وقال:
-انتم لستم وحدكم يا فاطمه..أن ألله معكم، وعندما تكونوا مع آلله فإنكم لا تكونوا وحيدين.. ثم أنني لا أذهب بعيدا انا بينكم دائما.. سلي أمك هل مر يوم ولم نتحدث معا؟قلت لأبي:
-إذن فكر في ((زينب)) ما تزال طفله.. انها تظنك ذهبت في سفر وستعود تحمل اليها الهدايا.. كلما رن جرس تهب كمن صعقها تيار كهربائي.. تتعجب منا كيف لا نهب معها، تقول لنا:-لماذا الجلوس؟
لقد جاء أبي.. هيا افتحو الباب، أمي تختنق بعبرتها وتقول:-أن أباك لا يدق الجرس هو يفتح الباب.
ولاكن زينت تقول:
-ربما يحصل الكثير من الهدايا بحيث لا يستطيع أن يفتح الباب.
عندما قلت ذلك لأبي تجمعت الدموع في عينيه وقال:
-أعرف ذلك فاطمة
قلت لأبي:
-أشكرك يا أبي لأنك وقعت ورقه العلامات، هدأ قلبي، ولاكن ماذا أفعل بقلب زينب؟
قلت لأبي:
-الله سيملأ قلبها بالطمأنينه والأمل .
قال أبي ذلك ونهض كشيء شفاف وخفيف، فجأة انتبهت إلى نفسي ورأيت مكان أبي خاليا، ركضت صوب الباب فتحته وهتفت:
-بابا!.. بابا!
ولكن أبي كان قد مضى وجئت...
فهاك يا أمي ورقه العلامات وهاك رائحه أبي.
النهايه😊
أنت تقرأ
بنت الشهيد
Romanceتعريف الشخصيات بطله القصه بنت الشهيد تبلغ من العمر10 سنوات والمعلمه والأب الشهيد