Part 28

794 58 147
                                    

بارت جديد

Enjoy 😊😉
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمعت صوت أطلاق نار
انتفضت بخوف
التفت  الى هاري  كان يضع يدة على صدره بالالم و كان ينزف دماً
"هااااااااااري"صرخت و بدات ابكي بشكل هستيري
نظر خلفي كان شخص اعرفه اني اعرف حق المعرفة
انه زاك
"أرجوك لا تتركني"قلت و دموعي تنهم كالشلات
"هاااااري أرجوك اجبني"قلت بصرخ

"تينا تينا اسيقظي"قال هاري الذي اتضح انني غفوت بجانبه على اليخت
"هل انتِ بخير كنت تصرخين"قال هاري
"انا بخير انه كابوس سيّء فقط"قلت و عانقت هاري بشكل تلقائيا تفاجئ في البداية ولكن بادلني
"هاري عدني انك لن تتركني"قلت
"انا أعدك انني لن أتركك أو أتخلى عنك أبداً "قال
و ابتسمت انا
الشكر لله انه كابوس
لن أستطيع تحمل فكرت العيش دون  هاري
"هاري هل يمكنني العودة للمنزل"قلت
ام هو أومأ

-في الصباح-
تناولت فطوري
و ارتديت ملابسي المكونه من تنورة قصيرة و قميص ذو ألون الوردي
أقوم بتفحص الملفات اليوم
هناك اجتماعان مهمان اليوم
اخذت الملفات و توجهت لمكتب هاري
"هاري لدينا اجتماعان اليوم واحد في العاشرة و الاخر في الخامسة"قلت
"حسناً لكن ذكريني حتى لا أنسى ذلك"قال هاري
"حسناً بالطبع"قلت
اخذت طريقي الى الكافتيريا الخاصة بالشركة
اخذت كوب من القهوة و بعض البسكويت و جلست
على احد الطاولات
بدات أفكر بذلك الكابوس يا له من كابوس سيّء
لم أنم جيد امس بسب ذلك الحلم
اخرجت تلك الأفكار من عقلي توجهت الى مكتبي
و بدات بإنجاز الملف تلو الاخر
قطع عملي صوت هاتف المكتب يرن
التقت الهاتف
"تينا هل يمكنك القدوم لمكتبي"قال ذلك الصوت المئلوف انه زاك
ماذا يريد ؟
"حسناً انا قادمة"قلت و اغلقت الخط
و توجهت الى مكتبه وطرقت الباب
"تفضلي تينا"قال
نظر الي نظرة من راسي حتى رجلي
سعلت"ماذا كنت تريد"قلت
"امّم كنت فقط اريد ان اقول اين مفتاح المكتب الخاص بي"قال زاك
هل يهذي هذا الرجل انه في اجرار مكتبة
"اعتقد انه في احد جرارات مكتبك"قلت
"لا اجده"قال
رفعت احد حاجبي بتعجب
"سأذهب و أسئل مسؤل المكاتب"قلت و انا أشق طريقي للخارج
"هل يمكنك البحث عنها في جرارات مكتبي للتأكد ربما انا لم ارها"قال
لا تعجبني تصرفات هذا الرجل
اخذت ابحث في جرارات مكتبة
"ها هو "قلت و كنت على وشك الابتعاد عنه
لكن يده أمسكت معصمي بعنف
سعلت ليتركني لكنه لم يفعل
"اجلسي"قال زاك و أشار على المقعد الذي يجلس علية
"ماذا"قلت و انا أعطيه نظرت سخط
"كما سمعتي "اخرج مسدساً من خلف ظهره ووجهة الي مباشرتاً
ما الذي يحدث بحق الجحيم و أشر لي ان اجلس بجانبة
"هل جننت زاك"قلت
"اقسم انني ساقتلك اذا لم تجلسي "ام انا تجمدت في مكاني بفعل الصدمة
شدني من معصمي بعنف و جعلني اجلس بجانبه على نفسي المقعد
و جه المسدس الي
و قال"إيكي ان تتحركي"
"ربما هذا سيكون بدايت عقابك لانكي خائنة"
انا خائفة كثيراً
انه مجنون
وضعه يده على احمر الشفاه خاصتي مسح علية بصبعة بعنف
و وضع القليل على عنقة
"هل تهذي ما بك ايها المجنون"صرخت به و بدات اضربه لكن لا يستجيب الامر
"سنرا من سيُصبِح المجنون"قال
أخذ الهاتف الخاص بمكتبة
"اياكي ان تنطفئ بكلمة"قال محذراً
"نعم ..هل يمكنك المجيء الان .....انه إمرة مهم للغاية يتعلق بك وسيهمك يا صديقي"قال زاك عبر الهاتف
فتح اول زرين من قميصة
اما انا لا اعلم ماذا افعل لانه يوجه حالياً مسدسة نحو قدمي أسفل المكتب
"لا تتحركي و لا ستخسرون رجلك عزيزتي"قال و اقترب مني لا اشعر الا بالقرف
و فجاء فتح أحدهم الباب الخاص بالمكتب تجمدة
في مكاني. انه ...انه هاري
توسعت عيناه بدهشة
فورها خبئ زاك المسدس وراء ظهر

You changed my life |H.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن