Chapter 1

357 14 3
                                    

.
" حسناً و لكن انا اريد شياءً ذو قيمه لاني سوف اهديها الى امي "
قلتها الى بائع محل المجوهرات وانا امضغ علكتي و اعبث بالاسوره التي عرضها علي

" ان كل شيء في محلنا رائع و ذو قيمه جيدة ولكن اليوم نزلت مجموعه جديدة هل تريدين رؤيتها؟ "
قالها و هو ينظر الي
" لا بأس انزلها "

قلتها وانا لا زلت اعبث بالاسوره
" حسناً "

التف الى الجانب الاخر من المحل و انا اخذت الاسوره و وضعتها في جيبي
" اووه، اعذرني لقد تأخرت سوف أتي مرة اخرى "

قلتها وانا اخرج من المحل و ابدا بالركض خارجاً كان ذلك سهلاً لقد توقعته اذكاء من ذلك لقد تبين انه احمق، سوف ازوره مرة اخرى حقاً..

اكملت طريقي وانا حقاً لا اعلم اين سوف انام الان لقد نمت سابقاً في التايمز سوكير ولكن كان ذلك مزعجاً يجب ان انام في مكان هادئ اليوم لانني اشعر بالارهاق لا اعلم لما ،

واصلت سيري الى حيث توقفت في حي هادى جداً و الافضل ان لا يوجد حديقه هنا لان اخر مره نمت في الحديقه اتى سكير و كاد يغتصبني ولكن هيهات لقد كسرت زجاج البيره فوق رأسه و اكملت نومي ولكن الان اريد ان انام دون تقطع.

رأيت بيت و بوسطه بيت كلب كبير اقتربت من البيت وكان الباب قصير جداً لذا يسهل علي التسلق و بالفعل تسلقت عليه و اقتربت الى بيت الكلب ولكن لم يكن هنا اي كلب لذا دخلت لداخل بيت الكلب و وضعت حقيبتي تحت رأسي و نمت ..

لقد كنت اسمع اصوات تدور حولي ولكن اعتقد انها حلم لذا لم اتحرك او افتح عيناي ولكن لقد شعرت بشيء يقذف ساقي تباً كان ذلك حقيقياً فتحت عيناي بسرعه وانا اخرج من بيت الكلب و اراى امامي رجل و امرأه و فتاه تبدوا في السادسة عشر، صغيره

اخذت انظر اليهم الى ثواني و بعدها اجهشت بدموع التماسيح قائله لهم بنظره باكيه
" ارجوكم ا..اسمحوا لي ، لـ .. لقد كان بالامس سُكِيران يلحقون بي و لقد اتيت الى هنا لكي اختبئ منهم فقط ولكن لا اعلم ماذا حصل و نمت هنا!"

قلتها لهم مع بعض التأتئه وانا التفت يميني و يساري لامثل انني لازلت خائفه من هؤلاك الذي اختلقته لهم ... هراء

نظرت لي المرأه بوجه كساه الشفقه قائله
" حسناً ابنتي لابأس يمكنك الدخول ‏الى البيت معنا ، هيا"
قالتها و هي تمد لي يدها لامسك بها و طبعاً سوف اقول
" لا حقاً ارجوكم ان تسمحوا لي يجب ان اذهب الي منزلي لا اريد ان اكون عبئ عليكم "
قلتها و عقلي يسلمني جائزه افضل كاذبه لسنة 2016
" لابأس ابنتي حقاً فقط ابقي لطعام الفطور "
قالتها بإبتسامه و زوجها يُأيدها
" حسناً اذا لا باس "
دخلت الى المنزل لا باس به ليس بالشيء المثير ولكن جميل على الاقل جلست على اريكه لشخص واحد و اخذت جهاز التحكم لاغيره الي محطه اخرى و بعد مده ليست بالطويله اتت المرأه و قالت هيا المائدة جاهزه

كنت اكل وانا اخرج اصوات من فمي لا اعلم ما بهم ينظرون لي بتقزز .. غريبين الاطوار

و فجاة سأل الرجل قائل

" يافتاه انتي لم تخبرينا ما اسمك ؟ "

قالها و هو يضع يده اليسرى على يده الاخر الموضوعه على الطاوله..

حسناً لم اكن اريد ان تصل الامور الى هنا!!




Hi that is my first novel, I hope you like it :)
Don't forget: vote , coment and shere <3

The Thief حيث تعيش القصص. اكتشف الآن