وابتدأ صباح جديد جميل ، اشعة الشمس من خلال الستاره 🌇
وصوت العصافير الذي يزعجني 🐦🐥
فأنا حقا احب الصباح الهادىء . دخلت على اختي الكبيره تماره والتي تحب ان توقظني كل صباح لانها تعرف انني اكره من يوقظني
تمارة: هيي ايتها الكسوله لا اعلم كيف تحرزين درجات عاليه في دراستك وانتي لستي نشيطه
كادي بصوت كسول:اممم لا تسأليني فأنا حقاً لا اعلم الاجابه واتركيني لكي اكمل هذا الحلم
تمارة: لاوقت يافتاة ستتأخرين على المدرسه هياااا .صرخت وهي تسحب الغطاء مني ف سبحت الوساده ورميتها عليها لتترك الغطاء
تماره : لا اعرف كيف سيوقظك زوجك المستقبلي حقاً انا اشعربالاسى عليه
كادي وهي مغمضة العيني وابتسامه خجوله :هو ليأتي فقط وسأستيقظ من الخامسه صباحاً لاعد له الذ فطور ☺️
تمارة مع ابتسامه ساخره :ياله من سعيد الحظ
كادي :نعم نعم
قطع حديثهما صوت والدتهما التي تناديهم من الاسفل :يافتيات هيا الفطور جاهز
تماره:حسنا امي قادمون
خرجت تماره من الغرفه وقامت كادي لتنظر من النافذه التي تطل على منزل جارهم إلياس الذي طالما كانت تراقبه وهو يتناول الفطور في الشرفه او يلهو بهاتفه مساءً او يتحدث مع احدهم في الداخل فكان اغلب الاوقات يفتح نافذته والستاره وكانت تراقبه بحب واعجاب وملامح هائمه لكنها حتى انها كانت تحلم اليوم بأنها ذهبت لمنزله وجلست في شرفته وهما يتحدثان بحب فقالت بين نفسها:ليت الحلم يصبح حقيقه 😻
ثم قالت لما لا ابتسمت ابتسامه ماكره وذهبت لتقوم بروتينها اليومي وهو ان تأخذ حماما ثم تنشف شعرها وتنظف اسنانها وتضع القليل من المكياج فهي لا تحب المبالغه في وتريد ان تكون على طبيعتها دائما .غيرت ثيابها لتستعد للمدرسه وحضّرت كتبها من ثم نظرت للمرآة لتتفقد نفسها "جميله كالعاده"
نزلت الى الاسفل وتوجهت الى الحديقه التي تحتوي على مسبح وكراسي وطاوله كانت والداها واختها تماره واخيها الاصغر "ريان"الذي يبلغ من العمر ١٤ عاما وكانت تمارة تبلغ من العمر ٢٣عاما اما كادي فتبلغ ١٨ عاما وهذه سنتها الاخيره في المدرسه هي ذكيه جداً فهي لا تتعب نفسها بالدراسه ومع ذلك تحصل على درجات ممتازة
اما تمارة فهي خريجة كلية الادارة والاقتصاد وهي فتاة متسكعه ومغروره وتظن انها مسيطره على اخويها لانها الكبيره لكن كادي كانت لا تهتم لانها ببساطة لا تحب ان تشغل نفسها بالمتاعب وكان والد كادي "راجي"رجل اعمال غني جداً يحب اولاده كلهم الا انه يهتم بتمارة جدا بحجة انها الكبيره والمسؤله على اخوانها
اما السيدة" تولان "والدة كالي فهي امرآه محبوبه ولطيفه تحب كل اولادها ولا فرق لها بين كبير او صغير فهي تحن على الكل بدون زيادة لاي منهم وهيه تعمل مع زوجها في نفس الشركه
تناولت الاسره فطورها وكل منهم توجهت لعملها او لمدرسته
وصلت كادي للمدرسه وكانت تنتظرها صديقتها مادلين عند الباب وعندما دخلت كادي لم تلحظ مادلين استغاظت مادلين وضربت كادي التي تسير امامها بخفه فانتبهت كادي اخيرا
مادلين :او من الجيد انك لاحظتني
كادي :كنت ابحث عنك😁
مادلين:كاذبه لكن ساصدقك الا اذا قلتي لي بم تفكرين
كادي :افكر بأمتحان اليوم👼🏼
مادلين:كاذبه محترفه اصليه انتي حته لم تدرسي للامتحان والان هيا قولي لي بم تفكرين
كادي:تريثي ياجهاز كاشف الكذب اتعلمين ماذا؟ انتي تعرفين فيمَ افكر لذلك تسأليني لتتأكدي.
مادلين:حسناً يا قارئة الافكار قولي لي مالذي اعلمه
كادي: لا قولي انتي
مادلين:لا انتي اخبريني اولا
كادي:هاه لست مجبره يا مادي 😌
مادلين:حسناً حسناً انتي تفكرين بفارس الشرفه ذاك
كادي :انتي من تقرأين الافكار ولست انا يافتاة
مادلين:هذا يعني انّي اصبت اليس كذلك؟
كادي :وهل لي ان افكر بغيره يا مادي انه دائما في عقلي لا استطيع التوقف عن التفكير به
مادلين:انتي مجنونه لمَ لا تخبرينه بأنك تحبينه ؟ الا تتعذبين من هذا الحب الذي يسمى من طرف واحد؟
كادي:اجل لانه بهذه السهوله حسنا سأذهب اليوم واطرق باب منزلهم وحين يفتح الباب سأقول له اني احبه😊 مارأيك؟
مادلين:حسنا فكره رائعه لكنّي سوف اضيف بعض التعديلات ربما
كادي:بلهاء لقد كنت امزح
مادلين: استمري بالمزاح فهو يستخرج افكار خطيره
كادي:اجل خطيره حين اقولها امامك
مادلين سأتي اليوم لمنزلك وسأخبرك كيف تفعلين
كادي:لالا لن افعل شيء لا استطيع هل جننتي؟
مادلين:ستشكريني لاحقا ؟ اوه رن الجرس ساذهب لكي لا اتأخر على الدرس باااي
كادي:لكن.. ،لم تكمل كلامها حتى فرّت مادلين من امامها لكي لاتناقشها .
انتهى الدوام وكل عاد الى المنزل .كانت كادي تسير بالشارع وهي تنظر الى شرفة الياس وخيالها يصور لها انه يخرج من النافذة ويبتسم لها ويلوح لها بيديه قطع سلسلة افكارها كمية من الماء التي سقطت عليها لتجعلها مبتله بالكامل وقفت كادي من المشي وهيه مصدومه :يا الهي انا مبتله بالكامل . قالت بصوت عالي اللعنه تباً سحقا الماء بارد
خرج احدهم من منزل إلياس ولم تلحظه كادي لانها كانت تنظر الى ملابسها التي ابتلت بالكامل لتستعيد انتباهها حين تكلم شخص ما:انا اسف لم اقصد لم اكن اعلم انك تسيرين هنا
يا الهي ماهذا الصوت الذي ينقط رجوله ، ادارات وجهها لترى مصدر الصوت لتفتح عينها بتفاجىء تمتمت :انه هو
إلياس:عفواً؟
كادي: اااقصد..لا لقد.. هف لقد تبللت بالكامل
إلياس :اكرر اعتذاري لم اقصد هذا . تفضلي لبيتي لتجففي ثيابك واعتبريه اعتذاراً
يا الله وفوق كل هذا فهو نبيل جداً
ماذا افعل هل اقبل الدخول ؟ انها فرصه لكي اتعرف عليه ونتحدث .لكن لا هذا عيب فمنزلي امام منزله مالداعي اذا
إلياس:احم يا آنسه .نطق ليعيدها من شرودها
كادي:امم لا فقد قبلت اعتذارك لا داعي لان ادخل لان منزلي يقابل منزلك هاهو .كانت تشير الى منزلها
إلياس:اوه حقا لم اعرف اننا جيران اعني لم ارك من قبل
قلت بداخلي وهل تنظر اصلا الى المنزل انت😒
كادي:نحن نسكن هنا منذ سنتان
إلياس:حسنا انا جديد هنا لقد اتيت قبل حوالي شهرين ونصف ،بالمناسبه انا اسمي إلياس ، مد يده ليصافحني
كادي: وانا كادي . ردت له المصافحه وهيه لا تصدق انها لامست يداه القويه يا الهى اشعر ان قلبي يرفرف ماذا افعل هل اسحب يدي ام انتظر ليسحب هو فالواقع لا اريد ان اترك يده لطالما حلمت بهذه اللحظه،اوه انه يسحب يده حسنا هذا جارح
إلياس بأبتسامه لطيفه: تشرفت بمعرفتك
كادي: وانا ايضا . وداعاً
التفتت لاعود للمنزل وحين اردت ان اغلق الباب وجهت نظري له وكان واقفاً بمكانه وكانت لا زالت الابتسامه على شفتيه ياللمتطر الرائع هلا وقفت هكذا الى الابد؟ هلا توقف الزمن هنا؟
دخلت الى المنزل وانا اقفز من الفرح مرحبا جميعا كان الكل يعبث بهاتفه امام التلفاز ما الداعي من تشغيله اذن؟ لم يعرني احد انتباه فكررت بصوت اعلى :مرحباااااااااا جيمعاااا
ريان:آآآوچ اظن ان طبلة اذني خرقت لما تصرخين كالقرد ؟
راجي:اهلا بنيتي كيف حالك . قال والد كادي وهو لم يزيل نظره عن الهاتف
كادي :بخير
القى الباقي التحيه وصعدت الى غرفتي ولازلت سعيده لما حدث اليوم
كالعادة بدلت ثيابي لثياب المنزل واخذت دش سريعا واحظرت ساندويش من المطبخ وعصير وجلست امام النافذه انظر الى شرفة إلياس كأنني اشاهد فيلماً جميلاً رومانسي
بينما اراقب خرج إلياس للشرفة بينما ازدادت دقات قلبي وضعت العصير على فمي لارتشف ولا زالت عيني عليه فجاة توجهه نظر إلياس الي ثم لوح بيده مع ابتسامه جعلتني اشرق بعصيري واسعل بقوه ثم استعدت انفاسي وابتسمت ورددت له التحيه شعرت بنفسي غبيه قليلا فتراجعت الى الخلف وجلست على طاولتي وانا مصدومه كما آنــني شعرت بالاحراج قليلا كأنني بلهاء حين بدأت اسعل من ليقطع علي تفكيري صوت طرق الباب
كادي :ادخل
مادلين :هاي كادي
كادي:اهلا عزيزتي تفضلي هل انتي جائعه هل اطلب من الخادمه احضار شي لتأكليه؟
مادلين: لا لقد تناولت طعام الغداء قبل ان آتي حسناً لنبدأ الان بالتخطيط للقاء.
كادي:لا داعي لذلك ايها العقل المدبر
مادلين: لما لا؟
قمت من الكرسي وانا انظر اليها بحماس
مادلين:تحدثي ماذا تقصدين بلا داعي ؟
كادي: لا داعي لاننا بالفعل تقابلنا😃
مادلين:ماذا؟كيف؟ومتى؟تكلللللمي؟ شهقت مادلين😱هل ذهبتي لمنزله وقلتي له احبك كما قلتي لي في المدرسه؟😳
كادي: حتى لم اتعب نفسي في ذلك😌
مادلين:متى ستتحدثين؟😠
كادي:حسنا لقد قابلت ولمست يده وتعرفت على اسمه وطلب مني الدخول لكني رفضت لان منزلي قريب
مادلين:لحظه لحظه لمستي يده؟
كادي:نعممممم صافحني يا الهي ياله من شعووور
مادلين:ما اسمه؟
كادي:إلياس
مادلين:اسم غريب .لكن كيف حدث كل هذا؟جلسنا انا ومادلين وتحدثنا عما حدث
مادلين: انه معجب بك بلا شك
كادي: لا تهذي متى اعجب بي؟
مادلين:لما خرج للشرفه ولوح لك بالتأكيد اعجب بك.
كادي: لا اريد التأمل فربما اكتشف عكس ذلك واكسر بقوه،ثم ان ما ادراني ان لم يكن مرتبط ؟
مادلين:كيف تحتفظين بهذا الكم الهائل من التشاؤم؟
تناولت معنا مادلين العشاء ورجعت لمنزلها وانا عدت لغرفتي ووضعت السماعات على اذني وبدأت استمع لاغنية (معقول الغرام)
وانا اراقب غرفته من الداخلاستيقظت صباحاً. قفزت للنافذه لاصبح على وجهه ربما فلمحته يخرج من منزله وانا اراقب اين سيذهب كان يحمل بيده زهور تبدو طبيعيه تشبه زهور حديقته ربما قطفها من هناك لطالما تمنيت ان اشم ريحها فأنا احب الجوري جداً ،رأيته يقترب من منزلنا . اهو متوجه لنا ؟
سلام🖐🏻
شنو رأيكم بالقصه؟
البدايه حلوه؟
علقو بكلمة شجعوني استمر☺️
أنت تقرأ
Between Heaven and Hell بين الجنه والنار
Romanceعندما نقول الجنه نعني السعاده ،الرفاه،كلما يسعدنا حيث نشعر بأجمل الاحاسيس وعندما نقول النار فنعني العذاب ،الهلاك ،القلق تدور احداث القصه بين اختان تمثل واحده الجنه بروحها والاخرى النار بشررها حين تكون النار هادئه فهذا يعني انها تنتظر بفارغ الصبر ان...