لن تَهرُبي مُجددَّاً part:4

4.7K 259 176
                                    

هلا والله

شلونكم؟
بخير؟

يا بسم الله انبلش:
************************************

عادت سيرا الى المنزل كانت تمشي فسمعت صوت خطوات خلفها التفتت لترى انه جونغكوك
تجاهلتُ فقط واكملت سيرا لكنها فكرت قليلا فعرفت انه نفس الفتى الذي رأته
عندها لعنت نفسها حقا فهي لم ترد ان تسكن بجانب متنمر.

فتحت الباب دخلت واغلقته ورائها رمت حقبيتها على الاريكة ودخلت غرفتها كي تبدل ملابسها.

من جانب كوك فقرر ان يستحم دخل غرفته هو الاخر نقل بنظره الى النافذة ليسقط فمه من شد الصدمة، تتسائلون مالذي يحدث حسناً سوف أُجيبُكم ،كانت سيرا تخلع ثيابها لتظهر جسدها النحيل حمالة صدرها المثيرة
مؤخرتها المتناسقة ،فركض كوك بسرعة واغلقَ نافذته خشيتاً من ان تراه اتكأ
على النافذة بنفسه المضطرب ووجهه الاحمر فهذه اول مرة يحصل معه موقفٌ كهذا.

اخذ ملابسه بسرعة من الغرفة وركض الى الحمام(اكرمكم الله) اما هي فقد فعلت المثل .

تسريع الاحداث~

انتهت سيرا من حمامها وتوجهت الى المطبخ كي تأكل شيئا ما وتباشر بحل واجباتها المدرسية،
اخرجت البيض وبعضاً من الخضار من الثلاجة بسبب انها قررت ان تصنع اومليت البيض كي تسد جوع معدتها.

سيرا وهي تضع الصحنَ على الطاولة:ااآه واخيرا انتهيت،
ولكن لماذا لا اكل واحل واجباتي في نفس الوقت سيكون هذا اسرع واختصارا للوقت
عصفوران في حجر واحد لا اعلم لماذا انا ذكية😊.

في مكان اخر عادَ تاي الى المنزل دخل لينحني له الخدم المتواجدين في المكان.

خادمة ١:سيدي هل تريد ان نحظر لك الغداء؟

تاي:لماذا الم يعد ابي من سفره بعد؟ نطق مع العلم انه يعرف الاجابة.

الخادمة بحزن:آه... اجل لم يعد بعد.

ذهب تاي بوجه خاليٍ من التعابير ليصعد الى الطابق الثاني حيث تتواجدُ غرفته،
دخل الى غرفته وارتمى على السرير وهو
يحس برغبة بالبكاء ،يحس بغصةٍ تمنعه من التنفس ،كل يوم ،كل اسبوع،كل شهر، كل سنه
هو فقط يقضي وقته مع نفسه لم يكن هنالك شخصٌ ليرعاه عند مرضه، يقلقُ عليه اثناء غيابه ،شخص ٌيحنُ اليه لبتعاده،
فقط المشاكل تحيط بيه من كل جانب
ولدٌ صغير قد تربى على قسوةِ الحياة لم يعرف معنى حنين الام لم يذق طعم السعادة
اخذ يضمُ قدميه الى صدره ويصدر نحيبا لبكائه حتى سقط فاقدا الوعي عندما أُغلقت عيناه طالبةً الراحة لكثرة الدموع التي نزلت منها .

لن تَهرُبي مُجددَّاً • مكتملة•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن