يوما ما..!

2.5K 136 17
                                    

الله اكبر. 💜

شعور جميل ان تحاول ان تتغير من اجل شخص
تترك سيئاتك بمجرد ان يطلب ذلك
تغرس بنفسك الامل من اجل التغير
لست تتغير كي ترضي احد
لكن من اعماقك تتغير من اجل نفسك ؛ حيث تغرق في بحور الحب وعندما تنجو ترى نفسك اقتبست من شريك امور كثيره
تبدا بالانطباع مثله ولكن هل يدوم هذا التغير ؟؟

نظرت لعيناه الغاضبه عندما لف اليها حالما اوقف السياره على جنب
خافت هي والتصقت بالباب بدا صدرها يرتفع وينخفض بسرعه
نظرت له بضعف اقترب منها وو بقى ينظر اليها عن كثب
ثم انفجر ضاحكا وقال
انور: انتي لن تتزوجي غيري
قالها وهي بدت ترجف من الخوف ؛ نظراته قاتله مرعبه
ابتعد عنها بعدما قبل وجنتها بسرعه وعاد لمكانه

بقيت مصدومه تناظر لامام
اعادت نظراتها اليه ؛ وهو جالس قربها يداه على الموقد بينما رأسه مائلا لخلف يستند عليها

فتحت الباب بسرعه ووورهبت من السياره تركض

نظر للفارغ ثم اشاح نظراته ناحيه المكان الذي تركض به
ارتجل من السياره وهو يركض خلفها
انور: غاده ؛ عودي الان
قالها وهو يراها مازالت مستمره بالركض
لفت غاده للخلف من ثم اكملت الركض الى ان اصطدمت بمجموعه شباب سكارى في الشارع

خافت وهي تنظر لهم بينما احدهم اخذ حقيبتها منها
صرخت بهم
الى ان شعرت نفسها تقف خلف جسد احد ويداه تحميها
رفعت بصرها لانور وهو يتخاصم مع الشباب
اخذ نفس وتنهد بتعب بينما مسك يدها واعادها معه بدون مقاومه منها

اجلسها في السياره وواغلق الباب بقوووه
ثم التفت الى الجهه الاخري

حالما جلس ضرب الموقد بيده بقووه وانتبهت غاده لجرح يده الذي ضربه احد الشباب بالسكين

انور: كيف تفعلين ذلك ؟؟
اجابته بصوت مرتجف
غاده: انت لا تفرق عنهم
نظر اليها بغضب وواغمض عيناه كاتم غضبه عنها
ثم لف وهو يسوووق بسرعه

زهره ....

وقفت امام المراءه..انظر لبطني فرحه بطفلي
وضعت يدي مكان مايرقد
شعرت به يحضنني من الخلف وويداه حول يداي
دافن رأسه برقبتي وانفاسه تتصا
دم مع بشرتي
ابعدته عني وانا اقوول
زهره:ألست تقول اني سمينه اذ ابتعد عني

قلتها وانا هممت بالذهاب ولكن يدك استوقفتني وهي تعودني لحضنك من جديد ابتسمت وانت تقوول

علي:واجمل سمينه ضحك وقال ؛ كنت امزح
قالها وجباهه لصقت بجباهي
ابتسمت وانه اقوول
زهره: احبك
قلتها وانا مغمضه العينان ؛ ابتسمت وانا اراه امامي اقترب مني وقبلني برقه قائلا
علي: يوما ما.. سأبادلك مشاعري...

انور ...

مسك يدها وهو يسووق بسرعه عاليا
ابعدت يداها عنه قائلا
غاده:انور ابتعد عني
ابتسم بستفزاز وقال بصوت هادى جدا وبارد
انور: عيون انور ......
صرخت به قائله
غاده:لاتمسك يدي وخفف السرعه لانموت

انور: اصلا احلى موته مع القمر
غاده: يابئس حظي لو مت معاك

قالتها وابعدت يدها عنه بسرعه

نظر لها ابتسم وهو يرى علامات الغضب بانت عليها يحب ان يشاكسها هكذا

اوصلها للمنزل
اغمضت عيناها وهي متردده بفعل ذلك
فتحتهم مزقت القليل من الوشاح الذي تضعه ورمته على انور قائله
زهره:من حقي ان اشكرك قالتها ورمت عليه القطعه كي يداوي بها جرح

ثم همس لها وهو ينظر اليها قائلا ...

‏أنت واضحة كالشّمس
ما إن أقترب منك أحترق
وما إن أبتعد أختنق
وبين الاحتراق والاختناق
قولي لي ماذا أفعل؟!

#كريم_دشتي

بقت ثواني ثم خرجت واغلقت الباب بقووه
ابتسم وهو يقوول وهو يخرج جسده من النافذه السياره

انور: يوما ما ستعشقيني والايام بيننا

نظر للقطعه الوشاح
وضعها على جرحه وابتسم مغمض عيني

لفت بهذه اللحظه غاده وهي تراه من بعيد ابتسمت ووغلقت الباب...

انتهى..
صوت وكومنت
وينكم اشو ماصاير تفاعل 💔
ليش ؟ 😡 تحطمون حماسي

تفاعلو معاي اشووي ✨

احبكم 😘









ابتسامه مكسوره !  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن