" إسعى حيث يسعى عقلك " o.:
لا اعلم ما ذا افعل او ما اذهب له انني فقط اطلق قدماي لتقرع شوارع نيويورك المزدحمه ، لقد تخلصت بالفعل من تلك العائلة البغيضه عبر قولي لهم انني اشلي لورانس اسم بغيظ اطلقته لهم و ليس علي!
توقفت بجانب معهد يعلم الاطفال اللغه الايطاليه ولكن لم يجذبني به شيء الا لائحه انهم يطلبون عامل او عامله للعمل في هذا المعهد ترجلت قدامي له و استفسرت عن الاعلان الذي وضعوه بالخارج و بالفعل ادخلوني الى غرفه كُتب عليها من الخارج ( مكتب التسجيل ) قابلت امرأه في عقدها السادس اعتقد عجوزاً شمطاء يمكنني رؤيه شعر حاجباها بالون الابيض سألتني
" اذاً انستي هل يمكنك اخباري ما اسمك؟ "
قالتها و هي تضع نظاراتها الطبيه على عيناهاابتسمت قائله لها
" اسمي هو جوليانا آلبرت سيدتي "" اذن انسه آلبرت لدينا وضيفه في معهدنا العلمي للغه الايطاليه و هي تنظيف دورات المياة لقسم الاطفال و كذلك لقسم المعلمين و ان كنتي جيده في عملك يمكننا ان نرقيك لشيء افضل من ذالك ! "
قالت نهايه كلامها مع ابتسامه خفيفه ، اذا نهايتي خادمه لاباس الاهم ان احصل على المال .
" شكراً سيدتي و لكن ماذا عن الاجور؟ "
قلتها بجديه قليلاً" في كل شهر ينزل اجرك و هو عباره عن 70 دولار في الشهر فقط "
قالتها من ابتسامتها الحمقاء ، عجوز ملتهبه" اذاً ، متى سوف ابدا عملي ؟ "
قلتها وانا اقف من مكاني" يمكنك البدى من اليوم اذا اردتي و للمعلوميه يوجد لدينا غرف للبقاء بالمعهد ان اردتي و تكلف بالشهر للموضفين 17 دولار . "
قالتها و هي تسلمني ورقه و قلم" جدياً ؟ "
قلتها لها وانا ارفع حاجبيّ" ماذا ؟ "
قالتها بتساؤل" ما اللعنه ، انا سوف اعمل لديكم و سوف تسلمون لي مالاً و تريدون مني ارجاع نصفه بسبب غرفه رثه ؟ "
قلتها بغضب" لا تصرخي انها قوانين المعهد و احترمي المكان الذي انتِ به و ان لم تريدي هذا العمل يمكنك الخروج الان ! "
قالتها و هي تخلع نظاراتها ليظهر كامل وجهها الذي يشبهه مؤخره مشرد تعرفت عليه بجانب صندوق المهملات" حسناً و لكن ، هل يمكنك خفض مبلغ تلك الغرفه ارجوك لانني بأمس الحاجه لها؟ "
قلتها بنظره ضعف و احتياج لتلك الغرفه" انا حقاً لا اعلم.."
قاطعتها قائله" لا تعلمين !! اذا ما هو الشيء الذي تعلمينه؟ "
قلتها وانا ارجع الى ذلك الكرسي المقابل لمكتبها" لا تدعينني اشتم ارجوك! ، انتِ لم تتركين لي فرصه لاكمل حتى !!"
قالتها بغضب يخرج من عيناها... يمكنني رؤيته ." حسناً اسفه اكملي "
قلتها وانا اخفظ يدي التي كانت على طاوله مكتبها" انا حقاً لا اعلم ولكن خذي هذي الورقه ان كنتي تريدين العمل و اذهبي بها للمكتب الذي امامي و يمكنك سؤال المديره و توقعين تلك الورقه لديها "
قالتها و هي تقف و تؤشر بيدها للباب" حسناً اذاً "
قلتها خارجهطرقت الباب و دخلت لدى تلك المديره كانت تلك الملتهبه افضل منها بكثير هذه يبدو على وجهها نظرات الغضب و القرف اتجاهي ولكن لم يهمني ذلك اطلاقاً كل ما يهمني حقاً هو ان لا اكن مشرده بعد الان ، اضن؟؟
و بالفعل لقد كانت الملتهبه صادقه حول انها لا تعلم لان هذه المديره اخبرتني انها لا تعطي اي عامل تخفيض ولكن لقد كنت على وشك البكاء لديها لكي تخصم 9 دولارات 17 ولقد نفع ذلك و حصلت على ما اريده مثل كل مره .
اعطتني ورقه وقعت عليها و هي قامت بختمها حسناً لم اقراءها لان ذلك لم يكن يهمني بالفعل
اخبرتني عن وقت ابتداء العمل و انتهاءه و دلتني على غرف الموظفين و كانت غرفتي رقم 4 قالت لي ان جميع العمال الذين في المعهد لا يعيشون هنا لذا انا هي الوحيده التي سول اعيش هنا اعطتني مفتاح الغرفه و مفتاح باب المعهد و قالت يمكنني الخروج و العوده متى اريد ولكن ان تأخرت عن وقت العمل خمس دقائق سوف يخصم مني 10 دولارات ، لعينهخرجت من المعهد و اتجهت الى صديقي ديڤيد و كما توقعت لم يغير مكانه بجانب صندوق المهملات
" هيه ديڤ يا صديقي "
قلتها و انا اتجهه له
" فكتوريا اين انتي يا عاهره لم اراكِ منذ اربعه ايام "
قالها و هو ينهض و يعانقني بشده
" توقع ماذا حصلت عليه "
قلتها وانا اخذ قضمه من شطيرته
" شاب بلحيه طويله؟ "
قالها و هو ياخذ شطيرته مني
" لا يا عاهر لقد حصلت على وظيفه "
قلت اخر جملة بصراخ
" ايتها اللعينه ماذا!! كيف انتي ليس لديكِ شهاده "
قالها وهو يقفز
" ياسافل انت لم تسألني ما هي "
قلتها وانا اضع قدمي على الاخرى
" توقفي عن شتمي ، و ما هي تلك الوظيفه التي تستقبلك بدون شهاده "
قالها و هو يجلس و يقوم بتدليك قدماي
" تنظيف الحمامات في معهد للاطفال "
قلتها وانا ارخي قدماي له اكثر
" اوه لا باس ، الاهم ان تجنين منه المال "
قالها بهدوء
" نعم هذا ما فكرت به "
.....و الى هُنا انتهى البارت ، اتمنى منكم دعم بفوت و كومنت ارجوكم لكي اقوم بالتنزيل لكم اسرع ❤️
أنت تقرأ
The Thief
Romanceسِـتـَه كُؤوس مِن التاكيلاَ كـانت كـافيه لـكي لا أرائ الـناس بِـوضوح كـان جـسدِي يردع أجـسِدة الـغير مِن غـير إهـتـِمام فـقط اُريد الدفئ ... لـقد رأيـته ، رأيـته بالفـِعل يـضَع مِـعـطفه الأسـَود الطـويل بِـإهمال على...