part 1 🌸
في عشية عيد الميلاد في يناير .. كنا مجتمعون نحن العائلة جمعينا حول شجرة الميلاد .. نفتح الهداايا ونهدي الهدايا لبعضنا البعض .. الاضواء مضيئة .. الجميع فرح .. كان الجو يعمه الفرح والسعادة .. كانت ثتلج في الخارج .. لا اعرف ما الذي اتى في ذهني .. فتركت الجميع .. وخرجت الى الخارج .. نظرت للسماء .. ثم قلت :
- نعم يا عزيزي .. في عشية الميلاد .. انت لست معي كما وعدتني .. انا حقا اكرهك .. اكرهك و بشدة
ثم خرج اخي جون من المنزل وما لففت وجهي الا وقد رأيت معطفاا يحتويني بقوة ..
- هيلدا !! يا مجنونة .. كيف تخرجين بهذا الجو المثلج دون معطف .. اتريدين ان تمرضي مثلا .. فعلا مجنونة .. ماذا تفعلين هنا !؟! هيا الى الداخل
لطالما احببت اخي عندما يغضب من شدة الفزع والخوف فهو يبدو ظريفا .. تأملت في ملامحه قليلا .. ثم اوقف تأملي نظرته الغاضبة تلك التي تشير لي بأن ادخل فورا والا سيدخلني بطريقته ..
- هااهه ماذا ؟! أستدخلني بطريقتك المعتادة ! 😏 لن تستطيع هه
- هيلدا .. تعرفين عندما اغضب ماذا افعل
- لا .. لا اعرف 😅
ثم فجأة ما ان يحملني بالمقلوب .. قدماي عند رأسه ورأسي عند ظهره .. وأبدأ بالصراخ وضرب ظهره آملة ان يتركني ..
- قلت لك هيلدا .. انت اغضبتني وانا سأدخلك بطريقتي 😏
- هييييه اتركني هيا انزلني فورا والا سوف اوقظكك بكسر بيضة على وجهك ..
وبعد قول مقولتي الشهيرة تلك لا اجد نفسي الا مرماة على الارض .. اووبس .. فعلا ظهري آلمني تبا لك يا جون ..
- حسنا لقد ربحتي سيدة هيلدا .. 😒😒
- هاهااه .. قلت لك لن تستطيع
- ليس من اجل شيء عزيزتي .. من اجل الا استيقظ وهناك بيضة نيئة على انفي .. 😒 لكن سأريك
- وانا سأخبر امي وابي عنك 😏
- تبا لكك 😒😡
اقهقه قهقهة الاستفزاز والاستهزاء تلك واذهب الي غرفتي مسرعة وامسك هاتفي .. واتنهد ثم أرن على صديقي بيترسون :
- بيتر .. !
- هيلدا اسمعيني ..
لم افسح له المجال للحديث واقاطعه قائلة :
- بيتر تبا لك حسنا ؟! .. ألم تعدني بأن تكون معنا بعشية الميلاد ! هاه ؟ لقد قهرتني بيتر
- هيلدا
- لا تقاطعني ودعني اتكلم .. اين انت الآن .. هاه ! ما الذي شغلك عني .. اناا لا اريد الحديث معك ..
وافصل الخط غاضبة .. لكنني ندمت لانني لم افسح له فرصة للحديث .. يا ترى ماذا كان سيقول .. تبا لي .. لكن ! .. صوته لم يكن مطنئن بالنسبة لي .. لكن لا بأس فهو قد اخلف بوعده .. انا لست مهتمة ابدا ...
بعد دقيقة ..
يا لي من كازبة ! سوف احصل على جائزة نوبل للكزب ! .. انا مهتمة وكثيرا .. لكن كبريائي يمنعني من الاعتراف ..
اي نوع هذا من الكبرياء الذي يجعلنا نخفي الخوف المتسلسل في قلوبنا !
--------------------
سأعرفكم عن نفسي .. انا هيلدا .. ابلغ من العمر ستة عشر سنة .. اعيش في اميركا .. بلهاء قليلا .. بل كثيرا .. ومجنونة بعض الاحيان .. لكنني وقت الجدية اكون ذات مسؤولية وحلول .. وصحيح .. اصلي تركي واجيد اللغة التركية بإمتياز
اما عن بيترسون .. هذا اخي .. ليس اخي الذي ولدته امي .. لكنني اعزه كثيرا .. هو صديقي في الثانوية .. ونحن علاقتنا اقوى من الاخوة .. لكن ليس حب .. فالاخوة والصداقة بيننا اجمل بكثير ♡ .. احم احم اقصد انا اكرهه كثيرا وبشدة 😝😏 .. تبا لكبريائي !!
--------------------
استيقظت صباحا على بيضة نيئة مكسورة على انفي وبين عيناي .. نعم انه جون .. سأريك يا جون .. مقتلك سيكون على يدي ..
- جووووووووون
دخل والداي واخي جاك وشقيقتي لورين على صوتي فزعين
والدتي : ما بك هيلدا !
- انه ابنك السيء جون
علم والدي ما فعله جون عندما رأى البيض على وجهي .. فوضع يده على خصره وكان يبان من نظراته ان هناك عقابا كبيرا وكبيرا جدا لجون .. ثم قال بنبرة تهديد مناديا :
- جون .. تعال الى هناا والا سوف ترى اسوأ ايام حياتك
أتى جون خافضا رأسه الى الأسفل وواضعا يده على ذقنه .. ثم قال محاولا تفادي الموضوع :
- نعم أبي .. ماذا هناك ؟
والدي : ماذا هناك ؟! شااب في الثامنة عشر من عمره يفعل هذا التصرف الطفولي بشقيقته ! ضع عقلك في رأسك .. هل هو مغلف وجديد ولم يستعمل ام ماذا ! .. ما هذه التصرفات الطفولية جووون !!!!!!!!!
بالواقع .. لقد حزنت على جون هههه .. لكنني نظرت إليه حينها نظرة استفزاز .. جعلته يفقد صوابه ويصفني كفا قويا .. بالواقع !! لقد صدمني وبشدة ! أقرب اخواني لي يفعل بي هذا ! انا حقاا لا اصدق .. هل يعتبر هذا رجولية منه !!
أنت تقرأ
another world .. !
Fantasyأحيانا .. تحصل احداث تجعلنا نكتشف حقائق لم نكن نعلم بها .. كل شيء يحدث ورائه سر عظيم .. يا ترى ماذا لو عشنا في خيالنا .. كل نهاية لها بداية اخرى .. تماما .. كتسلسل .. هيلدا فتاة في السادسة عشر من عمرها .. مجنونة وطائشة بعض الشيء .. تحب المغامرات وا...