هروب

149 4 2
                                    

                              ((1))
Flash back:after 5 years

_اهدا يا آدم اهدا انت عملت كل ده علشان مراتك
اخذ آدم يحدث نفسه بانفعال يجوب بالغرفه ذهابا وايابا

_بس هى الى دفعتنى انى اعمل معاها كده مرضتش تقول مخبيه مراتى فين وكمان بتقول عليا مجنون

قطعت طرقات الباب حديثه المنفعل ولكنه لم يقطع خوفه وتوتره لم يقطع نظراته الغاضبه المصحوبه بتوتر الى الجثه الساكنه فى استسلام تام فقد عانت كثيرا وجاء وقت الراحه

_دول اكيد الجيران جم لما سمعوا الزعيق والتكسير

لكن كلما زادت طرقات الباب زاد من حده توتره

_طب اعمل ايه فى المصيبه ديه دلوقت وودى الجثه ديه فين

لم يجد آدم وقت للتفكير إذ تحطم باب المنزل اثر طرقات ابى الرد عليها وقف كالصنم لا يعرف ماذا يفعل  اخذ يفكر فلم يجد سوى فكره واحده تسطع بنورها لتغذى عقله وهى الهروب
لكن هل سيهرب من مصيره المحتم وهو مستشفى المجاذيب بعد ان يقول لهم دافعه لقتلها؟
ام للبحث عن زوجته؟
وما مصيره المنتظر من الهروب؟!
نفض كل تلك الاسئله فلا وقت لتساؤلات عقيمه الايجابات فالانسب الان هو الهروب فزوجته الان بانتظاره لكى يجدها ولعل القدر يجيب ان اسئله عجز عقله عن ايجابتها
فلقد هرب الان ولم يترك لهم شئ سوى بعض دماء اثر جرح غائر يبده فهو يشق طريقه الان .....
ولنرى ما سيضعه القدر بطريقه

توهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن