#Avery
خرج بريان وصاح فضحك الجميع. شعرت بالحرج جداً. استلقيت في السرير على بطني وشعرت مرة أخرى برغبة في التقيوء. غطيت فمي بيدي وأنا أحاول أن أفكر في شيء آخر
سوفيا "أفيري، يا إلهي! أنا آسفة جداً، لم يكن لدي أي فكرة!" جاءت سوفيا ركضاً إلى الغرفة و نظرت إلي. ساعدتني في الدخول إلى الحمام. ا سحبَت شعري بعيداً ثم حدث ذلك مرة أخرى(الشعور برغبة في التقيوء)
سوفيا "ها أنت ذا، أفرغي كل شيء" قالت و هي تفرك ظهري. بعد بضع جولات توقفت أخيراً وسوفيا أعطتني كوب ماء
سوفيا "دعيني أوصلك للمنزل, أنت تحتاج للراحة" سحبتني لأقف وعندما بدأت تمشي تجمدت
أفيري "لا أستطيع" قلت فعبست
سوفيا "لماذا؟ هل انت بحاجة للتقيوء مرة أخرى؟" قالت وهززت رأسي
أفيري " أنا فقط أذللت نفسي وتريدين مني أن أذهب, أنت مجنونة" قلت و حاولت أن أضحك. السخرية هي آلية دفاع شائعة جداً
سوفيا" لا يهمني حسناً, أنت بحاجة للعودة إلى المنزل و النوم" المنزل! المكان الذي أنا آمنة به, ملاكي الحارس, أمي, أبي! جايك! ولكن الحقيقة من العودة إلى المنزل في حالة سكر من شأنه أن يجعل أمي تهز رأسها في خيبة أمل
أفيري "لا, لا أستطيع العودة إلى المنزل! أمي و أبي سوف يقتلوني, وعدتهم أن أكون حذرة وآمنة. هل تعتقدي أن هذا يبدو حذراً وآمن؟" قلت وأنا مذعورة فقهقهت
سوفيا "قمت بإيقاف رجل من أن ينام معك لذلك هذا آمن" قهقَهَت فنكزتها
سوفيا "حسناً يمكنك النوم عندي, والداي ليسا هنا على أي حال" شكرتها وعندما خرجنا من الغرفة تركتني لأنني أردت أن أظهر مل تبقى من كرامتي. بدأ الجميع ينظر إلي, شعرت بالحرارة في وجهي وأردت أن أدور بكرة بعيداً
بدأ الناس بالضحك والتصفيق بأيديهم. مشيت أسرع وأسرع نحو الباب مع رأسي إلى الأسفل لتغطية عيني المليئة بالدموع والإذلال. لم أكن أهتم للناس الذين يصرخون باسمي أو يقولون لي بأن أتوقف, أريد الخروج ولن يستطع أحد أن يمنعني. جاءت سوفيا بعدي ولكن أوقفنا ليام وقبلوا بعض أكثر. عدت إليها و جررتها منه
سوفيا "أفيري أهدئي، كل شيء على مايرام" قالت مما جعلني أزمجر. يبدو أنه لا بأس أن بعد الأسبوع الأول من التقيؤ على سينيور وجعل من نفسك أضحوكة
أفيري "حسنا، أستطيع تقبيل أيامي الجميلة وداعاً الآن في المدارس الثانوية" قلت بعصبية. لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة على الإطلاق. فإن الشعور الفظيع والتفكير قي كل شيء يحصل مثل: اعتدت على هذا, التفكير جعل عيني تبدأ بذرف الدموع أكثر.
رمشت بسرعة كي لا يراها أحد. ركبنا سيارتها وانطلقنا. موجة ارتياح اجتاحتني
أفيري "شكراً سوفيا" كنت من الشاكرين حقاً
سوفيا "لا توجد مشكلة، هذا ما يفعله الأصدقاء" قالت و كلانا ابتسم
استيقظت على صوت منبه غير مألوف. فتحت عيني ونظرت في جميع أنحاء المكان. كانت سوفيا نائمة بجانبي. رأسي يؤلم كالجحيم. كانت ارتدي شورت بيجامة وقميص. نهضت من السرير و بدأت بالبحث عن الحمام. ربما هذا واحد ... لا هذه الخزانة. تنفست الصعداء
سوفيا "ماذا تفعلين أفيري؟" استدرت ورأيت سوفيا تجلس على السرير و تفرك عينيها
أفيري "أبحث عن الحمام" قلت فقهقَهَت
سوفيا "أوه، أسفل القاعة وإلى اليسار" سرت و قمت بروتيني الصباحي ثم عدت إليها
سوفيا "إذاً كيف تشعرين الآن؟" سألت وأنا جلست على السرير بجانبها
أفيري "جيدة، ما حدث الليلة الماضية تقبلني أتقيأ على سينيور" الصداع قد تلاشى قليلاً
سوفيا "نعم، هاري وكارا ناما مع بعضهم، مرة أخرى, ..." تنهدَت
أفيري "مرة أخرى؟" عبَسْت
*****************************
hey girls
comment what you think and vote if you like it ;-)
إذا عندكم أسئلة
i'm ready !! any time ;-)
love ya <3
أنت تقرأ
The Senior |H.S| (Arabic Translation)
Fanfictionأفيري، فتاة جديدة في مدرسة وايلد فوكس الثانوية. بعيدا عن الماضي القديم و التقدم نحو مستقبل جديد، و لكن هل سوف يكون مستقبل جديد؟؟ تلتقي بالسنيور هاري ستايلز، الرجل الأكثر شعبية في المدرسة الذي جلب الذكريات القديمة... *السنيور: هو مصطلح يستخدم...