part 1

95 5 4
                                    


ارايا ماكوتا هذة اسمي
الأمر مضحك قبل ولادتك يقررون كل شيء اسمك عائلتك مكان معيشتك لكن الامر معي مختلف لكن فأنا من اخترت كل شيء سأروي قصتي لكم في كل قصة توضع مقدمة لذا هذه مقدمتي
انا اسف
نبدأ
*في احد الضواحي الغنية رجل سمين يزين يديه بالمجوهرات سمين ذو جسد هلامي يجلس بين اشهى الاطباق
(هههه سأستمتع بالضرائب التي جمعتها من الحثالة الفقراء) هذه الكلمات خرجت من ذلك الرجل القبيح (احضروا الراقصات)كلمات خرجت من فمه الملوث
(هل يمكن ان اشاهد معك) التفت الرجل بخوف الى مصدر الصوت ليجد شابا طويل ببشرة ناعمة ذو جسد مثالي و مظهر مثير خرجنت من فمه هذه الكلمات نعم هذة انا
(من انت)قالها الرجل بغضب و انفعال شديد (ايها الحرس...)قالها بكل نبرة في صوته لتنتهي جملته بطلقة رصاصة في رأسه
دخل بعدها الحراس بعد ان اقتحموا الغرفة ليعلموا سبب الصراخ
(لا احد)تلك الكلمات التي خرجت من فم الحارس بعد ان شاهد الغرفة لا يوجد بها سوى جثة ذلك الرجل
(فتشوا القصر)قالها احد الحراس لجهاز اللاسلكي
بينما علت خطواط الحرس كنت انا قد وصلت الى الشارع المجاور
امشي بخطواتي الواثقة لأقف بعدها بأحساس ان احد خلفي التفت لأجد رجل يقف تحت شجرة يصفق بيديه (احسنت الازلت ترفض عرضي كي تعمل عندي)ذلك ما قاله لحظتها
(الافضل ان تبتعد عني انا اعمل وحيدا تايور )هذة ما خرج من فمي لذلك الرجل
(لكن كما تعلم يا ارايا سوف تجني الكثي..) لم اسمح له ان ينهي جملته حتى صوبت المسدس على رأسه (اذن اعتبر هذة رفضا نسخة من كاستور) قالها بسخرية شديدة
(ان ذكرت هذة الاسم امامي...) قاطعني بقوله (تنسى فضل معلمك تلميذ سيء)
اطلقت رصاصة مرت بجانب رأسه
(لن تقتلني فأنت تكره المشاكل) قالها بينما كنت قد غادرت المكان
عيني الفارغتان من الحياة قلبي الذي لا بدأت اشك حتى بامكانية وجود قلب لي عدت الى بيتي الذي يشبه البيوت المهجورة او على الاصح فهو مهجور في تلك الليلة استقبلني على الباب ثلاثة كلاب
(ماذة هل افتقدتموني)قلتها بعد ان ربدت على رأس احدهم توجهت بعدها الى الثلاثجة اخرجت قطعتي لحم ثم اخرجت المقلاة و سكبت فيها الزيت ووضعت اللحم لأنتهي بعد عشر دقائق من الطهو
وضعت واحدة في طبقي و الاخرى للكلاب
جلست على الطوالة بعد ان وضعت عليها الطبق بدأت بالاكل و البيت في هدوء تام
عقلي كان فارغا من اي فكرة كل ما في بالي شيء واحد ارايا الملطخ بالدم مع سكين في يده انهيت طعامي و توجهت لسطح البيت حيث احب ان استلقي عليه و اشاهد النجوم اثناء نوم الكلاب جانبي
بعد ان اردت ان اغمض عيني مستسلما لالنوم صدر صوت من خلفي من مرأة في الثلاثينيات بشعر فضي و جسم ممشوق مع بزة جلدية بالاسود خرجت كلمات من صوتها الناعم وهي تقول (الازلت تحب البقاء و حيدا)
لم ارد عليها فتابعت ببسمة واثقة (فتى صعب لدي مهمة جديدة لك)قالتها اثناء رمي ظرف الي و انا التقتها بينما كنت ممددا باصبعين
نظرت الى الظرف
ردت عليها بلا مبالة (اذن ما المعلومات)
ابتسمت تلك المرأة بثقة و اردفت (فتاة في هذه المدينة عليك قتلها قبل نهاية الاسبوع تعيش في بيت قديم في ضاحية الفقراء الصورة في الظرف) قلت لها بتملل وعدم اهتمام (قبل ناهية الاسبوع ها يعني تبقى اربعة ايام...ساقتلها في اليوم الاخير) مع الابتسامة الواثقة لتلك المرأة قالت (احب ثقتك في نفسك) اجبتها اثناء نهوضي و همومي بالدخول (وانا احبها... ميال) ردت علي بحزن مصطنع واضح (تحب ان تناديني باسمي المصطنع هذة يجرحني نحن نعرف بعضنا منذ خمس اعوام)
لم اجبها فقط اكتفيت بالدخول و هي غادرت المكان مثلما يغادر الظل وقت حلول المساء
"اليوم التالي"
استيقظت على ضوء الشمس الذي تسلل من بين شقوق النافذة
تأملت ما حولي من اللون الاسود كل شيء يبدو بلا معنى هذة مضحك
ابتسمت ابتسامة اشمئزاز اثناء ازالة الغطاء عني لكي استطيع النهوض عدلت جلستي ثم نهضت ارتديت معطفي الاسود خرجت من البيت
وصلت الى منتصف البلدة حيث الضحكات و الاصوات تملئ المكان لفت نظري محل يبيع الرامن المعلب و ضعت يدي على بطني اذ تذكرت اني لم افطر و هي ردت علي بذلك الصوت منها اشتريت واحدة و جلست اكلها اثناء ركي ظهري على احد الحوائط بدأت بأكلها ثم حدث موقف امامي لحظتها احدى الفتيات يمسكها بائع بتهمة انها سرقت احد التفاحات قام البائع بشد شعرها و رميها علي ليسقط كل الرامن على ثيابي و اعاد البائع مسكها بينما جرح كوعها من اثر السقطة
نظرت لثيابي اللتي لوثت تماما (اتركها)خرجت هذه الكلمات من فمي بصوت هادئ لكن مرعب (لا تتد....)لم يكمل البائع جملته بسبب نظره لعيني اللتي يملئهما الرعب (ا..ح..سن لكن لا تعيديها)قالها بينما ابتعد بخوف عن المكان
(شكرا)قالتها تلك الفتاة لي اثناء انحنائها
(لم افعلها من اجلك) اجبتها بعدم اهتمام و رغبتي بالذهاب لكنها امسكتني من يدي
وجرتني خلفها
(انتظري الى اين تأخذيني)قلتها بتضايق كبير )لوثت ثيابك بسببي لذا سأنظفها لك ولن اقبل اي رفض) بقيت تمسكني حتى وصلنا لبيت متهالك يبدو قديما جدا قامت بأمساك معطفي و خلعه عني اخبرتني ان اجلس بمقعد جانب احد النوافذ الى ان تنتهي ففعلت ذلك حيث في ذلك اليوم لم يكن هناك شيء افعله وضعت يدي على خدي و كوعي على طرف النافذة اثناء نظري لالسماء (اسمي تايكو وانت)قالتها اثناء تحريك فرشاة على معطفي
لم ارد عليها بل حتى ادعيت اني لم اسمعها
(لا بأس ان لم ترغب بإخباري)قالتها بصوت حزين و اردفت بنبرة حزن اوضح(عموما لا احد يحب ان يتكلم مع الفقراء) بصراحة لم ارد عليها لم اهتم لما قالته ساد الصمت و الصوت الوحيد الظاهر صوت الفرشاة التي تتحرك يمين و يسارا على معطفي
دخلت في عالم عجيب من السرحان لأسمع صوت صدى ينادي فاستيقظت من ذلك العالم على صوت تلك الفتاة التي انتهت من التنظيف (انتهيت تفضل)قالتها اثناء مد المعطف لي
فأخذته بعدم اهتمام اثناء النظر لبسمتها البريئة (اتمنى ان يكون نظيفا كما تريد)قالتها بينما انحنت لي
نظرت لها بطرف عيني وهممت بالمغادرة
(مع السلامة )قالتها لي عندما وصلت للباب
(ارايا)قلتها اثناء فتحي للباب و ردت علي باستغراب فأخبرتها انه اسمي
(اسمك جميل)صاحبت تلك الكلمات ابتسامة صغيرة منها فأغلقت الباب و خرجت دون اهتمام دخلت مع ظل احدى الاشجار وخرجت من ظل باب بيتي توجهت لسريري و تمدت عليه لفت نظري الظرف الذي اخذته بالأمس
(لن افتحه سانتظر للغد)قلتها بلا مبالة وضعت يدي على رأسي برغبة لالنوم لكن (اخرج اعرف انك هنا) قلتها باستتفاه تام فظهر فتى في العاشرة من السقف وقال بمرح (ههههه بالطبع ستكشفني بسهولة ني هل تريد هذه المهمة التي اوكلت لك يمكنني تنفيذها ان اردت )....اجبته قائلا (تعلم انني لن اتخلى عن اي مهمة اخرج من بيتي اوتو)قلتها اثناء لف جسدي ليصبح وجهي باتجاه الحائط و ظهري له ....قال بنبرة التملل خاصته (هياااا هذه المرة ثم تخرجني من بيتك السنا اصدقاء)
لم ارد عليه اكتفيت بامسك سهم و رميه بيدي عليه لكنه امسكه و تبدلت ملامحه من البرائة لالشر وقال بكل خبث (هذة رفض اذا حسنا تأكد عندما تحتاجني لن تجدني)
(لن احتاجك اخرج حالا ثم لا تذكر كلمة صديق مجددا)
انهيت جملتي حتى دخلت الرياح بقوة لغرفتي التي بقيت فيها لوحدي
بعدها نمت فورا
ليراودني ذلك الحلم المرعب مجددا
(اهرب اهرب اهرب) كلمات تراودني في وقت النوم و الاستيقاظ في كل ثانية اهرب تخرج من جثة مشوهة تماما اقف امامها حاملا سكينا و وجهي ملطخ بالدماء
استيقظت بعدها بخوف لكن اخفيته فور ان ادركت بأنه حلم (دم)خرجت هذه الكلمة من فمي اثناء امساكي الظرف و خروجي به
(دم اريد رؤيته حالا) قفزت الى احد الاشجار و الى شجرة اخرى ثم الى سطح احد المنازل من منزل الى منزل الى ان وصلت لحي الفقراء اخرجت الصورة ليعكس ضوء القمر نور عيني
(انها تلك الفتاة) قلتها اثناء النظر الى الصورة انها نفس الفتاة التي التقيت بها
(هكذة اذا لكن انها ترتدي بالصورة ثياب فاخرة على عكس ما ارتدته عندما رأيتها)قلتها بينما توجهت الى بيتها فتحت الباب بكل هدوء لاجدها واقفا امام النافذة تنظر الى القمر بكل هدوء (اتيت اخيرا.... اخيرا سأتخلص من حياتي) قالتها بينما التفت الى وركت ظهرها على النافذة وقالت اثناء اغمضت عينيها بادعاء اللطف (هيا انهيها بسرعة ) ردت عليها وقلت (لهذه الدرجة انتي بائسة)
فتحت عينيها ونظرت لي و قالت (شممت رائحة الدم عندما رأيتك لكن لم اتوقع انك ستقتلني اخبرتني ان اسمك ارايا سمعت عنك تنهي اي مهمة بسرعة لكن لما الان تتكلم مع ضحيتك هيا اقتلني بسرعة).....رفعت المسدس امام عينيها وهي اغمضتهم مستسلمة لالنهاية ثم اتلقت رصاصة يستحيل ان تخطئ الهدف
ارتمى جسدها على الارض يملئه الدم و انا اعدت المسدس لمكانه ولففت ظهري كي اخرج لكن استوقفني صوت بكاء من خلفي فادرت وجهي بسرعة اذ وجدت ان الدماء اختفت و الفتاة عدلت جلستها وهي تبكي وتقول (هذة يكفي اريد الموت لما لا استطيع فعل هذة حتى)....ردت عليها بنبرة متعجبة جدا (انا واثق من وصول الرصاصة لكي كيف لم تموتي)... (اموت كيف اخبرني عن الطريقة انا لا استطيع فأنا خالدة).....(ماذة خالدة؟؟!!)...اردفت و الدموع تتسلل من عينيها (نعم انا لا اموت لا تظن ان الخلود أمر رائع بل هو مؤلم جدا).... (اتعرفين حجم المشاكل التي ستواجهني ان لم تموتي) قلتها لها بصوت عالي اشرت بمسدسي تجاهها و اطلق حتى نفذت الذخيرة لكن كل ما تغير هو صوت بكائها اللذي قد اصبح اعلى
(ماذة سأفعل الان يا رأسي لم اعرف ان الخلود موجود حتى اسمعي جيدا علي اخفائكي و ستخبرينني بكل شيء لكي استطيع قتلك افهمتي)....هزت رأسها بمعنى موافقة
فقمت بشدها من يدها لكي تقف
الحقي بي
......يتبع.....
#halosh_jumping

قصتي مع خالدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن