لن تَهرُبي مُجددَّاً Part:14

3.1K 154 16
                                    

انيو ~

تعليق جانبي منكم يسعدني+ يحفزني اكتب بارت جديد!~

بسم الله الرحمن الرحيم نبدء~
____________________________

تذكير بالسابق:-

بدء يبحث هنا وهنالك ،ليلحظ شيئاً يخرج الفقاعات من الماء وقد بدا وكأنه شخصٌ يحتاج الى المساعدة، ما ان اقتربَ قليلاً ل...

تاي بصراخ: سولا!~

عودة الى الحاضر:-

حركَ يديه بأقصى ما عنده من سرعةٍ وهو يناسق الحركة مع رجليه ليسبح بسرعة، هرع الى تلك الغارقة في قاع البحيرة الراكدة، هرع لينقذ معشوقته من الموت!، لينقذ نفسه من عذاب الوحدة التي سوف يبدء ان رحلت!

وصل الى مكان تواجدها بعد ان نادى على الطلاب ليخبروا المعلم ويساعدوه، اخذَ نفس عميق ليدخل رأسه الى القاع  بسرعة ويغوص بالماء، لمحها وهي تمد يدها على امل الحصول على مساعدة من احدٍ وهي في اخر انفاسٍ لها

امسك بتلك اليد التي ترجوا المساعدة، سحبها نحوه بسرعة، كادة رئتاه تختنقان لولا ان اسرع، بالكاد حملها رغم نقص الاوكسجين لديه

اسرع الى السطح ليخرج رأسه وهو يأخذ نفس عميق وقويً، يحملها بين يديه ويبدو الخوف و الارهاق عليه،

سبح الى طرف البحيرة ليخرج وهي بين يديه واضعةً روحها في يدهِ، وضعها على الارض مغشياً عليها، ركض كوك وسيرا وبقية الطلاب ناحيته لعلهم يساعدون،

نزل كوك لمستواه، ليبادر

كوك بفزع: لما انتَ ساكنٌ هكذا؟!، افعل شيئاً ما!
كانت نية كوك بالرغم من هذا الحادث شيءً اخر تماما، ان عقله منحرفٌ تماما!

كانت متوترا جدا ،خائفا جدا، عيونه تريد البكاء ، قلبه بدء بالارتجاف، حاول ان يهدئ قليلا،

بدء بالضغط على صدرها واضعا يديه واحدةً فوق الاخرى، يحاول ان يخرج الماءَ من جوفها!،

امسك بوجهها، اخذَ نفساً عميقا، لينقل الهواءَ من محيطه اليها عن طرق فميهما المتلاصقان!،
اخذَ يفعل ذلك عدةً مرات وقلبه يكاد ان يتكسر من الارتجاف!

من جانب اخر كان ذلك المنحرف يستمتع بمشاهدة ذلك المنظر،بينما يتمنى لو انه مكان تاي وان شخصاً اخر مكان سول!

اما تلك الفتاة كانت واضعةً يديها على قلبها، اصبحت تفكر بأشياء سلبية للغاية، فهكذا هم البشر عند حصول اي موقف للعزيزٍ لهم، يتجهون بالتفكير الى ما بعد عدم وجوده

لن تَهرُبي مُجددَّاً • مكتملة•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن