حمزه :واحشتني اوي
الأم : وانت كمان ياقلبي
وبعد ساعه كان موعد مجئ حنين مما وتوتر حمزه سمع مفتاح الباب
دخلت حنين وقف حمزه عند دخولها وماهي الا بضعة لحظات ورأت ريحانة أمامها
حنين : انتي ايه اللي جابك هنا
حمزه : حنين
حنين : مسمعش صوتك
انفض نظره بحزن
حنين : ايه اللي جابك هنا
ريحانة : جيت اطمن على ابني ممنوع
حنين بغضب : انت اللي قولت لها تيجي
ريحانة : لا انا جيت من نفسي
حنين : اتفضل على جواه
حمزه : حنين
حنين بصرامه: الكلمه متعدتش مرتين على جواه
دخل حمزه وهو في غاية الحزن والغضب لتدخل بعدها عليه ذات الوجه البري
حمزه بعصبيه : انتي ايه اللي جابك هنا
فريده : كيت اوريك الصوره اللي رثمتها( جيت اوريك الصوره اللي رسمتها )
حمزه بصوت غاضب : غوري من هنا مش عايز اشوفك
كانت حنين تتشاحر مع امها في الخارج وسمعت صوت حمزه توجهت نحو غرفته ورائها ريحانة وجدته ماسك يد فريدة بالقوه واخرجها برا الغرفه فوقعت فريدة على باب وجلست تبكي جريت عليها حنين واخذتها لحضنها
هدءت فريده في حضنها ادخلتها حنين غرفتها
حنين : حمزه حمزه متردش كويس
حنين بنظرات تصب غصب وسخط : المقابله انتهت يامدام ريحانة
غضبت ريحانة وتركتها ودفعت الباب بالباب بقوة خلفها
دخلت حنين بكل غضب وقمة العصبيه
حنين : قولت كام مره اني إيدك متمدش على فريدة دي ستك وتاج راسك ياحيوان
لم يرد حمزه كان في عالم آخر كان قلبه مفطور على رحيل أمه
حنين : انا هعرف اربيك مفيش زياره كمان الشهر الجاي
عايزك بقى تتعصب وتتشنج كويس ياحيوان
حمزه برجاء : لا ياحنين بالله عليكي بلاش كدا
حنين باانتصار : أخرس انا هعرف شغلي معاك كويس
خرجت حنين من غرفته لغرفة فريده وجدتها نائمه وبيدها تلك الصوره
لي طفله ومتشبسه بايده ومكتوب اسمها واسم حمزه
في صباح اليوم التالي خرج حمزه وهو يرتدي بنطلون كحلي الجبردين وقميص من نفس اللون وعليهم بلوفر من الون نبيتي