ركب السيارة الروزرايس مع ميهاف اول ما دخل طلع سيجارة الكوبي وبدء يدخن
فيصل بتفكير : ممكن
ميهاف بهدوء : خذ راحتك عيوني
الكلمه اثرت في فيصل الي نظر لها بيأس وحزن ما قدر يسيطر عليه
فيصل تنهد : ميهاف انا كنت معصب ويمكن زعلتك بكلامي
ميهاف بتفهم : عادي انا المفروض ما اسألك
فيصل سحبها له وشاله اللثمه منها والطرحه وجلس يتأملها وهويمسح على راسها (ااااه .. لو تدرين بالهم الي فيني ..كان عذرتيني .. حتى وان مزعلك اشوف بعيونك تفهم لي ...بصراحة انك احتويتني بطيبتك الي تأسر ..وتخليني غصب اتهور )
فيصل : ميهاف اكرر اسفي بس فيه موضوع مشغلني
ميهاف (ياربي اكيد المافيا ..والا ليش يبعد الي حوليه عنه ) : فيصل انا ....
فيصل مسك يدها ورن جواله وابتسم وهو يشوف اسم بدر
ميهاف لاعت كبدها لايكون من زوجاتها (ايش فيك يا ميهاف .اعقلي شوي )
فيصل صمت جواله ونظر في ميهاف : عندي كلام وصانيي صديقي اقوله لك ونسيت والحين يوم شفت رقمه تذكرت
ميهاف ارتاحت انه مومن زوجاته : انا ولي ش انا
فيصل : صديقي بدر الـ المذيع المشهور كلمني يبي يسأل عن بنت عمك منى هو سمع عنها من اخته وامه الي حضروا الحفل
ميهاف ابتسمت وهي تتذكر موقف منى ( حليله لو يدري فيصل عن الصدق)
ميهاف : ايه ايش يبي يعرف
فيصل :بيسأل اذا مخطوبه او لا ويعني كم عمرها وتدرس اولا ويعني يبي رقم اختها علشان امه تبي تعرف عليكم
ميهاف : لا مي مخطوبه بس عدنان في امريكا ..وركزت نظرها فيه
فيصل : عدنان ايه تعرفت عليه بالتلفون قبل شهور من عزوز وبارك لي بالزواج منك وقعد يوصي عليك
المهم اعطيني رقم اختها الكبيرة وام بدر بتعرف عليكم
ميهاف ارتاحت ان فيصل بدء يكلمها : اوك اعطيهم رقم ابرار
وقفت السياره جنب باب الفلة
فيصل نظر في ميهاف : انتبهي لنفسك وانا راح اطمن عليك كل يوم ... وفكري زين .... وانا راح احترم قرارك اين كان
ميهاف : ان شاء الله
فيصل قربه منه وحست بانفاسه على وجهها : فيصل ممكن اودع زوجتي ..واحتفظ بذكرى بسيطة منها لي
ميهاف ما فهمت فيصل ونظرت له بحبور وما حست فيه الا وهو يسحبها في حضنه في عناق عميق اخجل ميهاف ووقف التنفس عندها من جرأه فيصل الي ما تعودت عليها
أنت تقرأ
أبي أنام بحضنك و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل
Romanceفيصل : ترجييني يا ميهاف اتزوجك ميهاف واقفة بضعف وبين نارين نار الذل من فيصل ونار ذل اهلها نزلت دموع القهر على وجهها واهتز جسمها من البكاء فيصل الي هزت دموع ميهاف حتى الصميم من غير شعور كان بيرفع يده يمسحها لكن طيف مازن مر قدامة و الحزن الي في عيون ا...