11:30 p.m
أستيقظت سارآ وهي تمتلك صداع نصفي لا تعلم أسبابه لتحاول الأتصال بوالدها فهو شخص متفهم حقاً ليتفهم رغبتها في البقاء بجانب ديم ... أنتظرت سارآ أي صوت من الهاتف يخبرها أن الطرف الأخر يستمع لها لوقت لا بأس به حتى أجابها والدهاسارآ : مرحباً أبي
الوالد: أهلا ً بك سارآ ... أين أنتِ الوقت متأخر جداً
سارآ : أنا في منزل ديم سوف أنام هنا الليله ... أبي أريد أن أتحدث معك قليلا ً .
الوالد : همم .
سارآ : أنه بخصوص إنتقالنا إلى مدينة أخرى والدي أرجوك أريد البقاء مع ديم هنا .
الوالد : أسف فأنا لا أستطيع تركك هنا لوحدك ... عزيزتي مثلما تردين أنتِ البقاء مع ديم نحن والداك نريدك معنا ... لا بأس تستطيعين العيش في منزلها حتى موعد السفر .
سارآ : حسناً شكرا لك ... إذاً متى الموعد .
تنهد والد سارآ قبل أن يجيب فهو يعلم أن سارآ تحارب دموعها في هذا الوقت : بعد أسبوع .. أبقي مع ديم حتى يحين ذلك الوقت .
لم تعطي والدها أي جواب فقط هدوء طويل أنتهى بإغلاق الوالد المكالمةصباح اليوم الأول .
9:30
ديم : سارآ واللعنه ألن تستيقظي ... هيا أنا مستيقظه منذ ساعتان أنتظر من صاحبة السمو الأستسقاظ لتخبرني بما حدث
سارآ بصوت نائم : أنا حقاً أتمنى أن أكون صاحبه سمو لأطالب الحراس بقطع حبالك الصوتيه
ديم : أحقاً قد تفعلين ذلك ؟
سارآ : دون تردد !أخذت ديم الوساده الموجوده أسفل رأس سارآ لتضرب جسد سارآ بأقوى ما تملك
سارآ : أظن أني سأطالب بخلع يداك أيضاً
وقفت سارآ بشكل مفاجأ أخاف ديم لتحاول الهرب بسرعة وينتهي بها الحال ساقطة من فوق السرير بسبب الملاءه الكبيرة الموجودة على السرير .
لتضحك سارآ وتبدأ معها حرب الوسائد .بعد ساعه من اللعب والأستحمام قررتا أن يصنعا الفطور كأي فطور يجمعهم هناك خبز فرنسي ومربى وحليب ساخن وقهوة سوداء .
ديم : همم والأن سارآ ما سبب بقائك في منزلي في الأمس .
سارآ : أشتقتلك فقط .
ديم : يكفي مماطلة أريد الحقيقة
سارآ : ما سأخبرك به شيء لن يعجبك حقاً ... لذلك أستعدي للأسوء .همهمت ديم لسارآ لتحثها على بدأ الحديث شيء يخبرها أن حاستها السادسة لم تخطء هذه المرة أيضاً تنهد سارآ لم يساعد ديم على ترك تلك الأفكار جانباً .
سارآ : بالأمس عندما عدت للمنزل كان هناك رجال كثر يخرجون ويدخلون ...كانوا يحملون أثاث منزلنا ... كانت أمي أول من شاهدت عندما دخلت للمنزل ... أمي أخبرتني أن ... أن والدي ...عمله ... أنتقل ... وأن العائلة جميعها ستن... ستنتقل معه
حل صمت طويل حتى قوطع بسؤال يتيم : متى؟
سارآ : بعد أسبوع
ديم : همم .. حقاً
سارآ : أجل .
وقفت ديم لتدخل مره أخرى إلى غرفتها لتستلقي على السرير .. أفكار كثيرة كانت في دماغها .. عن أن حياتها ستخلو من سارآ ... أن لا عائلة لها تملئ ذلك الفراغ ... والعديد من الأفكار االسوداء التي جعلت ملامحها مستائه عند دخول سارآ لها
سارآ : ديم ... أعلم أن الموضوع مؤلم حقاً ... لكن ما عساي أن أفعل ... كلتانا عاجزات عن إيقافه.
ديم : إلى أين ؟
سارآ : لا أعلم ... لكن أعلم أنني أمتلك أسبوع أريد أن يمتلئ بذكريات حلوة أضيفها إلى الأخريات
ديم بصوت يكاد يختفي : سأفتقدك حقاً
سارآ : لنتعاهد إذاً ... أول أتصال صباحي سيكون منك وأخر أتصال في المساء سأكون أنا ... وأقبل أيضاً بإتصالات النهار وفي أوقات الدراسة كوني مزعجه لا بأس بذلك .
ديم : وهل كنت سأطلب الإذن منك ؟ ... سأفعل في كل وقت وعندما لا تردين سأحجز أقرب طائرة لتلك المدينة المشؤمه لأقتلك !!
سارآ : سأحرص على أن أفعلها عندما أشتاق لك
ديم : لا يحق لك أن تختاري أخت غيري هناك .. أنا فقط لا غير !!
سارآ : لا أستطيع أن أعدك بذلك فربما تعجبني حياتهم هناك وأحاول الأندماج بهم بقوه
ديم : ستكونين عنوان جرائدهم صباح الغد أن فعلتي ذلك
سارآ : لما أنتِ تعشقين القتل هكذا ؟
ديم : لأنه يضع حداً لأمثالك ... والأن ماذا نفعل لا نزال في الصباح ؟
تمددت سارآ على السرير للتأوه متألمه : ااه .. لنستلقي فقط .. همم ديم .. هل تستطيعين الغناء لي الأن .
ديم : حسناً لك ذلك .
أنت تقرأ
Is That Real Friendship ?!
Tiểu Thuyết Chung-همم.. لا أعلم لما أنا أمامك هنا في هذا الوقت لأجيبك على ههذا السؤال الأحمق ؟ -أتعنين أنها لا تعني لك شيئاً ؟ -أبداً لا ... هي كل شيء أساساً وتعني لي معاني كثيرة أكاد أقسم أني أشعر بكرة من نار في حلقي لتدافع الكلمات فيه كلُ منها لا تخرج لأني أخاف...