☆part 2☆

938 60 11
                                    

ضحكت التلميذات...تصورت بعضهن انني بلهاء لا أفهم ما تقول الناظرة، ولكن كيف أكون بلهاء وأنا قد حققت معدلا جيدا خلال ثلاث سنوات متواليه.. لهذا قلت للناظرة: إنني افهم ماتقولين ياسيدتي..من أجل هذا سألت

أصبحت الناظرة مثل نمرة جريحه هجمت علي وانتزعتني من المقعد ورمت بي إلى خارج الصف، وقفت المعلمه مثل التمثال لم تدافع عني أمام هذه الإهانة!

عندما عدت إلى البيت سألتيني يا أمي: لماذا انتي حزينه

لم أجب لأني لم أحب إدخال الحزن على قلبك، أرت إخفاء حزني،ولاكن قلبي كان مكسورا.. مكسورا للدرجه التي لا ينفع فيها حتى البكاء.. ولكني لا أملك غير أن أبكي .

وعت إلى الغرفتي حيث توجد صورة لأبي على الرف، أخذت الصورة ووضعتها على السجادة، أخرجت ورقة العلامات وقلت لأبي:
انظر -يا أبي - إلى معدل ابنتك..

وقع يا أبي.. إن المدرسة لا تقبل سوى توقيع الآباء.. ألم تقل لي
من قبل: إن الشهداء أحياء؟

نعم يا أبي، لقد كان في مقدوري -مثل الأخريات- أن أقول: ليس اب.. لقد استشهد أبي.. وهكذا أكون قد ارحت وسترحت .
لو أنك مت يا أبي لفعلت ذلك ولكنك شهيد، ولا اريد أن يحترمني الآخرون بسبب تضحياتك.

انتظروا البارت الثالث😊

واتمنى تكونو متشوقين للنهايه

بنت الشهيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن