نهاية البارت الثامن

189 15 1
                                    


كان ديفيد ينظر نحو جيريرو الذي كان يبتسم بشر..ثم اغمض عينيه..


تنهد ماكس بارتياح رغم القلق الذي يحيط به ليقول : الحمد لله .. جوليا بخير
رين و هو يضع كفه تحت ذقنه : ما الذي تقصده بـ الطريقين ؟ و ماهي تلك الزوآيا التي تلمح إليها ؟
كل الزوايـآ لـ أنجو .. كل الزوآيا .. و لكن أي زوآيا ..؟؟
ماكس : حسناً أعتقد أننا نجونا الآن من مصير الهلآك ..
أين تتوقعآن أن نجد منطقة الشبح الأبيض ياترى ؟
رين بشرود : الشبح الأبيض

تمر في ذاكرتهـ لمحات من صور مرعبة
وحوش تتقاطر منها الدماء .. جماجم مبعثرة
أناس مقيدين بـ السلاسل يجرون على الأرض
و شبح أبيض يقهقـة !

فتح رين عينيه بسرعة و كانت متسعة و أخذ يتنفس بسرعة
ماكس يدير برأسه ليلاحظه : مابك ؟

رين يبتسم : لا لاشيء ..
تابع رين مفكراً : ما هذا الذي رأيته ؟

أما جاسمن فكانت تقف بهدوء و شرود و كلمات تلك المرأة يتردد صدآها في رأسها
" اللعبة ستظهر و لكن كيف ستوجهينها "
تابعت جاسمن مفكرة : كيف سأوجهها ..!!

سـآلت بعض الدمـآء من أنفها فشعرت بها جاسمن حينما لامست شفتيها
فـ مسحته بـ أطراف أصابعها و نظرت إليه لـيترآى لها ذلك السائل الأحمر
لم تلق له بالاً لكنها ما إن رفعت رأسها نحو رين و ماكس أمامها حتى بدأت الرؤية تختلط عليها
و يميل رأسها حينما كان جفنيها يهويآن بهدوء ..
أدار ماكس برأسه نحو جاسمن فسقطت أرضاً و أغمي عليها
لينطلق نحوها و ينتبه إليهـ رين ..

ماكس : جاسمن !

أمسك بها قبل أن تسقط ثم وضعها على الأرض بهدوء حين لم تكن لتشعر بشيء
أما رين فكان بجانبه و هو ينحني نحوهمـآ ..

رين باستغراب : ما بها ؟
ماكس بقلق : مثلك لا أعلم ..

انتبه رين إلى النزيف في أنفها : إنه تنزف !
لم أكن أعلم أن مثل هذا النزيف البسيط يسبب إغماءة
هه لابد أنها فتآة ضعيفة جداً

رين و قد رفع حاجباً : ماذا تقصد بـ ماذا نفعل بها ؟
سنتركها هنا و نرحل لنجد بقية الأصدقاء .. تعلم أنهم في خطر
فهم يتجهون إلى منطقة الشبح الأبيض الكبير !

لمح برأسه صورة مرعبة
لـ شبح أبيض يعلق بجانبه جثث مربوطة بالحبال في أعناقهم
فشهق بخفة و اتسعت عينيه لتلمع بالاحمرار بسرعة ثم تعودكما هي
لكن ماكس لم يلاحظهـ ..

ماكس بهدوء : كلا يا رين إن تركنآها هنا فستأتي الوحوش و تقضي عليها
رين بغيظ : احملها أنت ! أنا لا أريد أن أحملها

ماكس بابتسامة مرتبكة : حسناً رين ! لابأس عليك !
ولكنها ليست مذنبة .. ربما منحوسة حقاً و لكنها ليست مذنبة

رين بغيظ : أنا لا أحب البقاء معها !
لماذا قرر عليّ أن أبقى معكما .. تباً لكما ! مجموعة منحوسة !

ماكس بحزم : رين ! إنه ليس الوقت لقول هذا الكلام
هيا يارين .. أحملها معي ! يجب أن نحملها و نذهب إلى مكان آخر على الأقل

- آآآآآآآآآآآآه

صوت صرآخ فتاة يتعالى في الأرجـاء
سمعه كلاً من رين و ماكس اللذآن بدآ يشعران بالقلق فجأة

رين : ما هذا ؟
ماكس بقلق شديد : جوليـآ ! إنه صوت جوليـآ أنا متأكد
رين باستغراب : ماذا ؟ شقيقتكـ !
ماكس : أجل

اتسعت عيني رين فجأة
فأدار بجسده ثم قال بهدوء : حسناً لدي فكرة
اذهب أنت بسرعة لتنقذهـآ و أنا سأحمل هذه الفتاة و ألحق بكـ !

ماكس : هل انت متأكد ؟
رين : أجل بالتأكيد ماكس .. اذهب بسرعة !
ماكس : احترس !
رين : لا تقلق عليّ

انطلق ماكس مسرعاً نحو مصدر الصوت و هو يصرخ : جوليـآااا !!

ظل رين يرآقب ماكس حتى اختفى من نظرهـ
ثم أدار برأسه نحو جاسمن التي تستلقِ مغشياً عليها هلى الأرض
ابتسم بحدة ثم تابع : حسناً أيتها الفتاة .. الآن أصبحنا وحدنـآ

ظهرت عينيه الحمـرآوين و هو ينظر نحوها بشرر
ثم خرجت الأشباح البيضاء من خلف الجدرآن و أحاطت بهما و رين لا يزآل واقفاً بهدوء
حتى أمسك بها و حملها بين ذراعيه ثم تابع : الآن يمكنكِ إغلاق بوآبة التعويذة إلى الأبد !
ستقومين بتنفـيذ الخطوة الأخيرة التي تجعلنا أحياء إلى الأبـد هههههههههه

تعالت أصوآت ضحكاته ثم دخل عبر الحائط
و هو يحمل جاسمن بذراعيه و الأشباح من خلفه
_-------------------------------------------------------------------------------------------_


انتهـى البارت الثامن



"(المدرسة المرعبة)"( The horror  school )"(مكتملة)"(Completed)"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن