قرئت الرسالة بضعف وخوف شوي ويفتح صالح الباب ووجهه اسود
ميهاف خافت منه وانكمشت على نفسها : ايش فيه
صالح : البسي عبايتك تعالي من غير كلام
لبست عبايتها وطلعت وهي تمشي بضعف و خوف من اللي جايها و مشت الين الصاله اللي واقف فيها رجال عند المدخل ..
و باين عليهم رجال شرطه
صالح : الانسة ميهاف حضرة الضابط
ميهاف طاح قلبها في اخر رجولها
الضابط احنا جايين بخصوص قضية الشركة القابضة للديكور الي انت تشتغلي فيها
ميهاف بهدوء ظاهري : ايش المطلوب حضرة الضابط
صالح : انت مطلوبه انك تحظري الجلسة في الشرطة الساعة وحدة اليوم
ميهاف ترجف ( وصلت فيك كذا يانذل) : واذا ما حضرت
الضابط : انت تخلفت عن المره الاولى وهذي الثانية يعني من مصلحتك الحضور اليوم
ميهاف : انا ما عندي خبر عن المره الاولى و ما عندي مانع احضر
صالح بغضب مكبوت و بصوت شبه مسموع : ما عندك مانع الله يسود وجهك على عمايلك السودا
الضابط : راح تركبي سيارة الشرطة لان الحضور اجباري >> حرررام
اما انت استاذ صالح اركب قدام مع السواق
صالح : حسبي الله عليك ايش المصايب هذي الي تجي من وراك جايبه الشرطه لين باب البيت امشي قدامي للسياره
ميهاف مشت مع السجانات و اركبت السياره معهم في الخلف ودموعها تنزل بقهر
و تقول بنفسها ( أنا اش سويت بعمري انا اللي جبته لنفسي .. انا اصلا من البدايه غلطانه ليه اروح الفله لحالي و ايش خلاني اتحدى فيصل ليش ما مسكت لساني ..... بس هو استفزني )
ميهاف ركبت السيارة وتفكر انه هذا اخر شي يمكن تتوقعه يصير لها مع المطلوبين و المجرمين بعد ما كانت مع المتميزين و المثقفين وصلت الشرطة ونزلت مع السجانات لين ما دخلوا مكتب الشرطة
الضابط : المدعي الاول حاضر
عبد الكريم : حاضر سيدي
المدعي الثاني : حاضر
صالح: نعم يا حضرة الضابط انا حاضر معها محرم (وهو مكسور بوضوح)
الضابط : الشركة مقدمة عليك بلاغ بعدم سداد ديون مليون و اربع مائة و الوقت طاف وانت ما سددتي
ميهاف:................
الضابط : استاذ عبد الكريم يمكن تطلع الشيكات
عبد الكريم (الي باين عليه منصدم من ميهاف بس هو عبد مأمور) : هذي الشيكات طال عمرك وعليها التوقيع الي اقرته الشؤن
أنت تقرأ
أبي أنام بحضنك و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل
Romanceفيصل : ترجييني يا ميهاف اتزوجك ميهاف واقفة بضعف وبين نارين نار الذل من فيصل ونار ذل اهلها نزلت دموع القهر على وجهها واهتز جسمها من البكاء فيصل الي هزت دموع ميهاف حتى الصميم من غير شعور كان بيرفع يده يمسحها لكن طيف مازن مر قدامة و الحزن الي في عيون ا...