CH 7

7.3K 157 3
                                    

قرئت الرسالة بضعف وخوف شوي ويفتح صالح الباب ووجهه اسود

ميهاف خافت منه وانكمشت على نفسها : ايش فيه

صالح : البسي عبايتك تعالي من غير كلام

لبست عبايتها وطلعت وهي تمشي بضعف و خوف من اللي جايها و مشت الين الصاله اللي واقف فيها رجال عند المدخل ..

و باين عليهم رجال شرطه

صالح : الانسة ميهاف حضرة الضابط

ميهاف طاح قلبها في اخر رجولها

الضابط احنا جايين بخصوص قضية الشركة القابضة للديكور الي انت تشتغلي فيها

ميهاف بهدوء ظاهري : ايش المطلوب حضرة الضابط

صالح : انت مطلوبه انك تحظري الجلسة في الشرطة الساعة وحدة اليوم

ميهاف ترجف ( وصلت فيك كذا يانذل) : واذا ما حضرت

الضابط : انت تخلفت عن المره الاولى وهذي الثانية يعني من مصلحتك الحضور اليوم

ميهاف : انا ما عندي خبر عن المره الاولى و ما عندي مانع احضر

صالح بغضب مكبوت و بصوت شبه مسموع : ما عندك مانع الله يسود وجهك على عمايلك السودا

الضابط : راح تركبي سيارة الشرطة لان الحضور اجباري >> حرررام

اما انت استاذ صالح اركب قدام مع السواق

صالح : حسبي الله عليك ايش المصايب هذي الي تجي من وراك جايبه الشرطه لين باب البيت امشي قدامي للسياره

ميهاف مشت مع السجانات و اركبت السياره معهم في الخلف ودموعها تنزل بقهر

و تقول بنفسها ( أنا اش سويت بعمري انا اللي جبته لنفسي .. انا اصلا من البدايه غلطانه ليه اروح الفله لحالي و ايش خلاني اتحدى فيصل ليش ما مسكت لساني ..... بس هو استفزني )

ميهاف ركبت السيارة وتفكر انه هذا اخر شي يمكن تتوقعه يصير لها مع المطلوبين و المجرمين بعد ما كانت مع المتميزين و المثقفين وصلت الشرطة ونزلت مع السجانات لين ما دخلوا مكتب الشرطة

الضابط : المدعي الاول حاضر

عبد الكريم : حاضر سيدي

المدعي الثاني : حاضر

صالح: نعم يا حضرة الضابط انا حاضر معها محرم (وهو مكسور بوضوح)

الضابط : الشركة مقدمة عليك بلاغ بعدم سداد ديون مليون و اربع مائة و الوقت طاف وانت ما سددتي

ميهاف:................

الضابط : استاذ عبد الكريم يمكن تطلع الشيكات

عبد الكريم (الي باين عليه منصدم من ميهاف بس هو عبد مأمور) : هذي الشيكات طال عمرك وعليها التوقيع الي اقرته الشؤن

أبي أنام بحضنك و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن