Chip 11..سنلتقي مجددا

299 34 5
                                    

WARM BODIES N.H.

CHAPTER 11.

العصفُور لاَ يبنيِ عشاَ فيِ القفص, حتيَ لا يورث أبنه العبوُديه.

ــ

تجلس العائله الصغيره أمام مائده الطعام ينهوُن طعامهم فيِ صمت, بماَ فيهم سكارليت التيِ تعبثَ بالمعلقه فيِ صحنها عقلهاَ غادر إليَ مكانً أخر, ولا يوُجد ألا حبيبهاَ الميت الذيِ تفكر به

'يالهيِ لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير' تمتم نيكولاس بصوت مسموع ليلفتَ أنتباه كل من ماكس وسكار

'تحب جثه متعفنه!' أكمل نيكولاس

'نيك لا نريد أن نفتح هذا الموضوع مره أخريَ' حذره ماكس بصوت خشن

'بحقك!, لا أستطيع..أعني شقيقتي وقعت في حب جثه!..جثه هامده!' وبخ نيكولاس

'أهتم بشؤنك' قالت سكارليت ومازالت نظراتهاَ الغاضبه ترتكز نحوُ نيكولاس

'شؤنك هي شؤني سكارليت, أنا شقيقك..نصفك الاخر سكار!'

'تحبي جثه! هل انتي بكامل وعيك' اكمل نيكولاس

'أجل انا واللعنه أحب نايل!, مالذي يخصك في الموضوع بحق الجحيم..هل تريدني أن اذهب وأحب شخص َ لعين يخوننيِ كل يوم مع فتاه أخري ويحطمني, هل يوجد شخص مثالي أمامك!, نايل لم يفعل بيِ شيئاً هو الرجل المثاليِ فيِ نظريِ, هل مشكلتك أنه ميت! واللعنه أتركوني وشأنيِ انا بالغه الأن أعلم مالذي أفعله' وبخت سكارليت وهيِ تصرخ بجملتهاَ الاخيره

'كبر السن ليس بالعمر!..بل بالعقل' صرخ نيكولاس بغضب

'هذا يكفي!, أنا هنا' قال ماكس بغضب ثم نهض من مكانه يحدق بأبنائه

'لا أهتم واللعنه فلتحترقوا بالجحيمَ' زفر نيكولاس ثم صعد إليَ غرفته

شعرت سكارليت بدموُعها تصنع طريقهاَ نحوُ أرجاء أعينها, لم تعلم ماذاَ تفعل فقط واقفه تنظر للاَ شئ بملامح وجهها العابسه

'ماذا فعلتي سكار' تمتم لها ماكس بهدوء وهوُ يحدق بها

'لم أفعل شئ..أنا وقعت بحبه أبيِ..أين هو!, ماذا فعلت به' قالت سكارليت ودموعهاَ بدأت بالنزول أعليِ وجنتيها الورديه

'أنا أسف لكن لم ولن أسمح لكيِ برؤيته مره أخري, وهذا لمصلحتك' قال ماكس ثم صنع طريقه إليِ الاأعليَ تاركاَ سكارليت خلفهُ تقف كالتائهه تنتظر عوده حبيبهاَ

ــ

في مكانً أخر جثث ضباط الجيش ملقيه فيِ كل مكان بسبب ألتهام العظيمون بهم, أثر دمائهم منتشره فيِ كل أتجاه

جنديِ أخر قد أنقذ من العظيمون يحاول أن يصل إليَ سلاحهُ الملقيِ عليّ الأرض بعيداَ عنه بعضَ الشيئ, يحاول أيضاً أن لا يصدر ضجه بحركته بسببَ أحديَ العظيمين الذيِ يلتهم جندي أخر أمامه

Warm Bodies [N.H]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن