في ذلك المنزل المهجور اعمدته التي بالكاد تسند سقفه المتهالك.. جدرانه ذات اللون الابيض الذي محى الزمن الوانه الصافية.. لتبقى ترسبات الامطار عليه راسمة اجمل لوحة حزينة تدل على ان اهل هذا البيت لم يعد لهم وجود..
دخلت الفتاة بانهاك و تعب الى المنزل و اختبأت خلف احدى عواميده..
اختبات بحذر كي لا يراها احد..محياها يدل على انها تنتظر شخص ليدخل ورئها او انها مختبئة من شخص ما..عيناها تجول و تراقب المدخل من خلال انعكاسه في شاشة هاتفها.. خيال يقترب.. الصقت ضهرها على العمود كي لا يراها..
اسند الشخص ضهره على مسند الباب المهترء.. يدندن بموسيقى اغنية جعلتها تسرح بذكرياتها..
( ذلك التافه كم يحتاج من الوقت ؟ ) قالها ليبدأ بالحراك يمينا و يساراا ما هي الا ثوان عديدة مرت كالسنين عليها اتى شخص اخر.. ابتسمت الفتاة ثم فتحت هاتفها و بدأت بتصويرهما..و اخيرا استطاعة رؤيت ما يرتديان الرجل الاول يرتدي بذلة رسمية رصاصية اللون و الرجل الاخر يرتدي بذلة رسمية بيضاء اللون..
( ما بال ملامحك الممتعضة هذه ) قالها الشاب الثاني بسخرية من الرجل الاول لينتفض الاول و يمسكه من قميصه بكلتا يداه ( لا تحاول اختبار اعصابي يا ولد.. اتعلم كم مرة قلت لك عندما اطلبك.. تحظر الي فورا و ليس ان تاخذ يوووما؟ ) قالها ثم ترك الاخر ليرتب الشاب بذلته قائلا ( ماذا حدث؟ لم ارك هكذا من قبل ايها الزعيم 4 ) رد الزعيم عليه ( لم استطع ان اجد الهدف و هناك من سمعني اتحدث بوضوع مع الزعيم 1.. لذلك طلبت منك المساعدة... ) دوى ضحك الشاب في المكان ليقول بسخرية و الدموع في عينيه ( انت حقا احمق.. لا اعرف لماذا انت في عصابة الارقام"The Numbers" ولا اعلم لماذا انت زعيم علي انا كذلك.. ولكن و لاني مساعدك الايمن ساتخلص من الذي سمعك لا تقلق ) انهى جملته بمسح دموع ضحكه و شبح ابتسامة تزين وجهه.. ابتعد عن الزعيم ليخرج خارج الغرفة.. دندن بكلمات بينه و بين نفسه " ها قد بدأت العبة.. هل يجب ان اكمل للنهاية ام ماذا ؟؟ "
لحقه الزعيم قائلا ( انها فتاة وهي قريبة من هنا.. ساصفها لك ) قالها ليبتسم الشاب و يخرج ورقة و قلم ليدون المعلومات التي سيتلقاها من زعيمه..
( فتاة ما بين 13_15 سنة.. لها شعر اشقر طويل و عينان زرقاوتان.. ترتدي تنورة قصيرة بيضاء اللون و فوقها قميص اصفر.. هذا ما اتذكره عنها.. ) قال كلماته ثم غادر المكان دون كلمة شكرا حتى..
تنهد الشاب بعدم حيلة و اعاد قراءة مواصفاة الفتاة مرة اخرى بينما يبتعد عن المكان..لنعد لتلك الجالسة تراقبهم و تسجل كل حرف نطقوه.. ( اوووه لقد اصبحت هدفهم اذا ههههه من كان يتوقع ) قالتها بينما تعيد تشغيل الفديو الذي سجلته لهم.. ( وجههما واضح و الكلام اوضح ) قالتها لتغلق هاتفها و لتقف و تغلق عيناها ( لا اعلم من اين حصل على هذه المعلومة ولكني حصلت عليها حصلت على وظيفتي وانا في 19 من عمري ) قالتها بينما الفرح لا يفارق محياها..
فتحت حقيبتها لتخلع ذلك الشعر المستعار الذي ترتديه.. فردت شعرها ذو الون التمري الفاتح.. ابعدت العدسات عن عينيها.. لترمش عدت رمشات لتتضح الرؤية امامها.. " كم اعشق لون عيناي " قالتها بضحكة خفيفة لتقف و تخلع تنورتها ليظهر شورتا ازرق اللون تحتها.. و كذلك قميصها ليظهر تشيرتا احمر اللون تحته.. ( هكذا هو تنكر العظماء ) قالتها بانتصار ثم خرجت مسرعة ورائهم..
بعد بحث ممل لكن ليس بالطويل صادفت الشاب الذي كلف بقتلها.. صادفته في افضل مكان قد يخطر على بالها.. في وسط المدينة حيث الناس و رجال الامن في كل مكان..
اقتربت منه بكل ثقة و ثبات ثم نظرت في عينيه لم يكن يفصل بينهما الكثير.. لمحت الفتاة رجلان من الشرطة يقتربان.. اقتربت اكثر منه و علامات الدهشة تعتريه.. ( هذا الشخص من عصابة الارقاااااااااام ) صرخت باعلى صوتها ليتوقف الجميع عن الحراك و النظر لهما و ليسرع الشرطيان نحوهما..
■■■■■■■■
🙋
هذه اول رواية لي..
اصدقائي اخبروني عن هذا الموقع..لم اجرب ان اكتب رواية من قبل لكني كتبت اشعار من قبل
اتمنى ان تعجبكم و اتمنى تفاعلكم كذلك..
و اتمنى ان تخبروني رأيكم عنها
و عندي سؤال مرادف لكلمة ( ينزع يخلع ملابسه هههههه )
سلام 🙋
أنت تقرأ
Black Dreams
Actionآيانا: عندما نكون صغار نطمح لأغرب الاشياء.. نضع لانفسنا احلاما مستحيلة لا يستطيع احدا ان يصلها.. قد تكون خطرة او تافهة.. لا احد يلومنا فهي " احلام الطفولة " .. لتفاهت عقلنا نصر على تحقيقها.. مثلما فعلت متجاهلة تحذيرات اخي.. تاركت ماضي.. و حتى موت ا...