Chip 1..تائهاً

1K 66 20
                                    


ماَ الذيِ أفعله بحياَتيِ!..أننيِ شاَحبَ للغاَيه عليّ أن أخرج بشكل أكثر..عليّ أن اتغذيَ بشكل أفضل أن قامتي غير معتدله عليّ الاطلاقٌ..عليّ أن اقف بشكل أعتدالا..فقط انا لم أستطيع أن أوُزن وقفتيِ بشكل مستقيم سوفَ يحترمني الاخرين بشكل أكثر اذا وقفت معتدلا


مالخطب بي ياتريَ!..أنني ارغب في التواصل فحسب,لم اعجز عن التواصل معّ الاخرِين!

اوه أجلَ..هذا بسبب كوني ميتاً! لا يجب أن اقسوُ عليّ نفسي لهذا السبب..فنحن جميعنا اموات

انا مجرد شخصَ ميتاً رجعّ اليَ الدنيا مرهً اخريٍ لَكن أعيش في عاَلميٍ الخاصَ! أريَ أشخاَصً مثلي يسيرون دونَ حياه عليّ وجه الارض,هذه الفتاَه ميته..وأيضا ذلك الرجل ميتً وذاك الرجل القابع بالركن ميتاً ايضاَ يالهي انهم يبدو بحاله مريِعه..الدمار يحوُم من حوليِ فحسب!

أتمني لو كاَن بإستطاعتي تقديم نفسي لكم,ولكني لم اعد أتذكر اسميِ!..أنا واثق انهُ يبدأ بحرف النون ولكن هذا كل مابقي بذاكرتيِ

لا استطيع تذكر اسميِ أو اسم والداي أو وظيفتيِ..برغم ان سترتيِ البسيطه المكونه من بنطالاً جينز ومعطف احمر اللون توحيِِ بأنني كنت عاطلاَ عن العمل

أحيانا ماانظر اليَ الاخرين وأحاول تخمين وظائفهم السابقه مثل رؤيتي لرجل يمسك مكنسه ينظف ارضيه المطاَر الذي انا فيه الان ولا أعلم كيف اتيت الي هناَ..لكن لا بأس هذا الرجل يعمل عامل نظافه..لكن وكأنه الان جسداَ بلا روحً ينظر للاشئ بعيناَه الخاليه من الحياه

والان قد صرت جثهً

إنني أحاول أحياناَ جاهداً تخيل سبب وقوع تلك الكارثه التي ألمت بالعالم ربما كانت سلاحاً كيميائياً او فيروس ينتقل بالهواء او قردً حامل لتلوث اشعاعيِ ضار حتي اناَ لا اعلم كيف انا علي قيد الحياه الان

لكن هذا لم يعد يهم فقد صرنا لما نحن عليه الان هذا يومَ تقليديِ بالنسبه ليِ..أنني اتسكع بالمكان ارتطم من حين لاخر بأخرين (بيخبط في الناس الزومبي)

عاجزاً عن الاعتذار أو قول كلمه من أي نوع..لابد ان الحياه كانت أجمل بكثير في السابق عندما كان بأستطاعه الجميع التعبير عن انفسهم والتواصل بمشاعرهم والاستمتاع برفقه بعضهم البعض..العديدون من نوعي أتخذهوا هذا المطار مأوي لهم ولا ادري سبباً لذلك

أن الناس يجلسون منتظرين في المطارات ولكن ما أدري ما ننتظره هنا!

اسير فقط بدون ان اعلم الي اين انا ذاهب أري امامي الكثير من كائنات لا يسترهم إلا العظام فقط عباره عن هياكل عظميه يطلقون عليّ هؤلاء اسم (العظيمين)..انهم لا يضايقوننا كثيراً ولكنهم يتغذون علي أي كائن ينبض قلبه..وانا كذلك افعل هذا..

سوف نستسلم يوماً كما أعتقد ونفقد كل أمل متبقي وبعدها لن يصير هناك محال للعوده

أري شخصا من الزومبي اماميِ يقطع جلد وجه!..ياللتقزز لا تكنئه هكذا يارجل! توقف انت تزيد الامر سوءا!

هذا هو المصير الذي ينتظرني! انه أمراً صادم نوعاً ما لا أود ان أصير لهذا الشكل..انا اشعر بالوحده والضياع

اعني انني ضائع حرفيا كل من حولي الان ضائع مثلي يجولان في كل مكان دون الوصول لأيه وجهه انا لست الوحيد اذاً!..عظيم!

ذهبت الي أعز اصدقائي الان دون ان اعلم كيف وصلت أليه..لكن لا بأس رأيت ظهره موجهه لي يقف كالتمثال لم يفعل شيئاً حسنا!..هو مثلنا نزمجر ونحدق بنحو غريب لبعضنا الاخر بل ونكاد نجري محادثات سويا في بعض الاحيان

وتمر بنا الايام علي هذا النحو..لا يوجد حديث بيننا لا يوجد شئ..فقط انا لم اعلم كيف هي نبره صوتي الان ولكن اعلم انها خافته..للغايه

احيانا نتكمن من النطق بكلمات حقيقيه كلمات مثل "جائع" وكذلك

'المدينه' قال صديقي ويندي بنبره مماثله بالهمس مثل نبرتي..حسنا والان يجب ان نذهب لنحصل علي غذائنا وهو الكائنات البشريه الحيه!

ورغم أننا نعجز عن التواصل إلا اننا نمتلك ذوقاً مماثلاً بالطعام

وخاصه ان كل شخصَ حي أراه يقوم بقتل الزومبي المماثل ليِ برصاصه مصوبه في الرأس

يالهي كم نحن بطيئون في السير! قد يستغرق وصولنا الي شئ مده طويله بسبب سيرنا ذاك


يتبع..

------------------------------------------------------

heey!!

أسفه عشان الشابتر الاول قصير..لكن دي مجرد بدايه!! :) أتمني تعجبكوا

الشابتر التاني ممكن ينزل بليل! ان شاء الله..كيف البدايه تروها حلوه ولا ممله!

توقعاتكم بقا :)

MennaXX


Warm Bodies [N.H]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن