CH 17

9.7K 138 13
                                    

الرجاء من السادة الركاب ربط احزمة الامان استعداد لاقلاع الطائرة

ربطت ميهاف حزام الامان واقلعت الطائرة متوجهه الى باريس

ميهاف تطالع مع النافذة الطائرة على الارض من تحت وهي تودع ارض الرياض متجههة لباريس

تنهدت بحسرة وهي تتذكر كلام فيصل لها

فيصل : انا بسافر لباريس بطيارتي الخاصة واليوم الساعة ستة . وانت بتروحي بالطيارة لوحدك الساعة سبعة

ميهاف منصدمة : ايش انت مو مسافر معي

فيصل بغرور : ههههههه ان شاء الله تبيني اركب الطيارة العادية انا عندي طيارتي الخاصة وبسافر فيها والي عليها الدور من زوجاتي بأخذها

ميهاف بسخرية : لا والله عسى ما تكلفت

فيصل عصب وسحب ميهاف مع يدها لفوق : قلت لك احترمي كلامك معي

ميهاف : اااي اترك ايدي ( مسرع ما يتغيير هالفيصل قبل امس ايش حلاته وهو هادي والحين زي الوحش وامس يحن علي ويسكتني ويسمح لي اشرف على موضوعي يارب صبرني)

فيصل : علشان ثاني مرة تأدبين زين معي .انا بسافر مع رانيا

وكمل : على فكرة ما ابي احد يدري اني زوجك

ميهاف : مين قصدك

فيصل : انا حجزت لك في فندق راقي .والتعليمات الي اقولك عليها تسوينها

ميهاف متأثرة : طيب مو انت تعتبرني وحدة من زوجاتك خلاص اعتبر الدور دوري لاني عندي مناقشة للدوكتوراة ولازم اسافر

فيصل ابتسم بخبث : ومين قالك انك مو مسافرة انت بتسافرين لحالك

وبعدين يا ميهاف انا رجل وابي حرمه بمعنى الكلمة يعني ابي زوجة تملئ حياتي ....

ميهاف ببراءة : ولية شايفني رجال الحمد لله كلي انوثة ورقة

ولمى استوعبت كلامه حمر وجهها وجف حلقها على غبائها الي بيوديها في داهيه

فيصل قرب ميهاف لة وبنظرة متفحصة من فوق لتحت : الا انثى وبكامل زينتك ... بس للاسف انا ما انزل مستواي لبقايا الاخرين

ميهاف تقطع من كلامه الجارح وبدت ترتجف من الغضب : قلت لك مليون مرة لا تظلمني

فيصل دفها بعيد عنة لان قربها يأجج مشاعرة : راح نودع امي ونطلع مع بعض وانت انتظري بصالة لمطار لين تقلع رحلتك .

ويا ويلك لو درت امي اني ماخذ رانيا وانت رايحة بالطيارة العادية

ميهاف بسخرية متعمدة : لا توصي حريص مو تبيني حرمة سنعه على قولتك

فيصل : راح نتقابل بالجامعة لانهم طالبيني القي محاضرة يوم الاثنين عن ادرة المال وطبعا حتى لو شفتيني انت ما تعرفيني

أبي أنام بحضنك و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن