Chapter 17

10.4K 221 5
                                    

انتقام أعمي

الفصل السابع عشر

كانت جالسة امام حمام السباحة علي الاريكة تكمل تصاميمها التي يجب تسليمها بعد عدة اسابيع ........
دلف جاسر للڤيلا فوجد والدته جالسة امام التلفاز ......
جاسر : ازيك يا ماما ... هي يويو فين .
سوزان : الحمد لله يا حبيبي .. قاعدة في الجنينة جوة .
جاسر : وسايباكي لوحدك ليه .
سوزان بعفوية : هي بتشتغل يا حبيبي وبعدين تعبانة من الصبح ومراحتش شغلها .
جاسر بسرعة : طيب انا هروح اشوفها .
اومأت سوزان وذهب هو لها ليجدها تجلس علي الاريكة ممسكة بالورقة والقلم وترسم بتركيز ..... لم يرد مقاطعتها فوقف يتأملها من بعيد حتي انتهت فتقدم لها ......
يارا بإنتباه واردفت بتعب : حبيبي انت جيت .
جلس بجوارها واحتضنها وقال بمزاح : لا انا لسة مجتش دا شبحي.
يارا بإبتسام : عامل ايه يا حبيبي .
جاسر بحب : الحمد لله ماما قالتلي انك تعبانة مروحتيش للدكتور ليه .
يارا بنفي وتعب : ابدا دول شوية برد بس .
جاسر وهو يضمها له اكثر : خلي بالك من نفسك يا يويو ومتتعبيش نفسك .
يارا بحب : انا كويسة يا حبيبي متخافش ... يلا عشان تتغدي .
جاسر وهو يومئ بنعم : هغير وانزل .
ثم قبلها علي وجنتها وصعد لغرفته ابدل ملابسه ونزل ... بينما قامت هي ولملت اوراقها واقلامها في شنطتها ثم وضعتهم جانباً ثم دلفت للمطبخ واخبرت الدادة بتحضير الغداء ثم خرجت وجلست مع سوزان ........... نزل جاسر فجلس معهم يتحدثون .....
جاسر : ناقص اد ايه علي عرض الازياء يا يويو .
يارا بوجه مصفر : حوالي 3 شهور .
اومأ جاسر واردف : ربنا يوفقك يا حبيبتي خلصتي التصاميم ولا لسة .
يارا بحزن خفيف : لا لسة المفروض هيتسلم في حوالي شهر ونص وانا لسة فاضلي كتير .
جاسر وهو يضمها له : ماتخافيش انتي قدها وقدود وان ممكن اساعدك لو تحبي .
يارا بحب وهي تمسك بيده التي تضمها : ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
سوزان بمرح : انا حاسة اني عزول بينكو كدي ... ثم اردفت بحدة مصطنعة : ما تتلمو انتو الاتنين انا قاعده .
ليضحك كلاهم وتردف يارا : انتي الكل في الكل يا قمر .
ثم جائت الدادة ام احمد واخبرتهم ان الغداء جاهز فقامو والتفو حول السفرة .....

ما ان اشتمت يارا رائحة الطعام حتي غثت نفسها ووضعت يدها علي فمها واسرعت للحمام واخذت تتقيأ .... بعد قليل خرجت وكان جاسر يقف وسوزان وراءه امام باب الحمام التي اوصدته .....
جاسر وهو يسندها : انتي كويسة يا حبيبتي .
يارا بتعب وهي تومئ بنعم : انا كويسة .
سوزان بقلق : كويسة ايه بس مش شايفة وشك مصفر ازاي .
جاسر وبعد ان اجلسها : انا هطلب الدكتور .
يارا وهي تمسك بيده وبتعب : مفيش داعي صدقني انا كويسة دول شوية برد بس .
لم يوافق جاسر وبعد الحاح من يارا وافق علي مضض ....
جاسر بحدة خفيفة : لو فضلتي كدي لبكري هنروح للدكتور .
يارا وهي تومئ : حاضر .
سوزان : انا هخلي الدادة تعملك شوربة خفيفة .
اومأت يارا وذهبت سوزان وظل جاسر جالس يمسد علي شعرها بعد ان امامها علي رجله ....
.................................................................................
في ڤيلا سليم ...

انتقام اعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن