#Harry
أصوات الجميع تصدح في الجزء الخلفي من رأسي بينما عيناي تحدق عند مدخل الكافتيريا. نظرت سريعاً إلى الساعة، 11:15. أفيري متأخرة خمسة عشر دقيقة. بدأت ساقي بالتحرك في انتظارها بصبر. رأيت سوفيا تتحدث مع ليام
هاري " سوفيا, أين هي؟؟" سألت في لهجة جادة. هدّأت من ضحكها، بسبب نكتة لوي . لقد بدأت أفقد صبري , إنها لا تجيبني
سوفيا " لا أعلم, لقد قلنا أننا سنلتقي هنا..." قالت رافعة كتفيها ونظرت بقلق إلى الساعة. ألقيت نظرة أخرى على الباب عندما فتحه أحدهم، ولكن لم تكن أفيري، كانت فقط كارا وصديقاتها الأغبياء ورائها. تقدمت كارا محاولة أن تكون مثيرة، ولكنها بدت كالمجنونة، و هي تمرر لسانها على شفتيها وتمرر يديها من خلال شعرها الاشقر القذر
كارا "مرحباً هاري" قالت وهي تقف بجانب طاولتنا. لقد حجبت عني الرؤية نحو الباب
هاري " ابتعدي كارا" دفعتها إلى الجانب لأكون قادراً على النظر نحو الباب مرة أخرى. ذهبت كارا و هي تضحك فأخذت هاتفي. لدي رسالة من أفيري
من: حبيبتي
♡ !لم أكن على ما يرام، لذلك عدت إلى المنزل، أراك غداً
قرأت الرسالة مراراً وتكراراً. شيئاً ما كان خطأ
هاري " '' سوفيا، أفيري عادت إلى المنزل، قالت أنها لم تكن على ما يرام؟ " قالت اكثر بشكل سؤال،فعبست. بالتأكيد هناك شيأً ما خطأ. نهضت وخرجت من الكافتيريا. مشيت نحو سيارتي في موقف السيارات
بدءت بتشغيل السيارة وقودت بأسرع ما يمكن إلى منزل أفيري. ركنت السيارة أمام المنزل، وركضت إلى الباب الأمامي
طرقت مرة، لا جواب
طرقت مرة أخرى، لا جواب
طرقت مرة ثالثة، لا يزال هناك لا جواب
تنهدت بشدة، ثم ذهبت إلى شجرة في حديقة منزلهم وبدأ في الصعود. تكررت ذكريات الليلة الماضية في رأسي. الستائر كانوا يسدون وجهة نظري، ونظرت حولي لمعرفة ما إذا كنت وحدي. حاولت فتح نافذة لكنها كانت مغلقة، ضربت النافذة بخفة لكن لم يحدث شيئاً
هاري '' افتحِ النافذة أفيري، أعرف أنكِ هناك! '' لا جواب
فجأة، فُتحت الستائر قليلاً، اتسعت عيناي في الأفق. كان شعرها في كل الاتجاهات و عيونها الجميلة كانت كلها حمراء بينما الماسكارا انسالت على خديها الوردية. لاحظت خدها الأيمن، كان أكثر احمراراً من الآخر
هاري "'' افتحِ أفيري! '' صرخت، لكنها هزّت رأسها، وخفض عينيها نحو الأرض
هاري '' عزيزتي، هيا ... '' هزّت رأسها مرة أخرى. و بدأت بإغلاق الستارة قليلاً، مما جعلني أصرخ على الفور
هاري '' افتحِ!'' صرخت لكنها لم تفعل شيئاً. وقفنا هكذا لفترة من الوقت. توقفت أفكاري عندما فُتحت النافذة. رفعت رأسي وذهبت إلى غرفتها. كان لديها بطانية وردية حول جسدها الصغير وتواجهني بظهرها. مشيت ببطء نحوها، وعندما وصلت إليها، لففتها باتجاهي، لعنت. أخذت ذقنها بحيث تنظر إلي
''هاري '' ما الذي حدث؟
#Avery
هززت رأسي على سؤاله، مما جعله يفهم أنني لا أريد التحدث عن هذا المشهد الرهيب الذي يعاد في رأسي، مشهد كارا وصديقاتها دفعي في الزاوية من المرحاض. بعد ذلك، شتمتني من جميع أنواع الأسماء، ضربتني فوق عيني وصفعتني. شعرت بيد هاري وضعت على خصري، و قرّبني إليه. أخذني بين ذراعيه، كان هنا كلّ ما احتاجه الآن. لم يكن بإيمكاني فعل شيء إلا إخراج كل ما في قلبي. ووضع رأسه على كتفي وبدا برسم دوائر على ظهري
هاري ''شش ... حبيبتي'' بعد البكاء لبضع دقائق، انسحبت ببطء و نظرت إليه. مسح دموعي المنهمرة على خدي. ثم قبلني بشغف
[ معلش أصحاب الجفاف العاطفي زيّ زيكم :") ]
هاري '' أرجوكِ، أخبريني بيب '' أومأت. قلت له كل شيء، ورأيت كيف انقبض فكه. وعندما قلت له، تدحرجت الدموع على خدي. تابع برسم دوائر على ظهري وقبل مقدمة رأسي
أفيري '' هل تعتقد أن الخروج معي كان خطأ؟ "سألت بفضول. اتسعت عيناه على سؤالي
هاري '' ماذا؟ لا! '' قال و هو ينظر إليَّ ويمكنك أن تسمع الذعر في صوته
هاري ''و أنت؟ '' سأل، مقطباً خاحبيه. أنا؟
''أفيري ''لا أعرف
*****************************************
Finishhhhh
New chapter Guys & Ramadan karim
رأيكم يهمني 😌 😊
Please please please and please vote and comment to update a new chapter
بليز أقل شي 20 كومنتس 🙈 صعب ؟؟
#From_Me:
Don't ever let anyone dull your sparkle 👯👯❤❤
Love ya ❤
أنت تقرأ
The Senior |H.S| (Arabic Translation)
أدب الهواةأفيري، فتاة جديدة في مدرسة وايلد فوكس الثانوية. بعيدا عن الماضي القديم و التقدم نحو مستقبل جديد، و لكن هل سوف يكون مستقبل جديد؟؟ تلتقي بالسنيور هاري ستايلز، الرجل الأكثر شعبية في المدرسة الذي جلب الذكريات القديمة... *السنيور: هو مصطلح يستخدم...