لما ؟

2.5K 119 12
                                        

استغفر الله....

قمت من الشارع  وانه بالكاد  اقف
وضعت الشال على شعري بيدان مرتجفتان
اغمضت عيناي فامطرت دموع
سرت وسالت معي

لفتت في الشارع لاجد الشارع خالي من الناس فتقريبا الساعه 2:00م
نظرت للاعلى وانه اسير واضع يداي على بطني
بضعف
حتى استوقفني رجل كبير في السن لديه سياره صغيره

الرجل: بنتي ؛ حصلك شي ؟
هززت رأسي بخجل خافضه نظري للاسفل
خرج صوتي المبحوح المختلط مع صوت البكاء
زهره:لا
قلتها وانه امسح دمعه فاره
تأفتت الرجل الكبير ووقال
هل تحتاجين امر ؟
زهره: اذا ... قاطعني صوت شهقتي....

للمشفى

لا اعلم وقتها ماذا قلت او تكلمت
الان في غرفه المشفى افتح عيناي واغلقهما

حتى شاهدت ......
نظرت للذي امامها ووقالت بصوت مبحوح
لما ؟!

في مكان

نظر لليدها الذي به حلقه للارتباط
رفع نظرانه اليها الحاده بينما نظراتها هي مستهزئه
كور يده بغضب تقدم اليها وهو يسير بسرعه
وقف امامها ثم حنى نفسه وهمس لها
قائلا: انه قلت لك اقتله واقتلك

ابتسمت.. هي لكن سرعان ماتحولت ابتسامتها لل فزع وهو يمسك يدها امام الطلاب وويسير بها بسرعه

صرخت به وهي تقوول
غاده:اتركني ؛ ياحقير (حمودي ياحقير اليوم الا افضحك ع الكروب 😂😂 اذكرتها  طبعا هاي مايفهموها اعتقد الا العراقيين  😁)

لف اليها وهو يقوول
انور:حقير  ها... (انه الج 😂)

استوقفها في مكان شبهه خالي وانفجر في وجهها
حتي مسكت حقيبتها بخوف منه ومن نظراته الناريه
مع قطرات العرق التي تسقط من جبينه

اقترب منها وهو يحاصرها بين الحائط وبينها ضاغطا عليها بجسده الصلب
ونظراته الغاضبه
حضنها بقوه بينما هي ابعدته عنها وهي تضربه بصدره مسك كلتا يداها وهو يحضنها لحظات وهدء تنفسها بين يديه
همس بضعف قائلا
انور:لما ؟؟
نظرت له وهي ايضا حزينه عليه وعليها
غاده:لانك .....

قاطعه رنين الهاتف
نظر للهاتف وتجاهله
غاده:رد !!
انور:كملي
غاده: ابتعد عني اولا ورد على الهاتف ثانيا
ابتعد عنها وهو يفتح التلفون ويضعه علي اذنه بينما ينظر لها حتى جمدت ملامحه وانشل لسانه وهو يسمع المتصل
اغلق الهاتف ووسار بسرعه
نظرت له غاده وهي تصرخ

غاده':ماذا حدث ؟؟
توقف وهو ينظر لها ثم قال بسرعه ولف راكضا
انور'اختي

في الشقه واقف وهو متعب يشعر بالدوار والالم
كسر كل المزهريات كل شي امامه يرميه
يشعر بالالم والتعب
جلس على الاريكه وهو يضع راسه بين يداه
ويحرك جسده بتوتر حتى صرخ
علي:لما ؟،
اغمض عيناه وهو يستسلم للالم...

جالسه امام المراءه تناظر لتفاصيل جسدها وهي ترتدي بدله قصيره ضيقه على الجسد
اقتربت من المرآة وهي تفتح صندوق وترفع منه عقد الالماس

نظر لها زوجها وهو يقترب ويضع لها العقد
ماهذا الجمال ؟؟ معقوله كله لي ؟؟؟

راح ذكرتها قبل ان تتزوج واخت نواف تصنحها قائله

لاتتزوجي علمود المال ؛ ترى المال مارح يجلب الحياه الزوجيه السعيده ؛ ولا رح يجلب الحب
لان الحب مابيشترى

ضحكت نشوى وهي تقوول لها
نووو حبيبتي تفكيرك خاطي

ان ازوج هذا الشيبه لفلوسه اما علي
فاخليه لل وغمزت لها

نظرت لها اخت نواف ساره
وهي تقول بداخلها الحمدلله الذي شافانا ممن ابتلى غيرنا فيه

ساره: انتي كيف متأكده علي يرجعلك بعد مابتتزوجي ؟؟
ضحكت نشوى وهي تقول
حبيبتي انه نشوى وهي تفتح عينها على مصرعيها
انه نشوى مو اي وحده واعرف ارجع على طرقي

ترجع للحاضر وهي ترى زوجها الرجل الكببر في العمر يحضنها ويداه تتمرر علي جسدها

في مكان اخر واول مره نزوره
ساره...اخت نواف

ساره... ساره ووصمخ
اتت تركض وهي ترتدي مريول الطعام لتنظر لزوجها الذي امامها

خالد: انتي ماتسمعين الا بالتكفيخ تمشين
ساره;كان الاكل على النار وو
قاطعها وهو يصرخ عليها

خالد:نظفي حذائي ؛ هذا مصير البنات الساقطات مثلج

بصق كلماته ومشى بينما هي مسحت دمعتها
وذهبت للمطبخ كي تكمل الطعام وهي تحرك الطعام
تذكرت اول ليله بزواجها

كيف... ؟؟
قاطع افكارها صوته وهو يصرخ عليها

ذهبت له تركض نظر لها وهو جالس علي الاريكه واضع قدماه في الارض وهو يمسك الجريده قائلا
نظفي حذائي

نظرت له وتقدمت وهي تسير معها خيبتها وكرامتها التي عدمها

نظرت له ولكن تجاهل حتى دموعها
قام بعدها انتهى ووهو يقوول
خالد:لا تبكين امامي حمدي ربج اني ساتر عليج وعلى اشكالج ؟!!!

نظرت له وو يسير وووقالت بداخلها
ساره: لما ؟؟ وسقطوا دموعها

‏أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا..
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
‏أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا..
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

#إيليا_أبوماضي

انتهى...
صوت وكومنت
شنو توقعاتكم ؟؟😁

ابتسامه مكسوره !  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن