الجزء الثاني /الرهينة

9.8K 412 19
                                    

كل شيئ في حياتنا مخطط ولكن ليس بارادتنا ،،،،
قد نرسم احلامنا لنا ،،، طرقا من ربيع والوان قوس قزح
فراشات صغيره وطيور للحب تغني فوق اعشاشها
كانت تلك الاحلام هي احلام الطفولة
ولكن قد تأتي غيمة واحدة سوداء فتقتلع احلامنا من الجذور
ولا يتبق سوى رماد ،،،
اطلال من الذكريات ،،، خرريف دائم واهات ،،،،

لازلت معصبة العينين وانا بين يدي ذلك الوحش الذي حملني ووضعني على السرير ،،، اقترب مني حته شعرت بانفاسه كعاصفة تجتاح وجهي بلا توقف ،،،
رانيا : انت شتريد مني وخر رر وخروور الحكولي
الشخص المجهول : اشششششش لتخليني اضربج سمعتي
كان جسمي يرتجف بلا توقف ،، ذهني لايستوعب ما يحدث لي
رانيا : الله يخليك عوفني
وانا ابتعد بجسمي قدر الامكان عن ذلك المجهول
حاول ان يمسكني من يدي ولكني كنت ابتعد بجسمي قدر ما استطيع وارفس بقدمي بقوووه
الشخص المجهول : تعالي يمي
وهو يحاول الامساك بي دخل شخصان للغرفه فهذا من سمعته من وقع اقدامهما وصوتهما
جهاد : لك دفاع وخر عنها كم مره كنالك اي رهينه هنا معليك انت بيها
كان ذلك الصوت يصرخ بذلك الشخص الذي حاول ان يغتصبنس بشده
الشخص المجهول كان اسمه دفاع والاخر كان اسمه جهاد كانو ينادون بعضهم بأسماء وهميه كي لا نستطيع التعرف عليهم ربما ،،،،
رانيا : الله يخليكم ساعدوني هذا يريد يئذيني
بدأت بالبكاء من جديد ،،، لم اكن لاتخيل سوما لني سأكون بهذا الموقف اللعين ،،
رانيا : ساعدووووووني اللله يخليكم اريد ارجع ليبيتنه
جهاد : اششششش راح ترجعين لتخافين
وهو يضع يده على حجابي
ابتعدت عنه بسرعه
رانيا : انت شتريد وخررر
جهاد : ماريد شي منج لتخافين انتي يمنه هسه مخطوف
رانيا : شتردون فلوس امي راح تنطيكم شتردون
جهاد : بعدنه ممقررين لهسه بس سمعي كلامي حته محد يئذيج هنا
رانيا : صديقتي وين
كانت شفاهي ترتجف من الموقف الموعب الذي كنت اعيشه
جهاد : صديقتج بخير لتخافين
رانيا : اريد امي الله يخليك حليني اروح شكد تريد فلوس راح ينطوك
كان الشخص الثالث لا يتكلم ابدا لا اسمع سوى صوت انفاسه العاليه كأنه ذئب بانتظار الانقضاض على فريسته
رانيا : افتح عيني الله يخليك
جهاد : لل مو هسه راح اوديج بغرفه بس تسمعين الي اكوله واي غلط منج حياتج حتكون الثمن
تقبلت ذلك الواقع المرير الذي كنت فيه وافقت ان اكون مطيعه كي لا يحصل لي الاسوء ،،.
تم نقلي الى غرفة ثانيه وتقذم شخص مني فتح عيني كان دلك الشخص المجهول المدعو دفاع الي حاول اغتصابي
كان شابا ثلاثينيا رث الملابس بشع الوجه ،،،فزعت منه وانا اضع يدي على صدري وابتعد عنه قتح عني قيودي وتركني داخل الغرفه ،،،
كان الغرفه تقع في ممر يحتوي ثلاث غرف متقاربه الابواب على شكل حرف u كنت في تلك الغرفه وخدي اصارع الخوف والموت البطئ لا اعلم كم بقيت من ساعات او ايام فلمً تكن هناك نوافذ لا استطيع تمييز الليل عن النهار ،،،،
كان دفاع الرث يجلب لي الماء والطعام ولكني كنت لا استطيع ان افعل شيئا سوى البكاء والتوسل لله ان يخرجني من هذه الورطه

كنت اجلس على الارض وانا اقكر بأمي ياترى كيف هي الان
رانيا : ماما وين عني شصار بيج من مرجعت للبيت اكيد هسه موتي روحج من البجي اوووف ماما مشتاقتلح اريد احظنج حيل واشمج
كنت ابكي وانوح كعادتي سمعت تلك الاصوات تقترب كأنهم قد جلبو ضحية اخرى ادخلو الضحية في الغرفه المجاوره لي واغلقو الابواب ورحلو ،،،
بعد مرور ساعه تقريبا بدأ ذلك الضحية بالصراخ كما فعلت انل منذ مجيئي الى هنا

حب من خلف الجدران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن