Prat 2

28 1 0
                                    

انه حقا قادم لنا ركضت الى الاسفل وانا لا زلت بشورت النوم وبلوزه
بينما انزل سمعت طرق الباب واحدهم سبقني ليفتح الباب، تباً انها تمارة من فتحت الباب
إلياس: صباح الخير
تمارة:اهلا صباح النور تفضل؟
جئت انا وتوقفت بجانب تمارة
كادي:او صباح الخير إلياس كيف حالك؟
إلياس : انا بخير تفضلي هذا زهور من اجل ماحدث البارحه .
كادي مع ابتسامة سعاده:حقاً شكراً لك لقد نسيت الامر تماما. ياللكذب حتى انه لم يخرج من بالي
إلياس: العفو
تمارة:هل انتم اصدقاء؟لا اظن ذلك انت تبدو اكبر من كادي بكثير
استغربت من كلام تمارة لما قالت ذلك ؟
إلياس : في الواقع نحن جيران انا اسكن مقابل منزلكم
تمارة:انا تمارة. تشرفت بك إلياس
إلياس: لي الشرف
تمارة: تفضل بالدخول تناول معنا الفطور
إلياس : او لا اريد ان اتطفل عليكم
تمارة؛ لا تقل هذا تفضل
لازلت مصدومه هل دعت تمارة إلياس للتو بالدخول؟ لا اصدق شعرت بالسعاده البالغه ،لكن لما احس بشيء يقلقني ،ولما هذا الشعور لطالما تمنيت ذلك
حسناً جلسنا على الطاوله وجلست بجانب إلياس بسرعه ، القى والدي التحيه عليه ثم بدأنا بتناول الطعام وسردنا لهم ماحدث البارحه
ريان:من الجيد انك رششت الماء عليها إلياس فهي لم تستحم منذ مده
ابتسم الياس بخجل بينما الاخرون ضحكو بقوه
كادي: ريان انتبه عزيزي من الاشباح ليلا
ريان: من الجيد انك قلتي هذا
راجي: كفى يا اولاد لدينا ضيف، اذن قل لي الياس كم تبلغ من العمر؟ .شكرت ابي بيني وبين نفسي لانه سأل سؤال حرك فضولي
الياس: ٢٨عاماً
اووه انه يكبرني ب ١٠اعوام
تولان: وهل تعمل؟
الياس: نعم اعمل في شركة انتاج يديرها اخي الاكبر
تولان :جميل
لابد انه غني هو الاخر
تمارة: وهل انت مرتبط؟
نظر الجيمع الى تمارة استغراباً لما سألت هذا السؤال لقد صدمت جداً كما ان قلقي بدأ يزداد
الياس: اممم لا لم افكر بالامر بعد.
شعرت بالسعاده الا انني لازلت مصدومه من السؤال.
كانوا يتكلمون عن العمل وكنت منشغله بمراقبة حركاته وشم عطره الجذاب لكن بدون ان يشعر بي .
كنت اكل بسرعه حتى شرقت مره اخرى قدم لي كأس ماء
كادي: شكرا
الياس: العفو. هل تدرسين انتي ام تعملين؟
كادي : انا ادرس سأتخرج من الثانويه هذ العام
الياس: جميل ، موفقه . اي جامعه تنوين الدخول اليها ؟
فرحت لانه بدأ يلقي علي الاسئله
كادي: كلية الطب .اريد ان اصبح طبيبه نسائيه
الياس: طموح رائع حقا اتمنى لك تحقيقه.
كادي: اتمنى لك ايضا تحقيق ماتريده .
كنت اتمنى ان لا ينتهي النقاش بيننا اريد ان نصبح اصدقاء على الاقل لاكون قريبه منه عندما كان يتحدث الي كان ينظر بعيني مباشرة كنت اخجل واحاول النظر لغير عينيه فكنت ارتبك واتلعثم بالكلام حين انظر اليهما

انتهينا من فطورنا وقام الياس للذهاب لمنزله
ودعنا جميعاً وانا خرجت معه لان حان وقت المدرسه.
الياس: يوم سعيد لك
كادي : ولك ايضاً
شعرت بالسعاده انه كان يوم حظي يالهي ما اجمل شعوري لقد كان بالقرب مني تكلم معي سمعت صوته الذي يهز كياني ، قرصت نفسي ظننت انني احلم لاعجب ان كنت احلم فقد كثرت احلامي به سابقا لم يفارق نومي
سرت الى المدرسه وانا متلهفه لرؤيه مادلين لاحكي لها كل ماحدث .

وصلت الى المدرسه وفور رؤيتي لمادلين جلسنا واخبرتها كل ماحدث
كادي: لقد عرفت كل هذا عنه لا اصدق كما ان شخصيته خجوله بالرغم من ملامحه القاسيه والاهم من ذلك انه ليس مرتبط .
مادلين:يا لجرأتك هل سألته هذا السؤال؟😱
كادي: لا تمارة هي من سألت .
مادلين: ولما تماره تسأل كهذا السؤال؟😳
كادي:امم اا لا اعرف😐
مادلين:اخشى ان .. وقبل ان تكمل دق الجرس وقمنا ولكن سألت: ماذا تخشين مادلين؟
مادلين: سأخبرك بعد انتهاء الدوام فهناك الكثير مما يجب ان نتحدث فيه.
كادي: حسنا وداعا
مادلين: وداعاً

كنت طوال الدروس مشغولة البال قلقه وهناك شيء في قلبي ينغزني لا اعرف لما.
لم اصدق ان الجرس قد انتهى الدوام لاذهب لمادلين
كادي: هيا بنا لنذهب لحديقه ما ونتحدث بهدوء



سلام🖐🏻
اخباركم ؟
رأيكم بالبارت؟
استمر بوضع السمايلات؟
شجعوني بكلمة حتى استمر..☺️💜

Between Heaven and Hell بين الجنه والنارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن