حمزه بصرامه المعتاده : ها وافقتي ولالا
في احد الأماكن الشعبية بالأخص في شقة زهرة
عبدالله : ازاي توافقي يابنتي
زهرة : يابابا انت شايف الظروف وده شغل كويس وفي التخصص بتاعي ثم قلبت لهجتها لمرح بنتك بميت راجل
قبل ابيها رأسها
عبدالله : ربنا يحفظك من كل شر ياقلبي
ننتقل إلى شقة حمزه دخل حمزه من باب الشقه
فريده بفرحة طفوليه : بابي ركع بابي ركع( بابي رجع).
حمزه بالجمود : مشعايز دوشه مفهوم
فريدة : حاتر يابابي
حنين : فريده حبيبتي ادخلي كملي رسمتك
فريدة : حاضر يامامي
دخلت فريدة غرفتها ودخل حمزه غرفته
كان حمزة قد بدل ملابسه بالطقم آخر يدل على أنها ذاهب لمكان آخر رش البرفيوم الخاص بيه وهنا دخلت حنين
حنين : ايه الشياكه دي على فين العزم كانت كلمتها الأخيرة تحمل سخريه
حمزه: هنزل اشم هوا
حنين : مع مين
حمزه : هقابل سامح
حنين : مش هكلمك على اللي عملته مع اختك هقول انها غلطت لتدخلها ولا هتكلم عن معاملتك الزفت مع بنتك اللي ملهاش ذنب فاللي امها عملته
حمزه : زي مابتسمعيني الاسطوانة دي سمعيها لبابا اللي واخدني بذنب امي كأني انا اللي اخترت اني اكون فيا شبه منها وكأني اخترت حب امي اللي عمري ماهمحي مع اني امي معملتش فيه حاجه هو ظلمها واهملها كان حقها تختار طريقها تاني على الأقل امي معملتش زي ماهو عمل كانت ديما جانبه ومجوزتش غير بعد ماهو اتجوز ولا امي معملتش فيه زي ماايناس عملت إيناس اللي آختارها ليا وغصبني عليها وفي الاخر كانت عايزه تتدمرنا انا مليش بنات انا مخلفتش
(كانت حنين وامها علاقتهم سيئه جدا مع بعض )
صدمت حنين من كلامه لاذع ولكنها لم تبين أصر صدمتها من كلامه
حنين ببرود : كنت فين امبارح
حمزه بتعلثم فضح كذبه وأكد لها كلام ابيها : كنت كنت مع اصحابي
في لحظة انتهائه من كلمة اصحابي صفعته صفعه مدوايه كانت صفعه قويه جدا تتدل على غضبها ثم دفعته بيدها رقيقه إلى السرير مماجعله يقع على سرير
حنين : لما تكون عايز تتكدب اكدب على العالم كله الا اللي ربتك ماشي عقابا ليك مفيش زياره الشهر ده ولا اللي جاي قرار بدون تراجع واقوم غير لبسك مفيش نزول
