ابتسامه مكسوره !

غدر !

جلست قربه في السياره
وبقيت صامته منتكسه برأسي على زجاج نافذه السياره
اشعر بعيناي يحرقاني اثر كبتي للدموع
ما الذي حدث ؟؟ لماذا عاملني بقسووه ؟؟
هل اخطئت بحقه ؟؟ هل قصرت بواجبي كزوجه ؟
ازحت نظري اليه
كان يبدوا عليه الانزعاج من تجاعيد جبهتته ووالعرق الذي يسقط منه قطب حاجباه
افاقني صوته وهو يصرخ على السياره التي امامنا
علي: تبا  ؛ انتبهه وانت تسوق !!
لا بالله سوف ارتكب جريمه به الان

قالها وهو يرتجل من السياره  ويصفق الباب بقووه
بينما اغمضت عيناي من قوه ضربه الباب
وضعت يدي علي صدري وانا ادعوا الله  بداخلي ان ينتهي الامر بعدما رئيته يتكلم مع صاحب السياره
عاد وهو يغلق الباب بينما ساق بسرعه

تجنبت الحديث معه خوفا من عصبيته
احواله تغيرت !
ازحت نظري للسماء من النافذه
وانه ادعوا الله ان تكون الامور بخير..

دخلنا للمنزل بيت جدته
كان المنزل صاخب اطفال يلعبون هنا ونساء يتكلمون وشباب يلعبون بينهم ويمزحون

سلمنا على الجميع
وكالعاده لم يجلس بجانبي بينما كل اهله الذين متزجون يجلسون مع بعض الا انا
كنت اشعر بالحرج من ذلك الموقف
اخفضت عيناي خجلا منهم
الا اني وجدت حذاء عالي مع قدمان مكشوفان
رفعت نظري لاجد نشوى تقف قربي مع فستانها القصير تنظر لي بنظرات تكبر وشمئزاز

نشوى: كيف حالك زوجه علي ؟
قالتها وهي تنظر له
زهره:الحمدلله...
قلتها ببتسامه بينما احترق من الغيره لان علي بادلها النظرات ...
همست قربي وهي تحنو علي قائله بأذني
نشوى:تمتعي بأسم زوجه لانك بعدها سوف تكوني مطلقه
قالتها وهي تبتسم لي
ثم مشت ؛ بقيت مصدومه انظر للفراغ اخذت نفس وانا ازفره بقووه

جاء الوقت الغداء .....
والجميع جلس جميعهم يتكلمون بأمور عائليه بينما انا اراقب طبقي من دون نفس 
ياترى ماذا موقفكم لو كنتم مكاني ؟؟
ارى زوجي يرمق حبيبته السابقه نظرات ذات مغزى
كيف لي ان اتحمل ذلك ؟؟

بينما نشوى جالسه مقابل علي
والذي تمد ساقها من تحت الطاوله تلامس بها قدم علي نظر علي لقدمها بينما ابتسم بمكر
ابتسمت بينما عضت شفتاها السخريه باغراء وغمزت لعلي

نشوى: عن اذنكم ؛ سفره دايمه
قالتها وهي تنظر لعلي

لحظات وسار علي بعدها ....
سقط نظري على نواف الذي يبتسم بسخريه
جلست كالبلهاء قلبي يقول لي اذهب اليها بينما عقلي يقول لا
بدت يدي ترتجف التي ماسكه بها المعلقه
ابتلعت ريقي بصعوبه سقطت دمعه من عيوني ومسحتها بسرعه
اغمضت عيناي تنهدت بأسى
لم استطيع التحمل بعد
قمت من الطاوله بينما تمسكت بي ام علي قائله
ام علي: بنتي مااكلتي شي

زهره:لا عمتو الحمدلله اكتفيت
سرت وانا اسحب قلبي معي  داعيه من الله انه ليس معها

اقتربت من الحمام
وانا اسمع صوت ضحكات

وقفت قرب الباب وحدث ماكنت متوقعته والذي عقلي رفضه بشده
رئيته وهو يقبلها ببعنف وقوه بينما يداه تحطيان جسدها ووتمر علي جزئها العلوي واخرى مركزه علي مؤخرتها
وهي تضحك ....
اغمضت عيناي وسقطت دمعه بعد دمعه
وقغت مستنده علي الحائط مغمضه عيناي
بدا جسدي يرتجف من بشاعه منظرهم ووتقزيز

نظرت لهم من جديد وانا اراه يقبل رقبتها  وهي تضحك وتجذب رأسه ناحيتها

سرت ناحيته وانا اراه يتمداى معها
قربت منهم حالما رأني صدم ووزاد ابتسامه نشوى
سقطت عيني بعينه
عيني الخائبه الحزينه وعينه المستمعه الخائفه
تجرأت وانا اضربه كف بكل قووتي
نظرت ناحيه نشوى وبصقت عليها قائله

زهره: انتي لامثالك واشرت لها ول علي

ثم خرجت من المنزل
وقفت على الطريق وعيناي يحرقاني من الشده الدموع مسحتها بعنف
نظرت للوراء وانا اسمع احد يناديني

نواف:  زهره  اوصلك ؟
زهره: شكرا  اخي قلتها وانا اشاهق
نواف:افه انتي زوجه الصديق مثل اختي سوف اوصلك  الوكت متأخر !
انقاديت خلفه وانا اجلس في السياره قربه

سارت السياره ووسار معها قلبي...

نَتَمَنّى و في التّمني شقاءُ
و ننادي يا ليتَ كانوا و كُنّا

غير أَنّي و إن كَرَهتُ التَمَنّي
أتمنّى لو كُنْتُ لا أَتَمَنّى

#ميخائيل_نعيمة

بينما علي ابعد نشوى عنه وهي مسكت يده
نشوى:علي
علي:تركيني قالها وهو يلحق ب زهره
نظر للشارع وجده فارغ شعر بالدوار يلف به
تماسك واخذ سيارته سائر نحوه منزله

وصلت للمنزل
ارتجلت من السياره ووقلت شكرا
رئيته يرتجل من السياره وهو ايضا نظرت له بتفاجاء وقال
نواف:حبيت اوصلج للمنزل

خجلت ان امانع سرت ونحن في المصعد بدا يقلل المسافه بيننا
انفتح المصعد بعدما بدا العرق يتصبب مني بسبب قربه الزائد

وصلت لشقتنا
فتحت الباب دخلت للمنزل
اردت ان اغلق الباب اوقفتني يده تتبعت يده ورئيته وجهه الذي علت به ابتسامه

وعلي  وهو يسوق وصلته رساله من نشوى
قائله

"شوف زوجتك مع من تخونك ووللعلم بشقتك ؛"
ضرب الموقد بقووه

انتهى .
صوت وكومنت
وينكم صاير ابد ماكو تفاعل
ليش 😢