P.12

7.1K 25 16
                                    

"خداعك ؟"
"ماذا فعلت"
"انت ...هل انت من قمت بتدمير شركة ووهيون ؟؟؟"
-سي..سيرا هذا .../هل انت ام لا ؟؟ اجبني !
-ت..تقريبا "نظر للارض"
-لما فعلت هذا ؟؟
-هناك سبب لا يجب ان تعرفيه
-ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب ان اعرفه
-لا هذا الامر لا يعنيكي
-ماذا تعني ؟
-ستفهمين لاحقا لكن كل ما يدور برأسك خاطئ ،انا لم استغلك ولم اقم بتدميرها هي فقط كانت ملكي !
-ملكك ؟
-اقصد ملكا لوالدي و.../ كيف هذا ؟
-هل تريدين ان اشرح لكي ؟
-هل ووهيون فعل شيئا سيء ؟
-لا اعلم !
-كيف لا تعلم ؟
-سأفسر لك هذا ...والد ووهيون قام باستغلال ولادي واخذ املاكه وهي الشركة تلك ...حتى هل تعلمين .../قاطعته :هل علي ان اصدق ؟
-هذه الحقيقة
عضصت شفتي:لكن ،هل ووهيون يعلم بهذا ؟
-لا اعلم لكن انا متأكد
-لا تعلم ومتأكد ؟؟؟؟
-سي...را انه.../لوهان كف عن سخافتك والكذب هذه الحركات طفوليه حقا !!! فقط قللي لما تفعل هذا "قلتها بغضب وضغطت على اسناني بقوة "
-ألا تصدقين ما اقول ؟؟؟؟
-لا اعلم ... انا فقط لا اعلم ماذا افعل ايضا انا ...لقد احببتك وانت قمت ب.../لم استغلك ولم اكن ألعب بكي ولا شيء من هذا القبيل لا تفكري بهذا الشيء مطلقا
-لكني لا .../لا تثقين بي ؟
-ليس هذا ولكن .../صرخ :ان كنت تثقين بي لما تكذبيني وان كنت لا تثقين بي لما نمتي معي !!
-لا تذكر هذا الشيء مطلقا ارجوك "قلته بتوسل ونظرت للارض"
امسك بذقني:هل انت ن...نادمة ؟
ليس وكأنه من الجيد قول اجل ...لكني لم اجبه وجلست على الارض ووضعت يدي على وجهي وبدأت بالبكاء ،حدق بي وهو ينظر لي وخمن اني نادمة فعلا !
نزل لمستواي وامسك وجهي :ان كنت نادمة لما فعلتها ؟؟
تذمرت وابعدته وصحت:لا اعلم لا اعلللللم لا تسألني عن هذا
تنهد وابتعد :حسنا ما فعلناه خاطئ وانا سانساه وانت ستنسينه ...ايضا لنتبتعد عن بعضنا "وقف والتفت "
نظرت له بعيون حمراء من الدموع ووقفت :لا اريد هذا !
-ماذا لا تريدين ألم تقولي انك نادمة ؟
-لقد شعرت بالذنب والندم عندما اعتقدت انك قمت بخداعي و.../وكيف عرفتي انني لم اخدعك ؟
-انت لم تفعل هذا !
-أجل لم افعل لكن انت لم تصدقيني !
-لقد كنت منفعله و.../يمكنك الذهاب ،انا حقا آسف على اول مرة جعلتكي تعرفيني
حاوطت يداي حوله ووضعت رأسي على صدره:اريد ان ابقى معك
-سيرا انا كنت انسى احيانا كونك متزوجة لكن انا لن انسى الان ان زوجك من الممكن ان ينتظرك !
امسكت بوجهه :انه لا ينتظرني ...انه اعتذر لي البارحة لاول مرة ونسي انه فعل !
-هل فعل لك شيئا ؟
هززت رأسي نافيه :هو فقط اعتذر وقال انسي الامر ...انه حقا/وضع يدي على فمي :لا تقولي عن زوجك اشياء كهذه
-كيف .../ همس بأذني :لا تفكري به الآن
مسحت دموعي وامات له ليعانقني مجددا ولكن هذه المرة كان عناق دافئا وطويلا ... لدرجة انني جلست بجانبه وانا اعانقه واغمضت عيناي ونمت بعدها بحجره الدافئ ...
مجرد قول كلمة دفء تشعرني بالراحة فكيف لو كان هذا حقيقي ؟
هذا حقيقي اجل ...
لم اشعر بهذا الدفئ من قبل ، لكن بنفس الوقت انا لم اشعر بالراحة !
لا اعلم لما هذا الشعور لكن ...
اللعنه حقا لا اعلم !!!!
تعمقت بنومي ، وتمعقت بحضنه كذلك وانا اتنفس رائحة المنعشة ، استيقظت بعد ثلاث ساعات وكنت قد وجدت نفسي على الاريكة وفوقي غطاءا ناعما ، نهضت وغسلت وجهي فوجدت لوهان يعد الطعام
قبلت خده :ماذا تفعل ؟
-جائع واعد الطعام
-اوووه نظرت للساعة لدي وقت لآكل معك
توقف عن الطهي والتفت لي :ماذا ستفعلين ؟
-بماذا ؟
-بشأن ووهيون انه الآن يحتقرني بطريقة رائعة ونحن لن نستطيع ان نرى بعضنا كثي.../وهل ووهيون هو طريقنا الوحيدة لنرى بعضنا ¿
-لا لكن ...انت يجب ان تحذري ! هو بأي وقت من الممكن ان يأتي لمنزلي و.../لما سيأتي ؟؟
-اقصد هو بالطبع سيأتي ليفرد عضلاته
-لا تقل هذا انه زوجي ايضا
-آسف
-هل يمكن ان اطلب شيئا منك°؟
-اطلبي ¡
-اصلح كل شيء افسدته !
قلب عيناه :سيراا انا اصلحت لم افسد !!
-لكن ماذا ستستفيد من هذا فقط اعد كل شيء و.../لما تهتمين للامر ؟
-هاا ¿
-انه لا يهتم لك لما قد تهتمين له !!
-لانه زوجي !!
-ولكن انت لا تحبيه حتى
-لوهان توقف !
-اتوقف عن ماذا ؟
صرخت :انا لا احبه لكن احترم انه زوجي !!
صرخ وكأنه يبادلني ذلك :ان كنت تحترميه وتقدريه لما خنته ؟؟؟
صفعته بسرعة وفقدت قدرتي على الكلام كلياا
نظر لي وامسك بي :سي...سيرا ،انا آسف ...انا ...حقا آسف
ابعدته عني :لا تلمسني !
امسك وجهي ودموعه على خده : لقد انفعلت قليلا لم يكن علي قول ذلك انا...
صرخت بأعلى ما لدي :لا تقترب مني !!!!
ابعدته بأقوى  ما لدي :لا تقترب مني !
ابعد يداه وعانقني :صدقيني لم اقصد هذا لقد ...شعرت بالغيرة منه فقط لأنك ملكه امام الجميع لكن انا لا شيء ...
-انت لست لا شيء لكن اخاف ان تصبح كذلك
قلتها ولم ابادله العناق
شد على عناقي اكثر لكني دفعته واتجهت نحو الباب ومسحت دموعي وفتحته ،وبنفس الوقت لاتحنط كلياا مكاني ... اوووبس انه ووهيون !! (ضاع مستقبلها 😂😂)
"ماذا تفعلين هنا ؟؟" امسك بيدي وصاح بغضب
بقيت متجمدة ولم انطق حرف !
ودعوت الله مئة مرة بقلبي ان لا يكون قد سمع ما كنا نتكلم به ...
شد على يدي وقام بلويها وقربني من وجهه :تكلمي !! "ضغط على كل حرف من كلمته"
فكي السفلي تشنج بحق !
لأسمع قهقة من لوهان خلفي شبه ساخرة ...
"ماذا جلبك لهنا ؟"
-ماذا تفعل زوجتي عندك ؟ "ابعد يده عني وانا كنت انظر للارض واحاول ان لا ابكي "
-إسألها ! "قال لوهان واستند على الباب ليضربه ووهيون على قدمه بقوة فيمسكها هو بألم "
نظر لي ووهيون وصوته ارتفع : اذهبي للسيارة !!!!
-ا...ا..../ صرخ :هل سمعتي ما قلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-لن اترككما وحدكم / سيرا اقسم ان لم تذهبي ستزيدين من سوء حظك !!!
ان حظي سيئا كفاية حقا !
علي ان افكر بكذبة من الآن وانا بطريقي للسيارة ،دخلتها وانا ارتجف بشدة، ودماغي يلفق كذبة تصدق لكني لم اجد شيئا !
دموعي كانت تتنازل بقوة على خدودي الحمراء ...
جسدي انتفض برعب عندما رأيته يرمي بجسده داخل السيارة بعد دقائق ليجلس عند مقعد السائق والدماء تلطخ معظم وجهه ، تجرأت قليلا ولمست وجهه بخفة "ماذا فعل.../ ابعد يدي بقوة وصرخ: لا تلمسيني !!!!
امسكت بيدي ونظرت للارض
شغل السيارة وقادها بعنف والسرعة قد تكون تعدت السرعة القانونية لهذا الشارع !
صرخت بفزع :ووهيون توقف !!
ظل يميل بالسيارة بشوارع فارغة وخاليه ...كنت اضرب كتفه لكنه لا يتوقف مطلقااا ، مطلقا مطلقا !!!
اوقفتنا شجرة صنوبر كبيرة جعلت رأسي يضرب بأعلى السيارة ووهيون ضغط على مكابح السيارة بقوة لتتوقف ، أطفئها كليا ونظر نحوي بعيونه المشتعلة من الغضب ليهب فجأة كنار اوقدت الآن ويقترب من وجهي كثيرا ويمسكه بقوة بيده الكبيرة والتي ظهرت عروقها للتو "ماذا كنت تفعلين عند ذلك المعتوه !!!!!!!"
شعرت بألم بوجنتاي اللتان انضغطتا من يده فلم استطع اجابته ...لن استيطيع اصلا !
-ألم تسمعي "ضرب المقود ليقفز قلبي بفيلم رعب آخر واحاول ابعاد يده ،ابعد يده عن وجهي وتنهد بقوة واسند ظهره على الكرسي
"انا استمع ...لن افعل شيء لك ! اجيبي على سؤالي فقط !"
-ا..اي سؤال ؟
"السؤال نفسه ! ماذا كنت تفعلين بمنزله"
-كنت ... كنت اريد ان اسمع منه تفسيرا عن الامر
ضرب المقود مجددا اقوى من السابق :وماذا يهمكي بالامر ؟؟؟؟؟
-انت زوجي !!! كيف لا يهمني هااااااااااه
-ومنذ متى انا زوجك ؟؟؟
-من ...ذ ...منذ ثلاث سنوات !
ضحك بقوة وصرخ مجددا :اي يكن انا لم اقل لك اذهبي له ولم اسمح لك بالتدخل بشيء يخصني من دون ان تقولي لي !!!
-ا.....آسفة
-لا تعتذري هذا مستفز !!
-ماذا اقول اذن
-لن اعيد هذا ! هكذا قولي لن افعل شيئا يخصك من دون اخذ رأيك به !
-حسنا لن افعل لن اكرر هذا هل هذا جيد الآن
-جيد ان نفذته !
-انا لست عبدتك !
-ها ؟
-لاشيء هل يمكننا العودة للمنزل ارجوك
-لم ننتهي بعد !!؟
-دعنا ننسى وقلت لك اني لن اعيد ما فعلت ....
"تجرأي فقط ! ايضا لا اريد رؤيتك مع ذلك السافل مجددا !
-لا تقل عنه سافل !
نظر لي وعقد حاجبيه:ماذا
-اقصد ...ووهيون انت اسأت فهمه صدقني !
-ماذا اسأت ؟؟
-هو كان فقط يريد استعادة ما كان ل.../ انا لا شأن لي بهذا هو قام خيانتي !!!!
لا تقلق انا خنتك ايضا ...
لم اتكلم وبقيت معلقة عيناي بساقاي المثيرتان ...اكتشفت هذا للتو وانا اتلقى توبيخا رائعا !
انه اسوء توبيخ تلقيته طوال حياتي معه ...
الصمت كان طويلا وصوت انفاسه كانت اطول ...ادار مفتاح السيارة وتوجه نحو المدينة نحو منزلنا ...
خرجت من السيارة برفقته وهو يفتح الباب ويدخل ويرمي نفسه على الاريكة ،نظرت له ولم اعرف هل اصعد ام افعل شيئا آخر ...
"هل انت جائع "
-اجل
-سأعد لك العشاء ..."قلتها وكنت سأذهب لكنه شدني نحوه واوقعني فوقه ،نظرت له بتوتر ووجهي مقابل وجهه واتنفس بقوة ... ابعد شعري عن وجهي ووضع خصله خلف اذني وهمس بها :هل يمكنني الحصول على عشاء مميز ؟
ابتلعت ريقي :ماذا تعني ؟
قبل اذني بخفة ونظر لوجهي : متى آخر مرة قبلت بها زوجتي ... ؟ دعيني اخمن ...اسبوع ؟
-ل..لا
-يومان
-اسأل نفسك
قبل شفاهي برقة شديدة وهمس :متى آخر مرة نمت معها ؟
-تجنبت نطق حرف او النظر إليه ووضعت يداي على صدري وابعدته ووقفت : تصبح على خير ... "التفت وكنت سأصعد الدرج "
"سيرا "
-م..ماذا
-عودي مكانك !
-لا اريد
-وانا لا اريد ان اصرخ !!!
لعنت نفسي وتذمرت بداخلي والتفت له :ماذا
-ربت على فخذه لأجلس عليه ففعلت ... نظرت له وابعدت نظري بسرعة ليعض اذني بخفة ثم ... ضربني على مؤخرتي لأصدر صوتا خفيفا واعقد حاجباي :لما فعلت هذا
ضربني مرة اخرى على مؤخرتي واقوى من سابقتها لأشد على قميصه فرفعني ومددني فوقه ومعدتي تلامس ركبتيه ظننته سيتوقف لكنه ضربني مرة اخرى عليها لأتأوه من الضربة بخفة ...خامسة وسادسة وسابعة ...هل ينتظر ان ابكي ...ضربني اخرى لأمسك يده واضعهم على وجهي وابكي :لماذا تفعل هذا
"ألا تظنين انك تستحقين عقاب ؟"
-عقاب ؟
ابتسم بخفة وسحب جسدي نحو الاعلى لاقابل وجهه مباشرة وقبلني ودموعي على خداي الحمراوان وشفتاي ترتجف بجدية ليبتعد عني ويقف ويضعني على الاريكة ويقبل خدي ويضحك بخفة وانا ما زلت ابكي ،همس بأذني "ليس عقابا يستحق البكاء سيرا"
وضعت يداي على وجهي وشهقت : أنا آسفة ........
ضحك بخفة وصعد للأعلى ...
اعتذاري كان للسبب الذي يجهله لم يكن للسبب الذي يعلمه ...
لم استطع كبح نفسي عن البكاء تمنيت لو انه عاقبني بطريقة فظيعة طريقة تجعل ندمي يزول من شدة الألم او يضربني بذلك السوط الذي يضربون به المذنبون ،او حزامه الجلدي حتى !!!!
ربما وقتها لم اكن لاتقطع لاشلاء من الداخل وتأنيب ضميري والذنب يعذبانني ويحرقانني بطريقة حقيرة ... أظن انها احقر طرق التعذيب للبشر !

...

فوت وكومننننننت 😿💔

توقعااتكم .-.

Paradise or Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن