سنان :مرحبا
المدير :أهلآ وسهلآ أهلآ بك
سنان: كيف حالك أستاذ
المدير:بخير أنت كيف حالك كيف حال والدك
سنان:بخير يقضي أغلب أوقاته في الخارج
المدير:بلغه سلامي كثيرآ
سنان:عفوآ أستاذ لدي طلب منك
المدير :تفضل أنا في خدمتك
سنان:اريد افتتاح مشروع ديكوري جميل في هذه الجامعه ولقد وافقت على أقتراحي البلديات المخصصه لذالك والآن بقي الأمر عليك هل تمانع ذالك؟
المدير :وما هو مشروعك بالضبط
سنان:تجميل الجامعه بطرق حديثه وبوقت اقصر بكثير من الترميم السابق
المدير:انها فكرة عظيمة ولكن أتمنى أنها لاتؤثر على دوام الطلبه
سنان:لاا. ليس امر تفليش المباني كل ما في الأمر أعادة تهيئة تجميليه تفضل انظر على مجموعه المشاريع التي انجزتها
المدير وهو يأخذ البوم التصاميم :أووه عظيم انك حقآ بارع
سنان:شكرا لك سيدي
المدير :حسنا منذ غد سوف تباشر عملك بالتوفيق
سنان:شكرا لك
بعد يوم /~
سنان بأجمل طلته وبالطبع كانوا الفتيات مندهشات كثيرا بأناقته ووسامته وهو يقوم برسم وتخطيط وطلاء وهكذا في الجامعه
نسيم وهي تمشي في أحدى الممرات التي في الجامعه أنتبه نظرها الى سنان وعرفت أنه نفسه الشاب الذي دوما يقوم بملاحقتها ظلت تناظره من مسافه بعيدة وبعدها دخلت الى المحاظرة
كان سنان يقوم بترتيب مواعيد ألاستراحات التابعه له بموعد استراحات نسيم لكي يصادفها في الكافتريا وكلما يصادفها يظل ينظر إيليها ولكن أصبح ليس مثل في السابق أصبح ينظر إيليها بدون أن يجعلها تشعر به وكذالك لم يهتم لأمر أي فتاة وان كانت جميله
نسيم وهي تمشي في الجامعه وصلت بجانب المكان الذي يشتغل فيه سنان ولكن هيه كانت مركزة بنظرها الى الملفات التي تحملها فلم تنتبه إليه أنه موجود في نفس المكان الذي تمشي فيه
نسيم بكل تعصيب :أوووه لقد توسخت ثيابي من الذي فعلها؟
سنان:عفوا أنا لا أدري بك تريدين العبور لم أشاهدك حقا
نسيم:أوووف أووف ولفتت لكي تكمل طريقها
سنان وقف بوجه نسيم:أنا حقا متأسف اليك
نسيم:على ماذا تتأسف
سنان:لأن أتلفت ثيابكي دون قصد بالأصباغ
نسيم :أنت حقا تثير أعصابي أبتعد من وجهي
سنان :سوف أجعلكي ترددين بأسمي كثيرآ
نسيم:كلامك صحيح ولكن!في أحلامك (وهي تشدد على كلمتعا الأخيرة
