#الراوي
دخلت معّ اصدقائها إلي قريه صغيِره أصنعتهاَ بلده ماربيا لتبقيَ مأؤي لهُم خاليه من الاحياَء الموُتي مليئه بأفرادَ الجيش وعائلات البلده
وقفت أمام شاشه عرض ضخمه فيِ منتصف القريه ينتظروا حديِث قائد جيش البلده الذيِ يبقي والدها
'مرحبا..شكرا لكم علي أدائكم واجب الخدمه اليومي..طيله الثمانيه أعوام الماضيه منذ أن أجتاح هذا الوباء عالمنا..ومنذ أن شيدناَ هذاَ الحداد العازلَ..نحن نعتمد عليّ متطوعين مثلكم لجمع الموارد اللازمه في خارج حدود هذا الحداد ولكن دعوني أولاً اقدم لكمَ تحذيراً..أن الجثث تبدو أدميه ولكنها ليست كذاَلك..أنهم لا يفكرون ولا ينزفون بغض النظر اذا كانوا أمكَ أو أعز اصدقائك فقد فات الاوان لمساعدتهم انهم يبتسبون باللامبالاه وانعدام الشعوُر وغير قادروُن عليّ الشعوُر بالندم' قال القائد دفعه واحده ملامح وجهه تبشر لعدم وجود أمل
'ألا يذكرك هذا بنفسكَ يا أبي!' همست سكارليت تحت انفاسها بسخريه
'أتظن أن هنا أمل في إيجاد علاج حقاً' سألت سكارليت حبيبها ذاك الذيِ يوجه أنتباهه الي حديِث القائد ماكس
'لا يعد أحد يؤمن بوجود علاج سكارليت' قال ذاك بخيبه أمل
'تخيلوهم فقط عليّ هذه الهيئه بصفتكم الابناء والفتايات للأدميين الوحيدين في أخر مستعمره أدميه يرجح أنهاَ باقيه علي ظهر الكوُكب..فأنتم تمثلوُن جزءاً حيوياً مماَ يفصل بينناَ وبين خطر الانفراَض ولذا فأن لديكم إلتزاما بالعوده سالمون إالينا واذا كنتم تتذكرون تدريباتكم جيدا فسوف تعودون..حظاً سعيداً ورحله أمنه وبارك الله ماربيا' أنهيَ القائد ماكس نقاَشه معّ جيشه وأهل البلده يحذرهم من الاحياء الموتي الذين يسيرون علي انحاء البلده بعشوائيه
'هيا بنا علينا أن نتخطيَ حدود هذه البلد وإيجادَ علاجاً!' قال ذاك وهو يعطي كل فرد من أصدقائه سلاح ليؤمنو به أنفسهُم
--
مرحبا بكم! في منطقه الموتيَ!
'يا للروعه!' تمتمت روسانا وعليّ وجهها ملامح التقزز من الخراب الذي صنعوه الموتيَ بالمدينه
--
يسير كل من صديقنا الذي لم يتذكر أسمه حتي الان ومن هوُ! مع صديقه الاخر ويندي والبعض من الاموات يبحثون علي مصدر غذائهم الذيذ يتبعون الرائحه البشريه
العظيمون يتجولوا في كل مكان ينهشوا في اللحوم البشريه فقط
--
'يا بيرك ألا تنوي المساعده بدلا من أن تلعب ألعاب الفيديو الطفوليه يارجل!' سأل ذاك صديقه بيرك الذي يجلس وحيدا بركن خاص به يمسك الهاتف الخاصَ به
أنت تقرأ
Warm Bodies [N.H]
Fanfictionتدهورت حياه البلده التي تعيش بها استيقظوا الاحياء الموتي لتدمير العالم لكن هي لم تعلم انها ستقع في حب احدهم 'ربما انا احببتك للغايه ولكن العالم لم يريد ان يجمعنا معا'-نايل هوران- جميع الحقوق محفوظه