ندى وهيه تدق باب غرفه نسيم وسنان:هيا قوموا لقد اصبح الصباح. والساعه الآن الثامنه ونصف
سنان وهو يفرك في عيناه:اممم حسنا نحن قادمون
#عندما دقت ندى الباب علينا انا كنت قد نمت قليلا بحوالي ساعتان وكنت متعب جدا اما نسيم فكانت نائمه كا الملاك اتجهت إيليها وحاوت ان اوغضها بهدوء
سنان:نسيم هيا أستيقضي
ندى:أمي أتركيني اريد انام
سنان:نسيم هيا استيقضي اهلي جميعهم ينتظرونا على الأفطار
نسيم فزت من النوم كأنها بفزع:ماذا انا اين
سنان: --------------اكتفى بصمت
نسيم:حسنا سوف أغير ثيابي وانزل
سنان :حسنا سوف انتظركي
ندى وهيه تحمل طفلها:اوووه أنظر بني من اتي خالك واجمل صديقه لدي
اكتفت نسيم بأبتسامه مجامله
ندى:كيف حالكم أيها العرسان
نسيم وسنان معا:بخير الحمدلله
جلسو يفطرون في الحديقه لأن الجو بدايه شتاء وكان دافئ ليس بارد جدا
كان الجميع يفطرون فرحين اما نسيم فكانت حزينه وتتكلم الا اذا احد تكلم معها وكذالك سنان كان يستغل الفرص من اجل التقرب الى نسيم كمثل تفضلي الخبر أو العصير وغيرها
خرج والد سنان لكي يذهب الى العمل ولم يبقى سوى سلمى وندى وسنان ونسيم
وهم يكملون افطارهم
وضعت نسيم يدها على فمها وركضت. الى الحمام الداخلي في الطابق الاول
ندى:اوووه ما بها ونظرت الى سنان:انتم توا تزوجتو بالأمس لا تقول انك جعلتها تحمل بهذه سرعه
ضحك سنان بأستهزاء:ماذا تريني هل انا وهي ذباب لكي نتكاثر بسرعه
ندى +سلمى:ههههه هههههه
مرت أسبوعان من زواج نسيم وسنان وهما كالعاده في الغرفه نسيم لاتطيقه وكل منهم بجهة وخارج الغرفه يمثلون كانهم متزوجين
ندى:هل تصدقين يا نسيم ان والدة حسام تطلب حفيدا اخر واحمد اصبح عمره سوى ثلاثة اشهر
نسيم عندما سمعت خبر الحمل أخذت تقيأ
ندى:أووه عزيزتي ماذا بكي
سلمى:لقد أنتبهت أليكي كثيرا تتقيئين
نسيم:انها مجرد اعراض زكام
سلمى وهيه تآمر سنان:بني هيا أذهبو الى المستشفى لكي يفحصها الطبيب ويعلمنا ما بها
سنان:هيا نسيم لنذهب
وافقت نسيم بدورها
سلمى:أنتظر بني أغير ثيابي واذهب معكم
نسيم لا تعرف ماذا تتصرف فأنتبه سنان عليها انها قلقه
سنان:لا أمي لا تتعبي تفسكي انا سوف أأخذها
سلمى:حسنا بني انتبه لها جيدا
ركبو السيارة نسيم وسنان واتجهوا الى البحر نفس المكان الذي اخبرته نسيم انها حامل
نزلت نسيم من السيارة واتجهت الي البحر وأخذت ترمي الأحجار فيه وهيه تبكي
أما سنان فأتكأ على سيارته واخذ ينظر أيليها ويلوم نفسه
نسيم وهيه تتجه لناحيه سنان
