نعم، كانت منطقة الاصابه أشبه بقمر مضيء تحفه هاله.
كان وجهه -يا مي- شفافا مضيئا لا يستطيع المرء أن يقبله هيبه له.
كان رأسه معصوبا بشريط أحمر كتبت عليه أحرف من نور:
((نحن عشاق الشهادة)).ومثل برعم يتفتح كان بسمه تشرق في فمه، وتحرك ابي..تقدم بهدوء سحابه بيضاء في السماء، جلس عند صورته، لم يكن يشبه الصورة.
أمسك بورقه العلامات وراح يتأمل في درجاتي، ثم وضع يده داخل قميصه الأبيض وأخرج قلم، نفس القلم الذي كان يكتب به، ثم وقع اسفل الورقة.
التفت إلي، وضع كفيه على وجهي، وقبلني في جبيني، ما أزال حتى الآن -يا أمي- لثمته،وقبلت نحره في المكان الذي حلت بيني وبين رؤيته.
وشعرت بالطمأنينة تملأ قلبي، وعانقت أبي، وامتلأ صدري بشذى الورد الأحمر.
تعلقت بحلته البيضاء الأكثر لطفافة من الحرير، قلت له:
-لا تذهب يا أبي.. لا تتركنا وحدنا!
أخذ أبي كفي ووضعهما بين كفيه الدافئتين وقال: ....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انتظروا البارت 5 والاخير😊
واتمنى تكونو متشوقين للنهايه
أنت تقرأ
بنت الشهيد
Romanceتعريف الشخصيات بطله القصه بنت الشهيد تبلغ من العمر10 سنوات والمعلمه والأب الشهيد