remorse

992 21 12
                                    

P.11

وضعت يدي على رقبتي بسرعة وكنت سأبتعد من حجره لكنه كان ممسكا بي بإحكام ويضغط على خصري بقوة ولون وجهي تغير للاصفر بحثت كثيرا عن اجابة لكن اقسم اني لم اجرؤ على تحريك شفاهي حتى ،صرخ بوجهي وابعدني عنه لارتمي على الاريكة بقوة
"اجيبيييي"
حاولت ان لا تتقابل عينينا :لا..لا اعلم
امسك بوجهي بقوة:كيف لا تعلمين ،احمرت عيناه وضغط على وجهي
صرخت وابعدته :انها منك ! أم انك تنسى انك فعلت هذا البارحة هاااه
-سيرا لا تكذبي علي هذه العلامة لن تبقى لليوم التالي !
-حقا ولما لن تبقى هاااه انت فقط تريد ان تجعلني خائنة !
-انت لست خائنة اذن !
انا لم اخنه بشكل رسمي :أ..أجل
اقترب من وجهي وهمس :تجرأي على هذا وحسب وهذه ليست المرة الاولى التي احذرك من هذا صح ؟
-وانت ما الذي يهمك هاا ؟ انت حتى لا تشعر بالغيرة ان كنت مع رجل غيرك ولا تفعل شيئا مطلقا انظر لنفسك !!
-لا اغار ؟ ومن قال لك انني اهتم لك افعلي ما تشائينه لكن لا تحاولي خيانتي مطلقا
-لن احاول لا تقلق ،صرخت بوجهه وصعدت لغرفتي بسرعة وصفعت الباب خلفي ...

...
"جيجو .-."
"اجل " قال وهو يأكل السلطة"
-لما تريد ان نذهب لهناك "
-اصدقائي يريدون ان يذهبوا وسيأخذوا حبيباتهم "
-اذهب مع حبيبتك اذن !
-انت زوجتي !
تذمرت :لن اذهب
-ستذهبين
-حسنا هل هناك احد اعرفه ؟؟
-انت لا تعرفين احدا يعمل عندي فقط لوهان
لمعت عيناي:هل سيذهب ؟؟
-اجل
تمالكت نفسي من السعادة :سأجهز نفسي
نظر لي بتعجب :ححسنا
ذهبت للغرفة وفكرت ماذا سأرتدي وجهزت وحقيبتي ،وصلتني رسالة
"هل ستأتين "
"لانك ستأتي سأفعل"
"سأغلق الان جهزي نفسك 💜"
ابتسمت ومسحت الرسالة فورا ... خطة عبقرية حقا كك ، جهزت ملابسي ونزلت للاسفل لكني لم اجد ووهيون ... "ووهيون ...انت هنا؟" بحثت عنه بالمطبخ وغرفة المعيشة وكل مكان لم اجده !
اين اختفى ؟
اتصلت عليه لكنه لا يرد ، اففف ماذا هناك ،اتصلت بلوهان
"مرحبا"
صوته بدى متوتر:أجل سيرا ...اظن انه لم يخبرك انه لن نستطيع الذهاب لجيجو ؟
-اوه ؟ لماذا ؟
-هناك مشاكل بالشركة اتصل بك لاحقا" اغلق بسرعة"
"ماذا هناك هفففف اللعنه كنت متحمسة ㅜㅜ"
جلست احدق بالحائط لساعات ...
تأخر الوقت كثيرا و ووهيون لا يجيب على اتصالاتي ،افكر بالذهاب له !
فكرة غير جيدة تؤ !!
لكني صعدت وارتديت ملابسي وخرجت من المنزل لأجد لوهان واقفا ينتظرني امام الباب ...
لوح بيده لي بلطف
"اووه لوهان ما الذي اتى بك "
-قدماي "ضحك بخفة وقبل خدي " اشتقت لك
-اممم وانا ايضا اشتقت لك
-اين كنت ذاهبة ؟
-سأطمئن على ووهيون
-ووهيون ...اوه انه بخير لكن هناك مشاكل كبيرة تحدث بالشركة ومن الممكن ان يخسرها لذا .../شهقت :حقا
-اوه اجل
-علي ان اذهب واراه
-لا تذهبي ! ...اقصد انه مشغول حقا
-اووه لكن .../وضع يداه حول خصري :لنذهب لنأكل ...
-ححسنا "سحبني معه وضميري كان يؤنبني لاني ذهبت معه وتركت زوجي ...
"ماذا اطلب " امسك الهاتف
-بيتزااااااااااااااااا "قلتها بحماس"
ضحك بخفة :حسنا "اتصل بخدمة التوصيل "
مرحبا اريد كرتونتين بيتزا وكولا" اغلق
-لا كولا ><
-هااه
-بيرة لا كولا
-حسنا لدي بيرة بالمنزل
-حقا / لوهان :اجل
وصلت البيتزا وجلست انا ولوهان نأكلها ...
"امممم لذيذة "
-اجل كثيرا
"اين البيرة "
-سأجلبها انا "وقف ودخل للمطبخ وجلبها
-هذه لا تسكر صح ؟
ضحك :مفعولها ليس قوي
-اوووه لن اكثر منها اذن
سكب لي وله ،لكن هاتف لوهان اصدر صوتا معلنا عن اتصال
-من يكون ؟سالته وهو ممسك الهاتف ولا يرد على المتصل
-لا احد مهم
استرقت النظر للهاتف"سيد نام"
-هل هو ووهيون ؟؟
-هااه ا.اجل لا تهتمي ليس شيئا مهم ...بقي الهاتف يرن لكنه اطفاه بقيت مستغربة من تصرفاته فقط ...
الساعة اصبحت ال10 مساءا ...
كنت بحضن لوهان اشاهد فيلم لكن لا اشاهده ،كنت قلقة على ووهيون لكني كنت احاول ان انسى موضوعه وانسجم مع لوهان ...
كان يداعب شعري وابتسم ببهت قليلا ...
كان الفيلم مرعب ولكن به بعض الرومنسية الغبية ، عندما كان يأتي مشاهد منحرفة كان لوهان يغمض عيناي ويقبل شفتاي وهو خلفي ورأسه فوق رأسي بالجهة المعاكسة ، كنت انسجم معه حقا ولدرجة ما افقد عقلي لكني لم اسمح لنفسي ان اخطئ ...
وماذا سيحدث لو اخطات ؟
فكرت بهذا قليلا فأمسكت جهاز التحكم واطفأت التلفاز
لوهان:لما اطفأته ؟ .../قاطعته بقبلة رقيقة وعميقة ... لعقت شفتيه بلساني وهو كان يبادلني ويفعل المثل ازحت كل عائق بطريقي له صلة بووهيون اغمضت عيناي لكي لا افكر به مطلقا ...كنت اخلع ملابسي قطعه قطعه ... وهو يساعدني برميها وشفاهنا ملتصقة واجسادنا كذلك ... وضعني على الاريكة وانا نصف عارية واقبله بشغف وعمق وصورة ووهيون الحية مازالت اراها بعيناي مع كل لمسة وقبلة كنت اتلقاها او مداعبة !
هززت رأسي وعضضت شفته بقوة لكي انسى ووهيون وبهذه الطريقة جعلته يأن قليلا لكنه جعلني أإن اكثر منه ...بقيت اعتصر نفسي وارخيت جسدي واستسلمت لمداعباته المريحة ، حتى اختفت الصورة الحية لوهيون اخيرا ...
لقد فات الاوان ...
لقد عدت لصوابي ولم اكن مدركة ،ذلك لم يكن تأثير الكحول ...ولو كان علي ان اعترف ان النوم مع لوهان كان مريحا اكثر من النوم مع زوجي !
انا اسفة ووهيون ... انا اعلم انه وقت متأخر للاعتذار ، ووقت متأخر لاصلح شيئا ما ...
سأعترف بشيء آخر ...
انا لست نادمة !
لكن اعتذر منك زوجي لاني لست كذلك ...لست نادمة
