في الصمت كان الوداع
لم اتحدث و أنتِ لم تسمعي
و الزمن كان كفيلا ب النسياً
لذالك يجب علي ان أتظاهر و كانني اول مره في حياتي أركي
هناك من ينتظر نافذتك ل تضئ يوما
هناك من لم و لن ينساكي ابدا
هناك من احبكي من صميم ق...
لنعد"تينا واللعنه اعرف انكي في الداخل افتحي الباب و لا خلعتة"قالها هاري عبر الهاتف ..انتفظت تينا بسرعة اصبحة خائفة حد اللعنه منه لكنها لا تريد ان تتحدث معه أبدا بداء انها حتى لا تريد روئية وجه مره اخرة هي تكره الذي يتركها و ثم يتصنع اهتمامه بها هذه الأسباب كانت كافية ل تمنعها من فتح الباب أصبحت تشعر بالخيانه من جميع الجهات .. "هاري اذهب انا لا اريد روئيتك اتفهم انا اكرههك اذهب أتسمع لا تددخل في حياتي "قالتها تينا لحضت غضب يطرق على الباب ...بعد عدة دقائق ..."تينا حسنا انا لا اريد انا اتعامل معك هكذا لكن...لكن ان خرجت من هذا المبنى لن تريني بعد الْيَوْمَ "قالها هاري بهدوا ...هدواء هاري ..الذي يرعب تينا اكثر من صراخة...لا تعلم ماذا تفعل الان...قررت ان لا تفتح ..بعد عده دقائق سمعت صوت تراجع خطوات فأدركت انهو قد ذهب...ذهب .. ذهب...ذهب ...ذهب كانت هذه الكلمات تتكرر كالصاعقة في رأسها شقت طريقها لغرفة الجلوس بدأت تبكي و لا تستطيع السيطره على صوت شهقاتها ..التي تعلو انها في كابوس..لا تستطيع النهوض منه...الان بسبب هذ ا تركها ..هاري ..كما تركها ماكس انه تشعر بخيبت الأمل ...بنكسا في قلبها تشعر بالوحده...ظلت كلامات هاري تتردد في عقلها ضربت جبينها "اللعنة اللعنه...غبية غبية ها هو شخص اخر يتركني و يذهب بعيد..لا احد بقي معي و الا فر بعيد حتى أمي انها تذهب ل ايّام و أسابيع و لا تتصل بي..ابي ابي..و لقد فقدته..و ماكس تركني و هاري كذالك"قالتها تينا بين شهقاتها و بكائها شي بداخل تينا جعلته تقفل قلبها لا تفتحة لي اَي احد حتى لا يكسر مجددا لانه في الحقيقة نعم كانت هناك مشاعر مشاعر حقيقية اتجاه هاري..ماكس الان ثبتت على قرار واحد ليس له اثنان لن تفتح قلبها بل ستققله و توصد قفله لانه لم تعد تحتمل المزيد من خيبات الأمل التي هي مش السكاكين إلحاده تنغرس في قلبها واحد تلو الاخر • • • في الصباح اسيقظت بعد ان ادركت انها كانت نائمة على الاريكة يبدو انها استسلمت ل النوم بعد كل هذا البكاء أمس ..نهظت بتعب شقت طريقي الى الحمام نظرت في المراء مره اخرى ان حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم لحظت الهالات السوداء تحت عينيها غسلت وجها اللف المرات لكن لا يزال شاحب ويظهر عليها التعب أخذت تعد الافطار لان الْيَوْمَ اجازه تتناول الطعام تحاول ان تطرد الأفكار التي في عقلها قررت الذهاب ل التسوق لانه اكثر شي يجعلها فرحة و هي تشتاق ل شعور السعاده في هذا الوقت ارتدت تيشيرت و شوره قصير و أخذت هاتفها و بدأت تتسوق و بعد انتهائها شعرت بجوع وقفت امام المطعم حين رأت هاري اول مره ابتسمت ابتسامه سخرية تتزكر كم هي غبية تدخل المطعم تتناول الطعام تعود ل المنزل تتصطح على السرير تبكي قليلا يرن هاتفها و المتصل هو كرسالمكالمة "مرحبا"قالتتينامحاولتااخفاءانهاكانتتبكي "مرحباتيناهلستحضرينلالحفلة"قالهاوكانالحماسظاهرعلىصوته كانت تريد ان ترفض لكن عندما سمعت صوته كان متحمسا جدا فلم ترد ان تخيب امله "نعمبالطبعسأحضرعزيزي"قالتهاتينا "حسنااناانتظرك"قالهاكرس يبدوا ان سأذهب لعل و عسى تتغير نفسيتي! اتجهت ل دوره المياه ملئت الحوض بالزيوت المعطرة و الرغوه بقيت مده ساعة و ثم خرجت ثم بداءت بوضع المرطب *يعني مش عرفة كريم*المفضل لديها برائحة الفروله خرجت بدأت تختار الفستان ترمي هذا و هذاك تبحث حتى وجدته"اخيراً وجدتك"قالتها تينا بانتصار و هي تمسك فستان قصير ...ارتدته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و شرعت بوضع بعض المستحضرات التجميلية كانت تبدوا في غاية الجمال من يرها لا يعتقد انها عينها العسلية تلك ذرفت دمعة واحد أخذت حقيبتها و ركبت السيارت أمها و انطلقت للحفل كانت الموسيقى تصدع في كل ارجاء السياره "فلنستمتع من يريدنا نريده و من لا يريدنا فليذهب في مهب الريح"قالتها تينا التي أقنعت نفسة داخليا بان تنسا الموضوع كليا دخلت الحفلة ذات الضجة العالية و رائحة الكحول القوية التي تفوح الحفلة باكملها
فيمكاناخر.... "نعم هي ستذهب ل الحفلة تفعله ما امليته عليك اتفهم"قالها ذالك الشخص المجهول الهوية "بالتاكيد لا عليك "قالها الشخص مجهوال الاخر
ل نعد الى تينا أصبحت تبحث عن كرس لمحته من بعيد "تينااااا"صرخ كاغبي لوحت له تينا كالبلهاء تينا لقد افرحتيني بحضورك ايتها الخرقاء"قالها كرس مازحا "انا خرقاء يا غبي"قالتها تينا "انا غبي يا بقره "قالها كرس انا بقره يا حمار "قالتها تينا انا حمار يا ...."قالها كرس لكن لم يقدر على أحمال جملته لو لا تقدم فتاه ذو شعر أشقر و ملمح جميلة و هيبة "أعصابك كرس ،أعصابكم آنستي الجميلة"قالها ذاك الفتاه الذي قاطعنا عن الشجار "نحن هنا ل نستمتع لا ل نتشاجر"قالها ذاك الفتاه الاشقر مازحا "صحيح جاستن "قالها كرس و هو يضحك تبادلوا أطراف الحديث يضحكوا .... لا حظت تينا طريقة حديث جاستن معها لن تنكر انه جذاب لكنها لن تنسى اقفل قلبها .. ذهبت تينا الى طاولة المشروبات أ طعمها الحارق يمشي في حلقها شربت كاس بعد كاس حتى أصبحت ثملة بدائة تتمايل هنا و هناك ....
فيمكانليسبالبعيد... يحترق من الغضب يحاول ان يهداء لكن لا يستطيع تصديق ما يراه الان ...ما اللعنه التي تحدث ....
----------------------------- هاي انكسرتأيديبس😓
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
