علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الثامن عشر
في فيلا راغب الشناوي
تحديداً في غرفة فارس دخلت ريحانة وهي غاضبة جداً ووجدته يجلس على حافة سرير
دخلت ريحانة عليه بغضب وصفعته صفعه مداوية
لمس بيده مكان صفعتها ورفع عينه ونظر إليها بحزن ثم نظر إلى الأرض
ريحانة : كنت فاكرة اني ربيتك بس ظاهر انك محتاج تتربي من اول وجديد
لم ينطق بحرف لكن دموعه تكلمت عنه لم تقدر ريحانة على مشاهدته هكذا تركته وخرجت
بعد يومين
في نفس تلك الغرفه التي أصبحت للعبادة فقط قد أصبحت محبسه فقط فأصبح لايخرج ولايتكلم مع احد
دخل آسر غرفة أخيه
آسر : مالك ياحبيبي اديلك يومين في الاوضه مش بتنزل
فارس بابتسامه باهته : ابدا مرهق شويا من الشغل ياحبيبي
آسر : طيب يلا اقوم نفطر اديلنا كتير مش بنفطر مع بعض
فارس : مش قادر انزل سيبني هنا احسن
آسر : اقوم ياراجل واحشني اني اغلس عليك
ابتسم فارس
نزل معه فارس نظرت له ريحانة فهي لم تراها منذ ذلك اليوم كان وجهه باهت للغاية يبدو عليه علامات الانكسار والتعب
فارس : صباح الخير
راغب : صباح النور يا حبيبي
ريحانة : صباح النور
جلس فارس و آسر جانب بعض كان فارس يجلس في الكرسي المواجه لي ريحانة
نظرت له والي اكلته التي أصبحت ضعيفه للغايه والي نظره الذي لا يفارق الأرض
ريحانة : مش هتنزل علشان تختار الشبكه والفستان لعروستك
فارس : انا مش بفهم في الحاجات دي
راغب : بس لازم تبقى موجود ياحبيبي
فارس : حاضر..... امتى
ريحانة : النهارده آخر النهار كدا
فارس : حاضر...... عن اذنكم
راغب : يابني انت لحقت كلت
فارس : الحمدلله يابابا
نذهب حيث شقه حمزه
كانت حنين تجلس في الريسبشن وتتكلم في الهاتف مع امها
حنين : يعني خلاص كتب الكتاب الأسبوع الجاي
ريحانة : اه ياقلبي اوعي متجيش
حنين : لا ازاي ياماما ده فارس زي حمزه
ريحانة : ربنا يبارك فيكي يابنتي