ألاتفاق

118 12 10
                                    

تفاجأة الشاب و لم يفهم ما يحدث حوله لكنه تدارك الامر قائلا ( اي تفاهة تتكلمين بها؟ ) قالها و كأن شيء لم يكن
( اوووه السيد هنا يحاول ان يدلي ببرائته.. ) قالتها ثم اخرجت هاتفها لتقول مرة اخرى ( ألم تعرفني ؟ ) ( و لما يجب ان اعرفك ؟ ) اجابها بسخرية لتجيبه قائلتا ( لربما لاني كنت هدفك القادم ) قالتها لتقهقه بخف و ليمسك رجال الشرطة به و بها..

●●●●●●

مركز الشرطة او الفدرالية يعج بالصحفين الذين يودون الحصول على اي معلومة صغيرة..

الفتاة تجلس على مقاعد الانتظار و الابتسامة لا تفارق وجهها.. بينما رجال الشرطة يتصادمون فيما بينهم لابعاد الصحفين..
وقفت الفتاة و بدأت تبحث عن شخص ما.. حتى وصلت قاعة تعج برجال الامن و الفدرالية..
و بصدد تلك الاحداث دوى صوت شخص في تلك القاعة ( آيااااااااااناااااااااا اريد تفسيرا لكل ما حدث ما مشكلتك انت بحق خااااالق الجحيييييييم ) اغلقت اذناها بضجر فهي لا تود سماع محاضرته التي سيلقيها كعادته.. تقدم نحوها و الغضب يعتريه وقف امامها ( ما هذا التهور ؟؟) قالها بصوت منكسر حزين ليكمل ( امي و ابي وضعوك بين يدي عندما ذهبا للموت " لا تجعل مكره يصيبها " اخر كلمات سمعتها منهما.. اتعلمين ما معنى ذلك؟ ) نظرت له بملل ليكمل ( ذلك يضهر كم انت غالية عليهما ؟) انهى كلامه بمعانقتها بين يديه و لتبادله هي كذلك ( انا اسفة اخي و لكن لم يكن بالشيء الخطر....) قاطعها بصوت حازم ( كفي عن قول لم يكن بالشيء الخطر بحق المسيح ماذا يحدث معك ) قالها بينما يمسكها من كلتا اكتافها ( مازلت على اتفاقك اليس كذلك؟ اين هي بطاقتي؟ ) قالت كلماتها بينما تمد كف يدها اشارتا على ان يعطيها بطاقتها.. ( اوووه انسة آيانا بالطبع ساعطيك اياها و لكن ليس كما كنت تتمنين لن تستطيع دخول الفدرالية السرية.. بسبب او بفضل ما فعلته اليوم باتت جميع العصابات او العالم يعرفك.. لذا ساعطيك بطاقة دخولك للفدرالية فقط.... ) قاطعته بوضع اصبعها السبابة على شفتيه اشارتا لسكوته قائلتا بثقة تامة ( و من قال لك البقاء خلف الكواليس كان خياري؟.. ) قالتها ثم غمزت بعينها لتذهب تاركتا اياه في دوامة من الافكار داخل رأسه.. لتقف و تستدير مرة اخرى قائلتا ( اياك و ان تنسى ان تسلمني بطاقتي هذا اليوم ) ثم ذهبت تاركتا جميع من في القاعة يشعر بالاسى على اخيها الذي لم يعد يحتمل افعالها.. تمتم بصوت واطيىء ( كم انت متهورة و واثقة )..

""""""""""""""

نعود للسجين الذي القت آيانا عليه القبض.. يحققون معه لكن ما من فائدة لا ينطق بحرف واحد بل الاستهزاء و التكبر يسيطران عليه..

فتحت باب التحقيق لتدخل هي بكل ثقة ثم وقفت قرب المحقق الذي يحقق معه.. ( هل لي ان اتكلم معه امامك لبعض الوقت ) سألته ثم وافق المحقق بعد ان علم انها هي من القت القبض عليه و بعد اصرار طويل منها لتبتسم قائلتا ( هل تعرف من انا ؟ ) موجهتا سؤالها للسجين ( كلا لا اعرف.. و نصيحة مني لك لا تخبريني.. لاني ساقتلك و لو كان هذا بعد مئات السنين ) قالها بتكلف لتعلق على كلامه بينما تخرج من الغرفة ( بالطبع لن تجدني على قيد الحياة بعد مئة سنة.. فالجميع سيموت ايها الغبي.. ) انهت كلماتها ثم خرجت لتتركه بنيران الغضب.. ما كانت الا ثوان حتى دخلت مرة ثانية و هي متنكرة بنفس الموصفات التي عرفها عنها.. وقف بصدمة ( اووو انت كنت هدفي.. ) قالها بشيء من التكبر ليكمل ( و على حسب ما اعتقد لقد كان كمين منك اليس كذلك ؟ ) قالها بعد ان جلس و عاد لهدوءه ( نعم.. لقد كان سيدك سهل الايقاع ) قالتها بسخرية تامة لتردف قائلة ( سيدك سهل المهمة لي.. كنت اطارد عصابتكم منذ فترة فقد كان اتفاق بيني و بين اخي.. و اليوم انا كسبت الاتفاق.. فأذا كنت تود ان تحقد على احد احقد عليه هو ) قالت كلماتها بثقة ثم غادرة الغرفة بعد ان تمنت له حظ اوفر..

" هذه الفتاة سيكون لها مستقبل اوفر في عالم الجريمة " قالها بينه و بين نفسه بابتسامة طفيفة زينت شفتيه....

■■■■■■■
🙋

انه الفصل الثاني كيف كان

رح يعطيها بطاقتها ام لا

و ما هو رأيكم في الفصل ؟

سلام 🙋

Black Dreamsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن