نزار قباني

82 6 1
                                    

.
.
.
.

عقدني حبكِ ، یا سیدتي
یا امرأةً ، طباعھا أشبھُ بالفصولْ
فثمَّ نھدٌ صامتٌ
وثمَّ نھدٌ یقرعُ الطبولْ ..
ومرة ً ،
حدائقٌ مفتوحة ٌ
ومرةً ،
عواصفٌ مجنونة ٌ
ومرة ً ، سیولْ ..
فكلما أشرقتِ الشمسُ على نوافذي
بكى على شراشفي أیلولْ .
نسیتُ تاریخي ، وجغرافیتي
فلا أنا على خطوط العرض
ولا أنا على خطوط الطولْ
.
.
لـ كتاب لاغالب الا الحب

لـ نزار قباني

المملكة البنفسجية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن