" لا تؤمن بالحب ان لم تجده " o.
اليوم هو اليوم سوف يكون اول عمل لي في هذا المعهد ارتديت ملابس عملي و اخذ مستلزماته من الغرفة المجاوره لم يأتي الطلاب الى الان انها الساعه 6:4AM و هم يأتون 8:00 ترجلت اولاً الى قسم المعلمين لم يكن بذلك النتانه الي توقعتها انهيتيه في 41 دقيقه لقد كان كبير بحق!
و بعد ذلك الى قسم الاطفال الى ان انتهيت في السابعه و النص و لم يأتي الا قلة من المعلمين منهم من يلقي سلامه و منهم من لم يرا وجودي اساسا لم اكترث بذلك بالطبع اخذت افكر في ماذا سوف افعله اليوم يبدو العمل ممل و الاجر قليل ولكن ابعدت افكاري العاريه خارجاً من عقلي كون انني في يومي الاول من اول عمل في حياتي !
رأيت الاطفال يدخلون الى المعهد تتراوح اعمارهم بين السابعه الى الثانيه عشر عاماً اعتقد ، يبدون قلتهم ودودين سمعت جرس المعهد يعلن ابتداء اليوم لهؤلاءك الطلبه المساكين الجميع ذهبوا لصفوفهم وانا بقيت واقفه احدق بالارض لا اعلم ما افعل ذهبت مره اخرى لغرفتي اسلتقي على ارضيه الغرفه و افكر بماذا انا افعل في هذه الحياة و ما فإدتي منها اريد ان احصل على شي ممتع لم اجربه مسبقاً على شي لم افكر به ابداً ! شيء يخرجني من ما انا بِه الان
اصبحت الساعه 10:17am وانا لازلت مستلقيه على هذه الارضيه لم افعل شي بأفكاري غير انني اريد تحقيقها ولكن هيا من انا لافعل ذلك ، سمعت صوت الجرس يعلن مره اخرى عن إنتهاء الفتره الاولى سحبت قداماي لاقف و اخرج من غرفتي خارج قسم العاملين ، ذهبت هذه المره الى قسم الطلاب اولاً كان يوجد فتاتين و فتى يغسلون ايدهم و هم يتحدثون بلغه اخرى و اعتقد انها الايطاليه بما انهم يتعلمونها هنا لذلك هذا ما خمنته وقفت بجانب الباب انظر لهم لكن سمعت صوت صغير يقول
" هل من احداً هُنا ؟"
اعتقد ان ذلك الصوت خرج من احدا تلك الحمامات يبدو ان الحمام اغلق عليه او شيء كهذا ، اتجهت الى مصدر الصوت و فتحت الباب رأيت فتى صغير جداً و ظئيل الحجم بشعر ريشي يتساقط على عينيه بإنزعاج كان يجلس على المرحاض و ينظر لي
" هل يمكنك مساعدتي ، ارجوك ؟"
قالها و هو يبعد شعره عن عينيه السوداوتين
" في ماذا يا صغير ؟ "
قلت وانا لازلت ممسكه بمقبض الباب
" في تنظيفي "
كنت انظر اليه بلطف الى ان قالها اخذت اقهقه بصوت منخفض جداً
" انني لا اود هذا يا صغير ولكن انا بالاصل لا اعرف كيف افعل ذلك "
قلتها وانا اتكئ على الباب بغير اهتمام لهذا الصغير الجالس امامي
" ولا انا اعرف ايضاً، ان ماما دائماً ما تفعل لي ذلك "
اخذ ينظر لي بعينين دامعه اه اللعنه بت اشفق عليه
" يفترض بك ان تأخذ من ذلك المِحرم الموضوع جانباً و تنظف نفسك ذلك مايمكنني مساعدتك به "
تنحيت جانباً عن الباب وانا اسمعه يقول بصوت منخفض شكراً ، انه من ضمن الاشخاص اللطيفين هنا
قارب اليوم على الانتهاء و اصبحت الساعه الثالثه مساءً بدا الطلاب بالخروج بعضهم يذهب بالحافله و بعضهم بسيارات خاصه اخذت انا طريقي لغرفتي لاغير ثياب العمل و استبدلها باخرى لا اعلم ما افعل لا يأتي نعاس ولا يخطر ببالي مكان اذهب اليه ضائعه في شتات عقلي لقد قدمو بالامس لي 40 دولار تسمى تهنئه العمل لديهم لا اعلم ماهي حقاً ولكن اتوقع ان تقدم لكل عامل جديد هنا ، خطر بعقلي اخيرا ان اذهب و اشتري لي هاتف لانني لا امتلك واحداً من قبل ، خرجت من المعهد و ذهب الى اقرب متجر يبيع الواتف هنا دخلت اليه و اخذت انظر الى الهواتف الحديثه انها رائعه بحق ! و لكن سعرها غالٍ جداً سألت البائع انني اريد هاتف يعادل 40 دولار اراني هاتف يسمى ايفون 4 و لكن مستعمل لابأس بذلك حقاً انني فقط اريد هاتفاً ، اشتريته و خرجت من المتجر وانا اتفحصه ولكن فجاة اختفى من بين يدي ! اللعنه الهاتف انسرق لم يستوعب عقلي ذلك الا بعد ما رأيت الخاطف يركض بعيدا جداً عني ...._______
المعذره على التأخير الطويل و الجزء القصير و لكن ابتدائاً من اليوم سوف اقوم بالتنزيل اسرع ارجو منكم وضع كومنت و فوت لتحفيز اشكركم.
أنت تقرأ
The Thief
Romanceسِـتـَه كُؤوس مِن التاكيلاَ كـانت كـافيه لـكي لا أرائ الـناس بِـوضوح كـان جـسدِي يردع أجـسِدة الـغير مِن غـير إهـتـِمام فـقط اُريد الدفئ ... لـقد رأيـته ، رأيـته بالفـِعل يـضَع مِـعـطفه الأسـَود الطـويل بِـإهمال على...