اتمنى ان اندم من كل قلبي ...
احتضنت جسد لوهان الذي بجانبي واغرست رأسي بصدره العاري ...شددت على حضنه محاولة ان ابكي ...لكني لم استطع ،حاولت ان اشعر بالذنب لكن حتى قلبي لا ينغزني !
ولا خوف يسيطر علي رغم اني كنت ارى صورة ووهيون الحيه لكني لم اعد اراها واصبحت ارى الظلام فقط ...لكنه هذه المرة ظلام دافئ ...
قبل لوهان جبهتي :انا اسف هذا ...
ابتسمت له وانا اتقلب بين الراحة والالم :هذا كان مريحا "قبلت عنقه ووضعت رأسي على صدره "
ابتسم لي بخفة وربت على شعري ، هاتفي اهتز اخيرا ...
لقد اتصل الان !
من الجيد انه اتصل لانه لو لم يفعل لكنت بقيت الليل كله هنا !
لم اجبه ونهضت وارتديت ملابسي بسرعة كما فعل لوهان احتضني ولم ابادله لاستعجالي ،اخذت سيارة اجرة انها الثانية عشر والنصف فركت يداي من الخوف ،دخلت المنزل بعد دقائق ...ووهيون ...
بحثت عنه ووجدته بمكتبه ويصب اهتمامه بالاوراق وعيناه تتحرك بانتظام ... نظر لي ثم اعاد نظره للاوراق ...
"احتاج لشرح !"
تدفقت الدماء بقوة لوجهي وبدأت افكر بشيء "تسكعت قليلا "
-تسكعتي ؟
-أ..اجل واتصلت بك كثيرا ماذا هناك "جاهدت لتغيير الموضوع"
-انها مشاكل
-مشاكل ماذا هل هناك شيء سيء يحدث
-اجل
-ماذا هناك ؟
-هناك شخص غير حسابات الشركة وبعض الاشياء الرئيسية
-من هو ؟
-لا اعلم من هو بالضبط لكني اشك بشخص ما !!
-بمن تشك ؟
-اصعدي للاعلى سألحقك
-ححسنا "استدرت وفتحت الباب "
اوقفني :لا تنامي !
تنفست بعمق وتوجهت للاعلى ...
ارتديت قميص النوم واستلقيت انظر للسقف والغطاء فوقي حتى دخل والتعب باد عليه واظنه لم يتحرك طوال اليوم من الكرسي ...
"هل انت بخير ؟"
اجابني بارهاق: لا ! "استلقى واحتضنني فجأة"
لم اعرف ماذا افعل وحاولت ازاحته ،لكني احسست بشيء رطب على قميصي ،لقد كان يبكي تفاجأت قليلا ونظرت له ،
"هل تبكي ؟"
بقي يعانقني ويبكي اكثر "انا آسف سيرا"
انكمش قلبي :لما تعتذر ؟
-ل..لأني ...فاشل بكل شيء !
-انت لست فاشل "مسحت دموعه"
-انظري كيف اعاملك وكيف تعامليني ايضا .../انا ايضا لست جيدة !
-امسك وجهي:انا احبك !
ارتبط فمي وعقلي وكل شيء يعمل بجسمي ...
-عانقني واستلقي وجلعني فوقه تقريبا بحيث رأسي على صدره ، "اعلم انك لا تحبيني لذا انسي ماقلته"
لا استطيع نسيانه ...ضميري يذكرني به ...!
-انا .../تصبحين على خير
-لما قلت انك تحبني ؟
-اعتبربها مزحة وانسي ما قلت
ماهذا الاعتراف الرخيص يقول لي ان انسى ؟
-لما اعتبرها مزحة ؟
-لم يجب علي
-اجبني
-انا متعب
-متعب ولكن .../قاطعني وغير الموضوع :هل اخبرك ماذا حدث اليوم ؟
-ماذا حدث ؟
-لا اخبرتك ،سأخبرك بمن ابشخص الذي اشك به والآن انا متأكد!
-م...من؟ "سألت بخوف"
-شخص تعرفينه !
-اعرفه ؟
-لوهان
وقف قلبي وجسدي انتفض بحق !
...بدأ اشعر ان قلبي يتعرض للضرب مرارا ، تصبب العرق من جبيني ...شعوري بالندم لقد نمى للتو !
انا نادمة اشد الندم اني وثقت به وسلمته نفسي !
اريد البكاء لكن لن افضح نفسي ...لا اريد سأنسى هذا ...
"هل انت متأكد ؟"
-اجل
"لا يهم ...المهم انه لم يحدث شيء للشركة "
-لكن بسببه سيدمر كل شيء
-هل هناك ادله ؟
-بالطبع !
صوتي تشتت :انسى هذا اليوم ،تصبح على خير
ابتعد عنه ونمت بالجهة الاخرى ...اقصد بكيت ، كنت اتوعد للوهان بالقتل ان استيقظت مجددا اصلا قبل ان اقتل نفسي من الندم اولا !.
...
"اللعنه عليك اريد رؤيتك !"
-ما بك سيرا ؟
-اين انت ؟
-لست بالشركة
-بالطبع لن تكون هناك !!
-ما بك وما به صوتك ؟ "قال لي من خلف الهاتف "
-اريد رؤيتك
-هل اراك بالمقهى
-لا / تعالي لمنزلي وحسب
"اغلقت الخط وركضت نحو منزله اقصد ذهبت لكن بسرعة "
فتح لي الباب وهو يبتسم بتوتر وقبل ان يكمل كلامه المرحب بي ...بالطبع صفعته !
اندهش بشدة لم اتوقعها وكأنه ليس مذنب : سيرا ...ما بك ؟
صرخت :كيف تجرؤ على خداعي ايها اللعين !!

.

البارت انتهى ㅠㅠ
فوت وكومنت .-.
اسفة لانو قصير بس راح انزل اسرع هالايام
-هل تتوقعون لوهان هو من دمر الشركة او سوء فهم ؟؟
-لوهان ليش ليعمل هيك ؟
-اقتراحات لتحسين الرواية .____. وبدكم النهاية قريبة او لا ؟
وميغسي بوكو لنصائحكم 🌚💜
-Gain 💓

Paradise or Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن