يا بسم الله انبلش
************************************
تذكير بالبارت السابق:
انتبه كوك على حركتها فأمال رأسه مستغربا مما حدث وقال: تشه مابها...
نرجع للواقع
الساعة 7am
صطعت الشمسُ المشرقة في وسطِ تلك المدينة المملؤة بالضوضاء منبهةً الناس على انه قد حل الصباح وقد اتى يوم جديد كي ينتشرو في الارض بحثاً عن رزقهم ومبتغاهم من عملهم اليومي المتعب..
ولكن بعيداً عن تلك الضوضاء المزعجةِ وفي احدى ازقةِ سيؤل وبالتحديد في تلك الشقة الرثة حيث تقطنُ فتاة جديدة لم تزر بلدها منذ زمنٍ بعيدٍ حقاً والتي لاتعرف مالذي سوف تفعله
كيف سوف تعيش واذا عاشت هل سوف تكون حياتها افضل ام اسوء من السابق؟..
بالطبع لا نحن ولا هي نعلم هذا
لذلك هي تعيش على امل قدوم المستقبل الذي سوف يكشف ما يخبئ لها القدر
استيقظت سي را كالعادة على صوت المنبه كي يوقظها والذي كان يصدر نفس صوته منذ 10 دقائق ولكن لا يوجد هنالك احدٌ كي يطفئه..
يرن ويرن ويرن واخيرا استوعبت الامر واطفئته وهي تتمنى لو كان من البشر حتى تلقنه درسا بسببه لن يرن مجدداً (تشتغل ويا المافيا بنت اللزينة😂😂)
استقامت على السرير
وقد نطقت اخيراً بصوتٍ مبحوح اثر استيقاظها للتو وهي تضع يديها على رأسها: ياالهي ماهذا الصباح المتعب
ولكن فجأة اخذت تتنقل بنظرها في ارجاء شقتها وعندها فتحت عيناها على مصرعيهما اثر الصدمة التي تذكرتها .
سي را: لااااااااا يجب علي ان انظف الشقة ايضا يالهي مالذي فعلته لكي تكون لي حياةٌ كهذه..
واخذت تتململ وتمشي ببطء وهي ترفع ايديها وتتحدث ببؤس على حظها العاثر وتمثل البكاء
دخلت الى الحمام (اكرمكم الله) كي تستحم وتنظف نفسها فهي قد سقطت نائمة اثر التعب الذي ظهر عليها البارحة .ولكي تباشر بتنظيف المكان الذي سوف تعيشُ فيه
نتوجه الان الى الشقة الماقبلة لشقة سي را
الا وهي شقة بطلنا المحبوب جيون جونغ كوك
كان كوك قد خرج من وقت طويل تقريبا في الساعة السادسة صباحا كي يركض ويستنشق
الهواء الذي يفتح النفس ويحفزها على يومٍ جديد .
حضرت مستلزماتها وقد تجهزت وكأنها سوف تذهب للجيش او انها لن تعيش مجددا وبدأت بالتنظيف والتنظيف .... حتى دقت الساعة معلنتاً انها الساعة الثامنةُ والنصف صباحاً
جلست على الارض وهي تلتقط انفاسها وإلا سوف تموت وتكلمت والتعب يطغي عليها :
أنت تقرأ
لن تَهرُبي مُجددَّاً • مكتملة•
Teen Fictionهل كان ظنه صحيح؟ فهي قد عانت الكثير بسببه ولكن لأجل ماذا؟ لأجل لا شئ......
