين على الارض
لعنت حظي ونهضت :ححسناً ...نظرت للسرير لثوانٍ وجلست وانا محرجة ... استلقيت بجانبه واعطيته ظهري لكنه امسك بكتفي وادارني له ، نظرت له : ما..ماذا "عانقني واغمض عينيه بحيث كانت رقبتي على مقابل عنقه وصدري متلصق بصدره ، كنت سأبتعد بسبب تذكري لما فعله لكنه حاصر ساقاي بساقاه بقوة لكي لا اتمكن من الفرار منه ... لكني قاومت مرة اخرى ليقول لي : نامي !
اغمضت عيناي...نمت بحضنه ... للصباح
مر شهر وانا لا اتكلم مع ووهيون كثيرا ... ايضا كنت اتجاهل لوهان كثيراً رغم هذا لوهان دائما كان يتكلم معي ...
كنت نائمة بيوم ما بحضن ووهيون ... انه غريب بعض الشيء عندما يفعل هذا لكن لا يهم ربما لديه جفاف
فتحت عيناي يحيطني بذاعيه ويحضنني
نظر لي: صباح الخير
نظرت له بأعين شبه مفتوحة بسبب الم شعرت به برأسي ، كنت سأبتعد لكني لم استطع بسبب امساكه بي باحكام لكني سعلت فابتعد قليلاً لكني سعلت مرة اخرى
نظر لي:هل انتي بخير ؟
لم اجبه وبعدها عطست ، تحسس حرارة جبيني
"حرارتك!" قال بقلق لاول مرة اشعر انه خائف علي
"انها ساخنة كثيراً" تحسس يداي التي كانتا كـ الثلج ...نهض بسرعة "سأحضر كمادات ودواء" قال ونزل للاسفل بسرعة
هل هو قلق حقاً ام اني لازلت نائمة ؟
_______
صنع كمادات ووضعها على الطاولة ليبحث عن دواءٍ مخفض للحرارة لكنه لم يجد
"ايششش اين هو" ظل يبحث بالخزانة ، لكنه لم يجد تذمر واستسلم واكتفى باعداد الشاي الساخن لسيرا صعد للاعلى مع الكمادات الباردة والشاي ... وضعهم على الطاولة وبدأ بوضع الكمادات الباردة ... نظر لساعته "هل تشعرين بتحسن ؟"
هزت رأسها لتنفي شعورها بالتحسن
تنهد ومسح على شعرها ... رفع رأسها واسندها على السرير لتشرب الشاي لكنها لم تستطع ان تدخل شيء لفمها ... تنهد ووضع لها الكمادة على رأسها ثم نظر لساعة يده " تأخرت كثيراً انها التاسعة إلا ربع "...
نظرت له بتعب : انا بخير لا تقلق اذهب لعملك
-لم اقلق عليك ... انا فقط اول مرة اراك مريضة
نظرت للسرير : حسناً سأعتني بنفسي يمكنك الذهاب
-سأبقى معك ... شعرت بالدفئ لهذه الكلمة لكني رفضت وقلت له "سأعتني بنفسي "
وضع الكمادة مرة اخرى : حرارتك لا تريد ان تنزل انها كـ النار
نظرت له وانا مستغربة من لطافته ...لما يتصرف هكذا فجأة ...اتمنى ان ابقى مريضة اذن ان كان سيعاملني بهذه الطريقة اللطيفة
نظر لي وتحسس شعري : لما انت مريضة ؟ هل اخذتي البرد ليلاً
لم اجبه ... لكن هاتفه رَن فأجاب  "ماذا ...حقا اوه حسنا حسنا قادم ربع ساعة فقط  "
اقفل ووجه نظره لي : يجب ان اذهب للعمل
اومأت برأسي: حسناً
نظر لي : اعتني بنفسك واشربي الشاي اوه صحيح لم اجد الدواء سأحضر واحد بعودتي
- لا تقلق سأفعل
قال ببرود: قلت لكِ لم اقلق ... كل هذا ولم تقلق ؟
ارتدى حذائه وامسك هاتفه وخرج نظرت له ثم امسكت الكمامة ووضعتها على خدي وابتسمت
"لما مناعتك قوية يا فتاة كان يجب ان امرض منذ قرن "
رَن هاتفي امسكته من الطاولة التي بجانبي نظرت للاسم كانت ايونجي
اجبت : ماذا ايون
ايونجي: ياااا اين انتِ ؟
-بالمنزل
-ماذا
-ياااا هل تظنين اليوم عطلة ؟؟
ابعدت الهاتف عن اذني بسبب صوتها : بدلاً من ان تقولي لي لما لم تأتي ㄒoㄒ
-لما لم تأتي
-انا مريضة
شهقت : لا تقوليها
اجبت باستغراب : ماذا ؟
-سي سيرا هل انتِ حامل ؟؟؟
سعلت بقوة ثم صرخت بوجهها .. يااااااا اصمتي ليس كذلك
ضحكت : كنت امزح آسفة ههه
-لما اتصلتي
-لاسمع صوتك
-وهل سمعته الآن
-تشه حمقاء "اغلقت بغضب"
"ايششش هل غضبت عاا لا يهم"
عدت للنوم لكني لم استطع ان انام بسبب الم رأسي من حرارتي المرتفعه ...اتصلت بايونجي مجدداً
"ماذا"
-اريد دواء الآن
"ألا يوجد دواء لديك "
-لو هناك لما طلبت منكِ
-حسنا حسنا سأحضر لك "قالت ايونجي فدخل احدهم الباب"
نظرت له ايونجي وهي تتكلم على الهاتف "لوهان"
"مرحباً"
قلت لها باستغراب : مع من تتحدثين ؟
-اوه مع لوهان
سأل لوهان : آسف لكن اين سيرا
تكلمت معي على الهاتف : سأقول للوهان ان يحضر لك الدواء انا مشغولة " اغلقت "
-يااا لكن ...هوووف تلك الحمقاء ذلك لا اريد ان ارااه ايشش
"نهضت من السرير وفتحت الخزانة: سأذهب للصيدلية بنفسي هذا افضل تشه
...اخترت ملابس وارتديتها ، خرجت من المنزل وذهبت للصيدلية لاشتري الدواء ...
"اجاشي اريد دواء خافض للحرارة ارجوك "
-للاطفال ؟ "قال الاجاشي صاحب الصيدلية"
-اي اطفال ؟
-هل طفلك مريض
ضحكت : لا انا مريضة
-حقا ً
-اجل اصلا ليس لدي اطفال
-اوه اسف
-لا بأس هذا افضل على اي حال "قلت وانتظرت ان يجلب الدواء فنظر لي باستغراب واعطاني الدواء "
اخذته: شكراً لك ...خرجت من الصيدلية ... كنت انظر للدواء وما مكتوب عليه فجأة تشوشت الرؤية بعيني كنت سأقع عندما امسكني شخص من الخلف ...بالكاد نظرت له لاكتشف انه لوهان ...
"هل انت بخير ؟"
رمشت آخر رمشة ولم اشعر بشيء بعدها ...
_____
كان الطبيب يقوم بفحص سيرا بغرفة من احد غرف المستشفى ... لوهان كان بجانبه ينظر بقلق لها اما هي فكانت ما زالت غائبة عن الوعي فتحت عيونها ببطئ فنظر الطبيب للوهان ...
"ماذا هل هي بخير ؟ "
"اجل هي وطفلكم بخير ايضاً "
-ماذا ؟
-أليست حامل ؟ ام انك لا تعرف ؟
نظرت للطبيب وضحكت بسخرية : هذا مضحك
نظر لي الطبيب : ولما مضحك صدقيني آنستي انتِ حامل
نظرت له وتجاهلت ان كان لوهان ابدى ردة فعل لاني لم اهتم وقلت ببرود امتزج بحزن بقلبي : حسناً هل يمكنني اجراء عملية اجهاض الآن
نظر لي لوهان يصدمة ...
___
هل تتوقعون انها ستجهضه ام انها ستغير رأيها ؟
رأيكم  /توقعاتكم للبارت الجاي
اسفة اذا حسيتو البارت قصير :|
بالنسبة للصور النفسية اللي بحطها انا مش لاقية اشي بيزبط للبارت غيرها سامحوني ككككك😂😂😂😂

Paradise or Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن