خداع

2.6K 137 10
                                    

زهره
نقلت نظرها الى انور
بينما ابتلع ريقه انور حاول ان يوضح الامر
مسك من يدها وهو يقوول
انور: حبيبتي ممكن لديه عمل مهم

زهره هزت كتفيها بأسى واستسلام للحزن التام
حسنا قالتها وهي حزينه 😞

عادت لغرفتها وهي تقول
هذه من البدايه هكذا !
عقدت عليه بدون ان اراه ..... وحتى عندما اردت رؤيته يذهب

علي
يسوق بسرعه عاليه.. وهو يتنهد بتعب
وضع يده على شعره وهو يدفعه للخلف..

متناسي شعور بنوته تنتظره
والذي اغتصب قلبها البريئ بهذا الغياب المفاجىء

وصل للمنزلها
فتح الباب له الخادم وهو متفاجي
بينما راح يصعد الدرج بسرعه كبيره ؛ الى ان وصل لفرغتها طرق الباب ودخل

ماان رأها حتى وجدها ساقطه على الارضيه
اقترب منها وهو عاجز ينظر لها برعب وخوف

حملها وهو يضعها بين احضانه ووينظر لها بصدمه

علي: نشوى
قالها وهو يضرب وجنتها برفق
نشوى اعاد الصراخ عليها من جديد

حتى فتحت عيناها واغلقتهم
ثم فتحتهم من جديد وهي تنظر له

بينما هو حضن رأسها بين يداه وهو خائف عليها
ابتعد عنها وهو يتلمس وجنتها
بينما هي رفعت يدها لتلامس وجنته
رفعت نفسها من بين يداه وواقتربت منه
بينما نقلت بصرها لشفته اقتربت اكثر وقبلته
بينما علي مصدوم !
هو يعلم ان هذا خيانه ولكن ؟
انغرس خلف حركاتها وبادلها القبله.... بل بادله بعمق وجنون وضعت يداه على وجنتاها يقبلها بشهيه

بينما ابتسمت نشوى بنصر
سرعان ماابتعد عنها وقال
علي: دعينا نذهب للمستشفى ؛ هيا 
قالها وهو ياخذ نفس

نشوى: ليس هناك داع ؛ انا حاليا افضل 

علي: لا لا تعالي 

انقادت خلف اصراره
رغم انه الذي حدث كله بتدبيرها لكي تمعنه من رؤيتها

ما لم تحسب حسابه
هو بعد خرورج الدكتور من غرفه الفحص

علي:طمني يادكتور ان شاء الله هي بخير ؟
الدكتور:مبروك زوجتك حامل في الشهر الثاني

انقبض قلب علي
حامل ؛ من من زوجها
لطالما تمنى ان تكون هي له ويشارك معها فرحه اول طفل

اتجهه ناحيه غرفتها في المشفي
بينما يسحب خذلانه معه..

نشوى: طمني حبيبي ماذا اخبرك  الدكتور
رفع نظره لها ؛ وهو يقول

علي: لا تقولي حبيبك انا لست كذلك
اهتمي بطفلك وزوجك
قالها وهو قام ليخرج

استوقفته صوتها
نشوى: حاامل قالتها بصدمه هي لم تعلم انها حامل هي عملت كل هذا من اجل ان لا يذهب لرؤيه زوجته
هي علمت ان اليوم سوف يعقد عليها من نواف..

علي: لف عليها وهو يبتسم
طيب خبريني وين زوجك لحتى باركله!
نشوى: مسافر

نظرت له بصدمه ووقالت علي

بينما خرج من غرفتها وهو متعب وذهب لسيارته
ضرب على المقود بحزن
ساق سيارته بسرعه عاليا
اخذ شهيق وورماه بصعوبه بالغه ....

اوقف السياره وهو ينظر لمنزل انور
رفع نظره للغرف وراها كلها ظلام
نظر للساعه وجد الوقت متأخر
كان يرغب برؤيتها ؛ اتى ليتعذر ولكن..

سار بسيارته بسرعه ووترك خلفه الغبار

زهره...
خرجت من الحمام وهي تسير لسريرها كي تنام لكن استوقفها صوت سياره وقفت قرب النافذه حاولت تنظر للاسفل بطلتنا وهي حائره كل ما رئته سياره تمر من منزلهم بسرعه

اغلقت الستاره وسارت ناحيه السرير تغط بنوم عميق

انتهى.
صوت وكومنت من فضلكم 😘

ابتسامه مكسوره !  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن