علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل التاسع
دخل حمزه غرفته فوجد جالسه بفستان فرحها ووجد اميرته الصغيره نائمه بملابسها
احب اوصف ليكم غرفة حمزه
هي غرفه كبيره جدا تمثل ربع الشقه تقريبا
هي غرفتين في غرفه واحده منها غرفه لنوم بها سرير كبير وبها اريكه أيضا وكرسين وبها حمام كبير وأيضا شرفه كبيره تتطل على النيل الساحر أيضا كانت على نظام المودرن عكس الشقه كاملة التي تميز بالكلاسيكك حتى بعد تعديلها
اما في الغرفة الثانيه فهي خازنه كبيره للملابس حمزه كان حمزه من عاشق لبس لذا كانت غرفه خاصه ممخصه للملابس مثل ماراها في تركيا
نرجع تاني
دخل حمزه غرفة ملابسه فمنذ فتره نقل اغلب ملابس فريده لغرفته
نظر باشمئزاز فوجد جزء من الخازنه لي ملابس زهره اخذ ماكان يريد وخرج لها ثانيا وكي تكسر حاجز الصمت
زهره : هات انا اغيرلها أصلها نايمه ومش هتعرف انت
لم تكمل حتى ووحدته يقول
حمزه : انا متعود اغيرلها وهي نايمه
بعد أن غير لفريده قام من مجلسه وذهب حيث تجلس على الاريكه بعد عنها قليلا
حمزه ببرود : احكي لي بقى خططته لي ده كله ازاي
زهره : ها
حمزه : طيب بلاش دي.... والداك شكله راجل محترم مين راح أتقدم لي
زهره : عمو عزام وابله حنين
حمزه :وهو وافق ازاي بقى من غير مايكون العريس موجود
زهره : عمو عزام قال انك مسافر ومش هتيجي غير يوم الفرح
حمزه :امممممم وعرف اني كنت متجوز قبلك ووافق
زهره : وافق لما لاقيني موافقه
حمزه : وانتي وافقتي ليه دفعو ليكي كام
زهره بدموع : محدش دفع ليا حاجه انا كنت نفسي ابقي جانبك واحميك من شر أيناس وابله قالتلي انك رافض فكره الجواز ولازم هي اللي تختار ليك
حمزه بواقحه : تؤتؤتو كانو خلوني انا اللي اختار اصلك مش من نوع اللي بحبه واعرفي انك هنا علشان فريده بس تقدري تقولي مربيه
وضحك بواقحه مما زاد في بكائها
تركها تبكي ودخل إلى حمام حيث ياخذ شاور ليرتاح من تلك الليله
ظلت تبكي وبشده
خرج لها
حمزه بصرامه وقسوة : يالا اقومي غيري ولا هتفضلي ليله كلها بالفستان ده