part:7

24 1 1
                                    

باشرنا السير الى هدفنا لا نعرف ما قد يواجهنا من مغامرات و اسرار ستكشف
بعد يومين كاملان من المشي دون انقطاع توقفنا في احد المدن قال اوتو بنبرته الطفولية ( ان هذه المدينة عملاقة ) ردت عليه بستهزاء ( انت رأيت اكبر فلا تكذب اكره الكاذبين ) رد عليه ( انها كذبة بيضاء فلا تتدقق كثيرا) اكملت سيري و تاكيو لحقت بي بينما اوتو بقي واقفا اقتربت تاكيو مني و سألتني بتعجب ( لماذة اوتو لم يتحرك) ..ردت عليها ( لديه امر يقوم به)
استنشق اوتو نفسا كبيرا ثم ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهه ليختفي فجأة و يصبح خلف احدهم الذي يختبئ بزاوية مظلمة و قريبة من مكان ما كنا واقفين
احس الرجل باوتو خلفه ليظهر الرعب جليا على وجهه بسبب هالة مرعبة احاطت باوتو اراد الرجل الكلام لكن قطع راسه و رمي بعيدا ليظهر مجموعة رجال مفتولي العضلات فقال اوتو ( اييييييييه انتم ضخام جدا يكاد هذة يكون غير عادل) .... رد عليه احد الرجال ( كلفنا باخذك لذا لم نهتم للعدالة)
ظهر وجه خبيث على اوتو وقال ( لا هذة غير عادل بالنسبة لكم ) ... تعجب الرجال من ما قاله لكنهم باشروا الهجوم بسلاسل و حبال جلدية لكن اوتو اصبح خلفهم و احاط الحبال و السلاسل برقابهم واخذ احد الاطراف وسحبها لتعصر رقابهم و يموتون قال بعدها (انتم مملون جدا ....انت الذي تختبئ بالخلف اخبر العقرب اننا سننهي المهمة باي ثمن ) ما ان سمعه فر هاربا و اوتو ابتسم ابتسامة صغيرة ثم عاد لنا بلمح البصر
قالت تاكيو بتعجب ( اين كنت) رد عليها بينما وضع يديه هلف رأسه ( كنت امرح قليلا)
توجهنا بعدها لفندق صغير حتى نقضي ليلتنا به
رمت تاكيو نفسها على السرير وقالت بينما تنهدهت بتعب ( اخيرا سرير مريح اشعر ... اني...سوف..)
لم تنهي جملتها حتى غطت بنوم عميق كما الجثث
نظر لها اوتو ثم نظر لي بخبث ( انت متعب ايضا لما لا تنام مع....)
قاطعته ببرود ( لا افهم كيف لطفل ان يكون منحرفا)
اجاب علي بطفوليه (المسؤول عني كان جين اذا هذة طبيعي)
ظهرت علامات الحقد على وجهي التي لاحظها اوتو فورا وقال ( جين ربما هو اكثر اسم تكرهه اليس كذلك فهو من قتل...) رميت عليه سهم اضعه في الجانب الخلفي بسروالي ولكن هو صده بحركة واحدة من كوعه و قال ( يجب ان اخرج قبل ان اقتل على يدك صحيح) قالها بيننا قفز من النافذة و ودعني بملامحه البريئة المقرفة
اما عني اردت النوم على السرير الاخر فقمت بنزع قميصي العلوي و بقيت بقميص البدن الخفيف لانام بعدها بعمق و كأني لم انم سابقا
عادت مجددا كل لحظة كريهة تلاحقني في نومي
امسك سكينا باردة جثة امامي ابكي بحرقة صوت من خلفي يقول احسنت عملا
استيقظت بخوف بعدها لاطرق رأسي برأس تاكيو التي كان وجهها امامي قالت بتألم ( اوتش لماذة استيقظت فزعا)
نظرت لها بينما ادركت ما حولي وانه حلم اخر
لأعدل جلستي واقول ( لما انتي قريبة من سريري )
ردت علي بينما نفخت خدها ( ليس هذة فقط اردت ان ارى ان كنت نائما ام لا لأنه تأخر الوقت و يجب ان نغادر حالا )
وجهت نظري الى السماء التي صبغت بلون حجر الكهرمان اي وقت الغروب قلت بينما وقفت و ارتديت قميصي ( هل عاد ذلك الصعلوك ) .... ( من تسميه الصعلوك) اردت ظهري لمصدر الصوت فوجدته واقفا بوجه غاضب مصطنع
وضعت حقيبتي على ظهري و قلت ( هيا)
خرجنا من الغرفة و اتجهت الى طاولة الحساب لأعطي الموظف بطاقتي الأئتمانية ومررها على جهازه الخاص ليظهر شيء لم استطع رؤيته على جهاز الحاسوب الخاص به وقال ( هل يمكنكم الانتظار هنا قليلا) دخل الموظف الى غرقة قريبة تبدو مريبة جدا قال اوتو بلهفة ( ماذة فعلت الان ) ردت عليه ( ماذة تعني ) اجاب بخوف ( بطاقتك لا بد انه سيبلغ عن موقعنا الان يجب ان نهرب ) انهى جملته و بدأت الابواب تغلق من حلونا و النوافذ كلها اغلقت بقضبان حديدية خرج رجال من غرف متفرقة و بدئوا بالهجوم علينا انا و اوتو تفاديناهم جميعا وقتلنا البعض لكن احدهم امسك بتاكيو وقال (سلما نفسيكما او ودعا هذه الصغيرة ) ابتسمت ابتسامة واثقة وقلت ( اقتلها ) نظر لي باستغراب او بمعنى اصح خطته فشلت فقام بقطع وريدها الرئيسي لتسقط على الارض ظهرت من خلفه وقمت بقطع رأسه ردا على فعلته و الباقون تولى امرهم اوتو وقال ( الا يستطيع العقرب ارسال من هم افضل ) توجهت الى مكان وقوف اوتو بسبب صوت صدر من جهاز على احد سراويل الرجال قال الصوت مع تقطع بسبب ان نوع الالة قديم ( ارايا ماكوتا انت عملة نادرة لا ارغب ان اضحي بها لكن كعقاب لك عليك ان تخضع لجلسة تعذيب مدة اسبوعين كاملين لذا سلم نفسك انت و اوتو مع تلك الفتاة التي تدعوها بالخالدة فأنا ارغب بأجراء بعض التجارب عليها و..) قمت بالدوس على الالة لينقطع الصوت قال اوتو بفزع ( بدأت اخاف حقا ربما سيرسل احد الارقام ان لم نسلم انفسنا هذة يعد كالتحذير الاخير) ردت عليه ( لا لن اسلم نفسي هو ادخلني لعالمه الاسود لكن لن اسمح له ان يكون سيدي سوف انهي المهمة و بعدها سأقتل العقرب نفسه ) زادت نبرة الظلام في صوتي شيئا فشيئا ليصبح وجه اوتو مرتعبا اكثر وقال ( هل انت مجنون ان كنت انت بالنسبة له بقوة الرقم ستة يعني هو الرقم صفر اقوى منك بستة اضعاف لا تكن مجنونا اتعلم امرا انا سأترك المهمة لن اضحي بحياتي لأجل مسدسك ) ردت عليه بصوت خانق ( انت لست اول من يتخلى عني لذا لا بأس) قال بنبرة حزينة ( لا يهمني ابتعد عني فقط لا اعرف لما دخلت في هذة منذ البداية وداعا) ما ان انهى جملته حتى اختفى عن نظري لأصوب نظري ناحية تاكيو التي وقفت عن الارض بينما تضع يدها على منطقة وريدها وتقول ( لن يقتلني لكنه مؤلم...ها؟ اين اوتو ) ردت عليها بينما اعدت الحقيبة على ظهري ( لقد ذهب ولا اظن انه سيعود)
تحولت ملامحها للقلق وقالت (ماذة يعني الى اين ذهب اجبني ) قمت بكسر الباب بقدمي وقلت ( اصمتي و تبعيني فقط) اجابت ( لكن) ردت عليها بصراخ ( اصمتي وهيا الا يكفي انكي سبب كل مشاكلي) اصبح الحزن جليا على ملامحها و تبعتني بدون كلام

......في مكان اخر
رجل عملاق نسبيا يركع في مكان مظلم يضيئه عينه اليمنى الحمراء بسبب انها عين مصطنعة
صدر صوت من امام الرجل وقال ( سبعة انت و ستة فل تذهبا لتقبضا عليه فقد اصبح يشكل خطر علينا)
صدرت كلمة واحدة من فم سبعة ( امرك سيد تايور )
* تذكير تايور راجع البارت الاول*
خرج سبعة من المكان الى حديقة خارجية بينما امرأة معتدلة القوام بزي صيني زهري مرسوم تنين عليه بالذهب و كعكتان صنعتهما بشعرها بيننا خلصتان اسدلتهما عن الجانبي تقف وتحمل منجل بأصابعها كأنه عصا سرك صغيرة قال سبعة لها ( ستة هيا لدينا مهمة مع متمرد صغير)
ابتسمت ستة ابتسامة صغيرة وقالت ( الذي حاول ان يأخذ رقمي هذة يسعدني سأثبت اني الاقوى وسأريه)
رد عليها ( مهمتنا هي اعادته وليس قتله ) اجابت بهدوء ( هه لكن انا التي سأتولى جلسة التعذيب كل يوم كان هو افضل مني سأجعله يكرهه لن استخدم فقط التعذيب البدني لكن النفسي ايضا) رد عليها سبعة (الهذة الحد تكرهينه) اجابت (بل اكثر حتى).... (غيرة؟) اجابت (سمها ما تشاء لكن سأجعل منه عبدا ذليلا تحت قدمي)
....بتبع....

قصتي مع خالدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن