الفصل العاشر و الأخير

102 4 0
                                    

سالت دماء جوليا على الاريكة و اختلطت بنافورة دماء اخرى من بطن الدون حيث استقرت الرصاصة التى اطلقها رامى ببندقية الصيد !

نظر الدون خلفه و ابتسم فى ضعف و هو ينزف الدماء يبدو انى نجحت فى تعليمك التصويب !

صمت رامى تماما و توقع ان يسقط الدون مغشيا عليه كجوليا و لكن لدهشة رامى اخرج الدون سيجارا و اشعله و نفث دخانه فى هدوء و قبل ان يسقط مغشيا عليه التمعت عينا الدون لحظة و ابتسم ابتسامة المنتصر فأحس رامي بالريبة و قبل ان يستدير تلقى ضربة بكعب مسدس على رأسه و اظلمت الدنيا تماما و كان آخر ما رآه وجه جوليا...

فتح رامى عينيه ليجد ضوءا قويا فى عينيه..

أين انا ؟؟ غمغم رامى بضعف.. و لم يستطع فتح عينيه فى البداية فقد كان نورا قويا يضرب عينه ثم وجد رامى ذراعه اليمنى موصولة بانابيب جلوكوز و محاليل أخرى و تعجب رامى لكونه علي قيد الحياة خرج من المستشفي سريعا ليجد نفسه امام محل تليفزيونات و هناك شاهد الرئيس الامريكي يتحدث عن بطولة الشرطة في القبض علي رئيس المافيا بمخبأه و في يده مسدسا ووعد بتقديمه امام محاكمة عادلة ابتسم رامي بسخرية و لكن ابتسامته تلاشت عندما تذكر ان جوليا كانت معه هناك فأين هى ؟

اكتشف بعدها انها ستسجن ثلاثة اعوام بتهمة الصمت علي اعمال اخيها و بالطبع هذا لانه لا احد يدرك الدور الذي قامت به و علي الفور ركب سيارة أجرة و ذهب الي السجن لزيارته و كانت في انتظاره في المستشفي الخاصة بذلك المعتقل الجنائي

ربع ساعة كاملة التقت فيها عينيهما لتترك مجال الحديث لقلبيهما تحدثا بكلاما تعجز الكلمات عن وصفه او شرحه ثم سألته في بساطة

-ستنتظرني ؟

اخبرها محاولا التحدث بجدية

لا

ضربته علي رأسه فضحك ضحكة صافية قطعها عليه الحارس لينهي الزيارة

الزمان: بعد خمسة أعوام في الثالث من يناير الساعة الواحدة ظهرا

المكان: حديقة منزل عائلة رامي

الله اكبر , سجد رامي و سجدت خلفه زوجته خديجة (جوليا سابقا ) و ابنهما أدهم و بعد ان انهوا صلاتهم جلس أدهم في حجر أبيه قائلا ما معني هذان الحرفان بسلسلة عنق والدتي نظر رامي الر حرفي الجي و او المعلقان برقبة زوجته ضاحكا ثم قال دعنا نعد اكوابا من النسكافيه اولا فهذه رواية طويلة يا بني و غمز لزوجته لتضحك بدورها

The End

نهاية اللعبة - Game overحيث تعيش القصص. اكتشف الآن