The last :(

586 25 11
                                    

آسفة كتير عالتأخير ، البارت الأخير .
اذا نسيتوا الاحداث رجعوا اقرأوا البارت اللي قبله ك ؟ :)
-

"او..اوراق طلاقنا ؟ " سألته بصوت بدا يضعف تدريجيا مع نطق كلامها

'امم ، انزلي '

"لكننا لا نحتاجها !"

'كيف لا نحتاجها ؟ نحن نؤذي بعضنا بهذا الزواج فقط وانزلي هيا '

امسكت بيده : عندما سأكون معك انا لن أتأذى

'منذ ثانية لم تكوني تريدين البقاء معي ما الذي تغير ؟
هل كان انفصالنا نقطة ضعفك ؟؟؟؟'

-ليس هذا ...

-إذن ؟

-لم اظن ان الامر سيصل للطلاق ، لقد ظننت اننا سنعود لبعضنا بالنهاية ولكن احتجنا بعض الوقت

-كلامك لم يقنعني مطلقا لذا يمكنك ان تنزلي حسنا ؟

'كيف يمكنني اقناعك اذنن ؟'

-انزلي فقط .

ابعدت يدها عنه : ح.حسنا 'نظرت للارض واطلقت تنهيدة خفيفة واعادت نظرها إليه لتلتقط شفاهه بين شفاهها وتقبله وهي مغمضة عينيها وكأنها تتعمق به ، هو لم يقم بأي ردة فعل حتى مبادلتها ! ، رغم هذا لم تبتعد حتى لو انها شعرت انه ليس مرغوب بها ...
امسك بيداها بعد اقل من دقيقة وابعدها ببطئ وهو يشعر بوجهها الساخن وبكائها الصامت الذي نزل بدموع حارقة ، مع كل هذا كانت قد همست له بين شهقتها 'احبك '
صوتها ينخفض وتنفسها يرتفع تنتظر منه رد فعل ولو بسيط لكنه فقط كان ينظر لها ويمسك بوجهها ويسألها اخيرا 'متأكدة ؟'

نظرت له :من ماذا ؟

"من أنك تحيبني لا اريد ان افهمك بشكل اخر "

-بشكل آخر مثل ماذا قلت لك اني احبك 'قالتها وهي تنظر للاسفل وتمسح دموعها

'لنعد للبيت ' قالها وشغل السيارة فأوقفته : سنعود فقط ؟

-أجل تريدين شيء ؟

'أعني ......"توقفت " حسنا اكمل

اقترب وهمس بأذنها : لا تظني ان الامر بهذه البساطة ...

'م..ماذا تعني ؟'

"أعني ان الطريق طويلة للوصول للمنزل ، لما أخذت هذا الفندق البعيد واللعنه "

'هل يمكنك أن لا تلعن وتجعلني افهمك ؟ '

"هل تثقين بي ؟ ..."

'هاه ؟'

"تثقين بي ؟ هل لديك ثقة بي؟"

'ب..بالطب.../ لا تقوليها هكذا كوني مقتنعه بما تقولينه

-لم اكمل جملتي بعد !!

-أنتي لا تثقين بي جيدا انتي كاذبة

-لا انا اثق بك

-هل فكرتي قبل ان تقوليها ؟؟؟

نظرت له :أي اجابة تريد ان تسمع ؟ انا فكرت قبل قولها هل رأيتني اجاملك يوما ؟

Paradise or Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن