النهاية

352 30 14
                                    

-فجاءه فتح عينيه ثم قال والعرق يتصبصب من جبينه: لا ليس الأن كيف نسيت امر ذاك الشيء..
تحرك قليلا ر غم الجرح الكبير الذي في صدره ووقف بتألم..
كان يتنفس بصعوبه اخرج منجله ليستند عليه رغم الألم الذي لا يحتمل..

..

كانت تركض بسرعه ممسكه بساعد دانيال الذي لم يصدق ما حدث لرين فقد كان اخر شخص يفكر انه سيموت
لم يكن يعلم لماذا او كيف حدث هذا..
توقف دانيال لوقف جاسمن معه ثم قال:علينا ان نساعده..
جاسمن:لايمكننا هذا لقد..دانيال لا اعلم كيف اقولها ولكن لقد مات..
دانيال:.......لا..لا لم يمت انه..ما تبقى لي من اصدقائي..
جاسمن:وانا اين رحلت انا..
دانيال:انت صدقتي ولا امكر هذا ولكن ديفيد رحل ثم رين لما رين بظبط لقد كان رائعا كان يبتسم..
كان دانيال ينهار مع كل كلمه يقولها ينهار..
كانت جاسمن تنظر لدانيال الذي ينهار تدريجيا فهيا قد مرت بالموقف نفسه..
صوت طفل:من انتما..؟!
نظر كلا من جاسمن ودانيال لطفل ذو العينان العسلتين و الشعر الأسود كان يمسك دبا محشو بالقطن وقد بدى مهترىء بسبب تلك الأقمشه عليه
جاسمن:طفل..؟
الطفل:من انتما انا اسمي هو استن..
جاسمن:انا جاسمن و هذا دانيال..ولكن كيف وصلت هنا..
استن:فقدت امي وهناك اشباح تطاردني..
جاسمن:اه...
نظر له دانيال بستغراب ثم قال:استن..؟!

...

روبن:ماكس..خلت انك لن تأتي..
ماكس:هيا دعينا نذهب..
اتشزن:وإلا اين بظبط نسيتما الحقيبه..كان ممسكا بحقيبة كنتشي..
ماكس:تبا..
روبن:يا إلهي..
ابتسم اتشزن تلك الإبتسامه الغريبه..

.....

ماركو:ما الذي تخطط له بالضبط بقتلك لرين..
السيد:اظن انك تعرف ان رين ليس شبحا عاديا مثلي ومثلك..
ماركو:اجل اعلم ذاك..
ابتسم السيد ثم قال:حسننا الم تتسأل يوما كيف نجى رين من اشعة الشمس بل كيف استطاع النجاة من الدخول في اللعبه..
احتدت عينا ماركو ثم قال:انت..

......

كان استن ممسكا بجاسمن وقال:اتحبين ذاك الفتى
جاسمن وقد حمر وجهها:...لا يجب ان تشغل بال..اطلقت تلك الصرخه بقوه من شدت الألم
نظر دانيال بخوف نحو جاسمن..
بينما ارتخت عينا استن و ابتسم ابتسامه النصر ولكنه قفز قبل ان يصيبه ذاك المنجل
سقطت جاسمن ولاكن امسك بها دانيال ليرى ذاك الجرح العميق في فخذها
استن:صبرا رين ما الذي تفعله
ظهر رين من الحائط ثم اخرج سكين ديفيد من جيبه فقد تركها دانيال في الغرفه ثم اشار السكين نحو قلبه
استن:لا لا لا تفعل..
رين:لا سأفعل..ثم نظر نحو جاسمن وقال:جاسمن بموتي ستظهر اللعبه ان اللعبه داخل جسدي عندما اموت ستظهر في غرفة المدير..
جاسمن:صبرا انت..
ابتسم رين قليلا ثم قال:شكرا لك دانيال وانت ايضا جاسمن
ثم رفع بسكين وانزلها بقوه لتدخل قلبه ثم ابتسم وسقط وهو مغمظ عينيه
رين في نفسه:شكرا للجميع.. الأن استطيع ان اموت في هدوء

دانيال في هلع : رين !
تقدم مسرعاً نحو رين و لكنه ما كاد أن يبلغه حتى ارتفع رين في الهواء
فتوقف مكانه و اتسعت الأعين ذهولاً
لـ يشع رين ضـوءً فيغمض الجميع عيونهم
و ما إن بدأ ذلك الضوء بالتلاشي شيئاً فـ شيئاً حتى بدأوء يفتحون عيونهم بالتدرج
لـ يظهر مكعب مكان رين و يبدأ ضوءه بالاضمحلال و هو ينزل إلى الأرض بهدوء
فيتغير المكان الذي هم فيه فتلفت الجميع حولهم حتى أصبحوا في غرفة المدير
الجميع يراقب حتى وقع المعكب على الأرض .. و قد بدآ كـ الكتاب
جاسمن : اللعبـة !

أكمل دانيال تقدمه و هم برفعه من على الأرض و هو ينحني إلا أن اوستين أوقفه
اوستين : توقف ! لا تفعل !

أدار دانيال برأسه نحو اوستين الذي كان يقف بجانب جاسمن
فيتابع و هو يومئ رأسه نفياً : لا تلمسه أبداً

تقدمت جاسمن نحو دانيال بهدوء ..
دانيال باستغراب : ماذا هناك ؟ مالذي سيحدث إن لمسته ؟
جاسمن ببرود دون أن تنظر إليه : ستصاب بـ اللعنة و تتحول إلى إحدى المخلوقات

أدار دانيال برأسه نحو جاسمن التي كانت تحتضن الكتاب بين ذراعيها
و يكاد جفنيها أن يهويان من شدة برودها .. فرفع دانيال حاجباً ..
ليقول : ولكن ! أنتِ ..
جاسمن تقاطعه : لقد انتهى أمري منذ زمن طويل
نظرت صوب عينيه و ابتسمت : قلت لك أنني سأموت لا محالة
دانيال بقلق و استغراب : و لكن اخبريني .. أخبريني يا جاسمن !

- الشبح الأبيض !

نطق بذلك أوستين الذي كان يقف هادئاً على مقربة منهما
فيتابع : بعد أن تم تحريره قبل ثلاث سنوات .. جـآل في المدرسة القديمة فساداً
و نشر جنوده أؤلئك الذين قام بتحويلهم إلى أشباح مستئذبين أو وحوش قاضية
لـ يقتلوا البشر و يضم في جيشه من يضم .. إن من يقم بـ التضحية بنفسه فـ إنه لن يتحول لـ إحداها
و لكنه يموت بروحه النبيلة فتنهض روحه الشريرة الأخرى و تنضم مع الشبح الأبيض

دانيال بذهول : مهلاً أيها الفتى ..! هل قلت لي من تكون ؟
ابتسم اوستين ليرد : اسمي اوستين
دانيال : و أين هي أمك ؟
اوستين : لقد اختفت بعد أن طلبت مني البقاء في منطقة السيد ماركو الآمنة
دانيال و قد اتسعت عينيه : ماركو !
جاسمن : أنت ابن الكونتيسة ؟؟

.
.

و من الناحية الخرى فلا يزال السيد يقف بمواجهة ماركو و الكونيسة و الخفاش
السيد بابتسامة : هل مازلتم تريدون موآجهتـي ؟
ابتسم ماركو بسخرية فيغضب السيد و يمد يده نحوهم فتنطلق الأشباح و تبدأ بمواجهتهم
حوصر الخفاش و هو يقاومهم و كذلك الكونتيسة
أما ماركو فكان يقضي عليهم عبر ظل يخرجه من يده فيتلاشون في الهواء

.
.

دانيال : إذاً أنت تقول أن لـ بني البشر روحين ؟؟
اوستين : ليس كذلك .. و لكن من يقوم بـ لمس هذه اللعبـة يصـآب بـ اللعنة و تبقى مميزآتها معلقة بهم
و هذه المميزات تقوم بـ عمل مفتاح التعويذة إن جمعت معاً

جاسمن ببرود : أنا رين ماركو اتشزن و بعض الطلاب في المدرسة القديمة أصبنا بهذه اللعنة
رين خبئت بدآخله اللعبة و اتشزن لقن كلمات التعويذة ليحفظها
و ماركو حفرت في رأسه مكان القاء التعويذة و تعليماتها
و كل وآحد مناً الصقت به ميزة يجب أن نجتمع كلنا لـ نكملها أو نعبث بها

.
.

يبدو السيد سعيداً بمسرح القتال أمامه و هو ينظر إليهم بشرر و ابتسامة تطغى على محياه
و الأشباح تتكاثر حتى تعبت الكونتيسة و الخفاش و ماركو بعيداً عنهم لا يمكنه أن يراهم
فينقض راسيل على الكونتيسة التي تفاجأت بمجيئه من الخلف ليحميها الخفاش
و يخترقه الشبح فيموت
الكونتيسة : لاااا

.
.

اوستين : و الآن .. فـ إن الشبح الأبيض يريد أن يجمع هذه الميزآت
عبر القضاء عليهم و سحب خصائصهم ..

.
.

يتقدم السيد نحو الكونتيسة و يمد يده و هو يمتص ماتبقى من كيان الخفاش الأسود
و ابتسامة الخبث ترتسم على وجهه الغامض

.
.

دانيال : و لكن جاسمن ..!
اوستين : لن يستطيع القضاء عليها إلا حينما تقوم بـ التعويذة
و إن لم تفعل فـ سيقدم على ايذاء المزيد من البشر

تنهدت جاسمن لتتابع ببرود : سيقتل الكثير على كل حال
و لذلك من الأفضل أن يقتلني و ننهي الأمر

دانيال : قلت لكِ .. ستقوين بـ عكس التعويذة و سيعود الأمر كما كان
اوستين : هذا ليس سهلاً .. إنه أصعب من التعويذة نفسها

أدار دانيال برأسه نحو اوستين فيكمل الأخير : لقد تم حماية التعويذة من أن تعكس
قد تموت قبل أن تكمل عكس التعويذة .. آه

اتسعت عيني اوستين فجأة دون أن ينتبه إليه أحد و هو شارد الذهن

جاسمن : كما لا تنسى .. لقد قام الشبح الأبيض بالاستيلاء على مفاتيح فك التعويذة
و لا يمكن أن أفعل كل شيء بنفسي ..

- يمكننا فعل ذلك معاً

أدارت جاسمن دانيال و اوستين برؤوسهم نحو من يقف عند الباب
فكان المتحدث اتشزن و معه ماكس و روبن

دانيال : ماكس ! روبن ! اتشزن !
روبن و هي تتقدم نحوهم : كيف جئتم إلى هنا ؟
دانيال : حقيقة لا أدري ><

اتشزن : جاسمن ! إنكِ تعلمين كم أنني قادر على تلقينك الكلمات
و ماركو قد اخبر روبن التعليمات التي نحتاجها .. و الآن اللعبة بين يديكِ و أنتِ هنا

روبن و هي تقرأ خريطة ما : إن مقر التعويذة يجب أن يكون في نفس المكان السابق تماماً
و حسب تعليمات ماركو و هذه الخريطة فإن المقر يكون في قصر الحاكم

ماكس : و فور انتهاء كل شيء سـ تختفي الهالة المحيطة بالمدرسة و سنتمكن من الخروج كلنا

دانيال : إذاً هيا علينا أن نقوم بـ إكمال التعويذة .. جاسمن !
أدارت جاسمن برأسها نحو دانيال فتابع : هيا استعدي ..!

سـآلت بعض الدماء من أنفها لتسقط على الأرض كما تساقطت دماء الكونتيسة
التي جثت على الأرض متألمة من هجوم الذئـآب المتوحشة التي تنتشر حولهـآ
كان ماركو محاصراً و هو ينظر نحو الكونتيسة من بعيد و السيد يقترب منها ببطء
ماركو : كونتيسـآآآ !!

رفعت الكونتيسة رأسها لترى السيد و قد بزغت عيناه و الشر يتطاير من وجهه
حيث لم تختفِ تلك الابتسامة المتعطشة لـ الدمـآء
حاولت الكونتيسة التراجع إلى الخلف .. بل إنها قد حاولت الاختفاء و لكنها تختفي و تظهر
حيث لم تعد لديها القوى الكافية للاختفاء و الهروب من هذا الشر الذي يقف أمامها

السيد : إنها ساعة الصفر يا عزيزتي .. أنا بحاجة إلى هذه القوى
يالها من عِشـرة ..! لكم وددت لو تنضمي إليّ يوماً ما ..!

- لا أمي !!!

أسرع ذلك الطفل الصغير بـ الجرى و احتضان أمه التي تجثو عاجزة عن السير
و بلل قميصها بدموعه البريئة ..

الكونتيسة : اوستين ! ارحل من هنا !!
اوستين : كلا لن أتركك

السيد : أنت ! ما زلت حياً إذاً .. أين كانوا يخبؤنك أيها الصغير ؟ لقد كنت اتلوى جوعاً في الفترة الأخيرة !
.
الكونتيسة : دعه و شأنه ! لا يمكنك فعل ذلك به
السيد : إنه مني على كل حال .. يمكنني فعل ما أشاء به و لن تبعديني عنه
أليس كذلك اوستين !! هلم إليّ لـ أقوم بـ إضافتك إلىّ .. لن تقهر !

اوستين : لا ! سأبقى مع أمي !
السيد : لقد دللته كثيراً أيتهـآ الحمقاء !!

احمرت عينيه و بدأ يتحول لتتسع عيني الكونتيسة و تبعد اوستين عنها و هي ترميه بعيداً ..

اوستين : لااا ! أمي !!

صرخة الكونتيسة سمعها ماركو المحاصر بين الذئاب دون أن يعلم ما حدث لها
لكنه كان وآثقاً بـ أنها الصرخة الأخيرة الفزعة ..
لـ يقبل إليه وحش ضخم يحمل سلسالاً بيده و يحاول أن يصيب ماركو فيختفي ماركو و يرحل

.
.
.
.

فتح ذل الباب الضخم وسط الظلمة و وضع صريره في الهدوء
ليدخل ماكس دانيال و من خلفهما روبن و جاسمن ثم اتشزن

جالت روبن برأسها في المكان ثم نظرت نحو الخريطة بيديها : هذآ هو المكان
قاعة الاحتفالات العامة في قصر الحاكم

بدآ على دانيال انه شارد الذهن برهة حتى أدار برأسه نحو جاسمن
التي بدأ تتتحدث و هي تنظر نحو اللاشيء عاقدة ذراعيها

جاسمن ببرود : لقد عدنا إلى هنا في المرة الماضية ..!
الآن سـ يحدث الشيء نفسه .. سيتحول الجميع إلى تلك المخلوقات أما أنا فسأموت هذه المرة

دانيال بحزم : جاسمن ! انظري حولك جيداً .. نحن هاهنا جميعاً
ابتسم ثم تابع : ستعكسين التعويذة .. و نرحل جميعاً

نظرت جاسمن نحوه ببرود دون أي تفاعل يظهر عليها
و في هذا الوقت انتهى الجميع من رسم الدائرة
و بعض الرموز على أرض القاعة بواسطة أقلام الطباشير الملونة

روبن : هيا جاسمن ! يجب عليكِ أن تبقي وسط الدائرة ..!
بسرعة قبل أن يأتي أحدهم ..!!

أمسك دانيال بمعصمها فأدارت برأسها نحوه ليبتسم فيقول : هيا جاسمن ! ستفعلينها !
أعدكِ أنني لن أغفل عنكِ بعد اليوم .. أبداً .. سأكون معكِ دائماً

ابتسمت جاسمن بسرعة ابتسامة خفية لتتقدم نحو الدائرة و يترك دانيال معصمها
ليحس بذلك الشعور الغريب الذي يسري في جسده
دانيال مفكراً : ما هذا الشعور الغريب ؟

ينظر نحو جاسمن و هي تبتعد عنه و يوآصل التفكير : سيكون كل شيء على ما يرام دانيال .. سيكون كل شيء على مايرام

وصلت جاسمن إليهم و أخذت اللعبة من بين يدي روبن التي اعطته إياها
روبن بابتسامة : سـ تقدمين حسناً .. أنا أثق بك جاسمن
ماكس بابتسامة : لا تخافي نحن معك
اتشزن بابتسامة : سـ ألقنك الكلمات الأخيرة حالما تصلين إلى النهاية و سيكون كل شيء على ما يرام

لم تحرك جاسمن شفتيها الهادئة الباردة ..
لكنها سرعان ما جلست وسط الدائرة و فتحت الكتب بين يديها
فبدأت الدماء تسيل من أنفها و هي تتمتم بتلك الكلمات الغريبة
ثم أغمضت عينيها و هي تكررها و البقية يراقبون .. فتكررها و تكررها
حتى بدأت تطفو في الهواء و الضباب يحيط بها .. اتسعت أعينهم و هم يشهدون مايحدث أمامهم ..!

ماكس بذهول : إنها .. إنها تطير
ضربته روبن بخفه التي تقف بجانبه و هي تهمس : شششش

فـ يظهر صوت أحدهم من باب القاعة الكبير ..
- تعكسون التعويذة !!

نظر الأربعة نحو المتحدث فكان ذلك السيد يقف ممسكاً بـ اوستين بيده اليسر
و قد كان الخوف يبرز من مقلتيه و هو مستسلم و خائف

السيد : I don't think so

قرب عنق اوستين من رأسه .. بل من فمه ففتح فمه لتبرز أنيابه و يعضه بقوة
فيسيل الدم مدراراً من عنق اوستين الذي يتألم و السيد ينظر نحو الآخرين بشرر
الذين كانت تهتز أطرافهم خوفاً و هلعاً من هذا المنظر و السيد
خصوصاً اتشزن و هو يعرف سيده تماماً ..

ماكس بخوف : سـ سيدهم ..!

و ما إنتهى السيد مما يفعل حتى القى بـ اوستين أرضاً دون أن يتحرك
و مسح الدم من فمه بظهر كفه اليمنى ليتابع : و أخيراً حان الوقت ..!
أخرج لسانه ليمسح به شفته العليـآ و يكمل : لنكمل كل ما بدأنا به !

دانيال : و لكنك لست السيد .. أنت لست الشبح الأبيض ..! أنت مصاص دمـاء !
ابتسم السيد ابتسامة مبهمة
لـ تبدأ بعض الدماء تنزف على مقدمة رأس جاسمن
حيث يبدو أنها قد تتألم و هي تقاوم دون أن تظهره

فيرفع ذلك السيـد بيده نحو جاسمن التي ارتفعت في الهواء
و أشـآر بيده ليطرق بأصابعه فتبدأ الدماء بالسيلان من فمها و بدأ جسمها بالإهتزاز
شيئاً فشيئاً
و البقية في الأسفل قلقون و هم ينظرون حتى سقطت جاسمت أرضاً و قد تهالكت !

ليسرع دانيال إليها و ينحني نحوها فيضع يده تحت رأسها ..
دانيال بقلق : جاسمن ! جاسمن !
جاسمن بتثاقل : دان ـيآل ..!!

دانيال بقلق : جاسمن ! اصمدي !
جاسمن : دان يـآل .. لا داعي ! أنا .. آ .. سفـة .. لم .. أستـ ..
دانيال و الدموع تملأ مقلتيه : جاسمن لا تتكلمي هكذا .. ستنجين !

ازداد نزيف الدماء منها ..
دانيال : جاسمن ..! ابقي معي ! جاسمن !!

ابتسمت جاسمن ثم تابعت : أنت .. طيب .. جداً .. أنا .. أحـ ..
تهاوى جفنيها حتى توقفت عن الكلام و شعر دانيال بسقوط جسدها بين يديه

اتسعت أعينهم .. و السيد سعيد جداً
ذهول قلق .. من سيقوم بـ أخذ مكان جاسمن بعد موتهـآ ؟
هل هي النهـآية بعد غيـآب الامل الأخير لـ نجاتهم ..؟

لحظـآتَ صٍمتَ مِرت على الجميعً
جسد جآسمن البآرد المٌلقى على الـآرض , دآنيآل الذي بجآنبهآ بقهر
آتشزنَ .. مآكس & رٌوبنِ الوآقفينً بسكٌون وهٌم يتحسرون على كٌل شخص مآتَ هٌنآ
قآطع الصمت صٌوتِ مآكس الحزينً : لقد كآنت لديهً فرصهَ للحيآهـ كمآ تعلمَ !
نظر آإليهَ الجميعَ بآإستغرآبً ~
نظر مآكس الي السيد بغضبَ وصرخ بهَ قآئٍلآ : آنُهِ آبنكَ آيهُآ الـآحمق .. آليستً لديكً رحمه !
نظر السيد إلى مآكس بنظرهـ آستهزآءْ وقآل ببرود : عٍندمآ لاتكٌونِ آنسآنآً .. لا تُهمكَ هذهـٍ الـآمور
نظر الجميعَ إلى مصآص الدمآء الوآقفَ آمآمهٌمَ بٍحقد
رُوبنَ : آإنتَ مٌجرد دٌميهَ بينَ يدي الشبح الـآبيض َ !
نظر اليهآ بآإنفعآل : مآذآ ؟!
وقف دآنيآل في هذهـ اللحظهَ قِـِآئلآً
دآنيـآل : سآإقضيَ عليكَ
ههههههآ !!
ضحكَ السيد بتعجرفَ : آوهـ .. تريد آن تٌرينآ عضلآتكَِ آذآَ
ثُم آردف بخبثَ .. لدي فكرهـ آفضل !
طق طق بآإصبعيهَ بقوهـ .. ظهر عندهآ وحشينً شكلهٌمآ مقرفَ
آإحَدهٌمآ طويل جٍدآإ ولهُ عينآإن بآرزتـآنَ
والـآخر ضخمً جدآإ وذو وجهِ صغير وتفوح مٍنهَ رآئحهَ قذرهـ
روبن بقرف : الـآ يجدر به الـآستحمآمَ !!
السيد بخبث : لم آنتهي بعَد .. صآإح يصوتهَ : جـــآسيل !
روبن : لـآ !!
آبتعد السيد قليلاً من على البـآب ودخل جـآسيل وهو يبتسمً بشر
آتشزنَ بقلق: لكنً كيف سٌوقف التعويذهـ ؟؟
مآكس : آنـآ حقآ لـآ آدري !!
دآنيآل : تبآ
آقترب جـآسيل بسرعه خآطفهَ نحوُ روبنَ التي كآنت بجآنب كلآً من مآكس وآتشزن
وآمسكَ بذقنهآ قآئلآ : مرحبآَ يآ حُلوتي .. آرآدت روبن آن ترفزهـ بقدمهَآ .. لكنهٌ آوقفهآ
جآسيل : آإنهآ خُدعه قديمهَ يآ عزيزتي
وجه مآكس لكمته نحو جآسيل لكنهً آمسكَ بيدهـ هٌو الـآخر
جـآسيل : آغبيـآءْ
مآكس : مٌستحيل
ترآإجع دآنيـآل وآتشزنَ الى الورآء بسبب الوحشآنَ اللذآن بآتآ يقتربـآن منهٌمآ
السيد بشرر : والـآن يآ سيد شوُتـآر مآرآيكَ
آجـآبهٌ دآنيـآل بكٌرهـ : تبـآً لكَ
فجآإْءهـ آمسكَ آتشزنَ رآسه بآإلمً .. لقد آقترب من نآإفذهـ المكتبهَ
وهآهو ضوءْ القمر مٌسلطآإً عليهَ .. تحول بسرعهَ آإلى مُستذئب مُتعطش للقتل
هآج كآلثور وهو يقترب من الوحشآإن ووجهَ لكل منهمآ ضربه قآإَضيه
وآقترب من السيد ونظر آأليهَ
كم يكرهـ المستذئبون مصآصي الدمآء !
قفز عليهَ بمخآإلبه الكـآسرهـ شوهـ معآلمَ وجههـ
وقـآم بآإدخـآل يدهـ نحٌو صًدر السيد
آمـآ السيد فملئت صرخآإتٌه المكـآن َ .. لقد كآن جبآنـآً تمآمآَ
لا يفلح سٌوى في آصدآر الـآوآمر ..
السيد وهو يلهث : ستنـ ـ ـ دمون .. لنَ يدعكٌم الشبح الـآبيض آبدآّ
تحولَ مصآإص الدمآإء آلى ذرآإت غٌبآإر تتطـآإير في الهوآإءً
شعر جآسيل بآإلـآلمً في رآإسهَ ثمُ آنتشر الـآلمَ في بقيه آنحآء جسدهـ
جآإسيل : تبـآإً .. وتحول إلى غبآإر وآختفى هوٌ الـآخر .. كآن مصيرهـ مقرونآً بمصير سيدهـ !
آقترب آتشزن من دآنيـآل يحآول قتلهَ
إنهُ ليس بوعيهَ الـآإنَ
لكن دآإنيـآل كآإن آسرع مٍنهَ وقفز بخفهَ
ثآإر غضب المُستذئب وآمسكَ بجثه جآسمن المٌلقـآهـ على الـآرض
والقـآإهآ بعنف نحو دآنيـآل يحآول إصآإبتهَ
دآنيآل : تبآإً .. وآمسكَ بجثه جآسمن قبل آن تسقط على الـآرض
نظر الى ملآمح وجههآ
قآل في نفسهَ : آإسف يآعزيزتي .. لمَ آستطع إنقآذكِ
وضعهآ في الـآرض وخلع قميصهَ الذي كآن يرتديهَ ووضعه فوق وجههآ ~
آقترب الثلآثه من بعضهٍمَ البعض
روبن : مآذآ علينآ آن نفعل .؟
في تلكً اللحظهَ ظهر مـآروكو فجآءْ وهو يتمتمَ ببعض الكلمآإتَ التي على آثرهآ
سقط المستذئب على الـآرض وهو يمسكَ برآسهَ
وقد رجع إلى حآلتهَ الطبيعيه
روبنَ : مـآروكو !
آمسكَ كلآَ من مآكس و دآن آتشزن السآقط على الـآرض
مآروكو بحزمَ : آبتعدآ عنهَ .. لن يدومَ تآإثير تعويذتي عليه سٌُوى مَدهـ 5 دقآئق فقط
وعلينآ آن نستغلهآ
مآكس : مآذآ تقصد
نظر مآروكو إلى جثهَ جآسمن بقهر
بمآ آنهآ قد مآتتَ !
علينآإ آنـآ و آتشزن آن نقومَ بفكَ التعويذهـ
.
.
.
آسند مآروكو جسد آتشزن على كتفهَ ووضع وسط الدآإئٍـٍرهـ
ثُم قآإل : آسمعوني هنآ
آنصت الجميع إلى مآروكو التي تبدو آثـآر الجديه عليه
آنـآ وآإتشزنَ سنكونَ في مٌنتصف الدآئرهـ وآنتمَ الثلآثهَ ستكونون من خآرجهآ
سيلقننآ آحدكٌم الكلمآإتَ ونحن سنرددهآ
ليس لدينآإ الكثير من الوقت فعلينآإ الـآسرآإع
مآكس : ولكن لمَ آنتمآ الـآثنآإنَ
مـآروكو : نحن لمَ نقمَ بآالتعويـذهـ .. لقد كٌنآ من الحآضرينَ فقطَ
ولهذآ يستلزمَ آن نكون آكثر من فرد .. ومن ثمَ آنـآ وهو _ آشآر على آتشزنَ _ لسنآإ بشرآَ
يجدر بهذآ آن يكون كآفيآً .. صمت قليلاً
آإتجه مآروكو نحو روبن وسط دهشه الجميع وضمهآ إلى صدرهـ قآئلآََ
: حسنإَ .. سيكون هذآإ آخر لقآإء لنآ
آرتبكتَ روبنَ : لكن .. مآذآ
مآروكو : آشش .. وقبلهآ على خدهآ بهدوءْ ثمَ آعطآهآ الكتآب .. لقيننآ الكلمآتَ
نظر الى دآنيآل ومآكس ..
مآروكو بجديه : علينآ الـآسرآع قبل آن يآإتي الشبح الـآبيض !
......

ماكس : لكن .. هل انت واثق بأن التعويذة ستنجح ؟

ماركو : اعتقد ذلك .. اتمنى ان تنجح حقا

دانيال بإستعجال : هيا روبن !!

وبدأت روبن تقرأ التعويذة وهي تبكي بكاء شديد

وفي نصف قرأتها للتعويذة

..

سمعوا صوت احد قادم ويسرع

ماركو بـ خوف : اووه يا الهي .. أأمل انه ليس الشبح الابيض

وسرعان ما قاطعه احد

الشبح الابيض : توقع جيد ايها الفتى

روبن بـ خوف شديد : اااااااااا .. الشششش .. ببببب .. ححح الابيض ؟ !

وقد كان الشبح الابيض وراء روبن بالضبط

الشبح الابيض : حان وقت ان تصبحي ضمننا يا حلوتي

روبن و بـ شجاعه : اغرب عن وجهي ايها الشبح الابيض

ماكس بـ خوف : روبن التزمي الصمت ارجووك

روبن : ...

وبدأت تركض روبن للهرب و تكملة قراءة التعويذة

وقد ألحق بها الشبح الابيض

الشبح الابيض : لن تهربي مني !

..

وبدأت روبن تقرأ التعويذة و هي تركض

...

ماكس : روبن اسرعي

..

وعندما انتهت من قراءة التعويذة

وقد وقفت ونظرت الى خلفها

و لمن ترى سوى لا شيء .. !

روبن : الـشبح الابيض .. اختفى ؟؟ ..

وبدأ الجميع الركض نحو روبن

دانيال : ماذا حدث ؟!

روبن التزمت الصمت وهي في عمق دهوشها

روبن بـ حزن : اعتقد .. أني نجحت

وقد سقطت على ركبتيها

و غطت وجهها بـ يديها الاثنتان

وبدأت تبكي بكاء شديدا

وقد كانت بقربهم نافذة صغيره يسطع منها ضوء الشمس


دانيال : ماكس .. روبن .. انظروا لقد اتى الصباح

وعندما قال دانيال هكذا


سمعوا صوت شيء كبير ينفتح قليلا .. !

ماكس : انهوا الباب .. يجب علينا الهروب من هنا و بسرررعه

روبن : لا .. سأبقى هنا مع ماركو و اتشزن

دانيال : روبن .. أعلم انك حزينة عليهم كما نحن .. لكن لن نبقى هنا للابد .. هيا لنخرج من هنا

روبن : ... حسنا


وقد ركضوا نحو الباب الرئيسي الذي كانوا يخرجون ويدخلون منه

و ها قد وصلوا اليه

ماكس بـ إحساس ارتياح : وأخيرا !

وقد خرجوا من الباب وقد كان هنالك ناس مجتمعون ومنهم الشرطة والاسعافات


الشرطي هاري : حمدا لله على سلامتكم كنا نحاول فتح هذا الباب من 3 ايام عندما اخبرنا احد الطلاب عن انكم موجودين .. وفجأة فتح الباب بنفسه

ماكس : لا يسعني ان اقول شيئا حاليا ايها الشرطي فإني كنت في الظلام محبوس والان و كأنني مسجون وتحررت من السجن

الشرطي هاري : افهم معنى ما تقوله ماكس .. لكن اين البقيه

دانيال : البقيه ؟

وقاطعته روبن

روبن بـ حزن : ليس لدينا اي بقيه نحن المتبقين

ماكس : مهلا يا شرطي

الشرطي هاري : نعم يا ماكس ؟

ماكس : كيف عرفت اسمي ؟

الشرطي هاري : ههههه انه سؤال جوابه سهل .. ابواك موجودون

ماكس : ابواي ؟ .. امي وابي ؟

الشرطي هاري : نعم .. وها هم هناك

و نظر ماكس الى امه و ابيه وقد كان احساسه مليء بالفرح و دموع الفرح

ماكس : أمي ابي !!!

أم ماكس و أب ماكس : مااااكس !!

..

وكذلك ايضا دانيال و روبن ذهبوا لأهلهم


و ماكس و دانيال و روبن نظروا الى السماء وقالو : وأخييرا انتهت الكوآبيس

..

أم ماكس : ماكس اين جولي ؟

ماكس : هاه ؟ جولي ؟ ... سأشرح لكم لاحقا

و رجعوا البيت وشرح لهم ماكس ذلك

و ايضا دانيال لأهله

و ايضا روبن لأهلها


بعد 6 سنوات .. !


:

ماكس تزوج

و ايضا دانيال
و روبن ايضا

ماكس : عزيزتي اين جولي ؟
زوجة ماكس ( اليس ) : اووه .. جولي اين انتي ؟
جولي : نعم أمي .. أنـا هنا
اليس : ها هي يا ماكس
وبدأ ماكس يلعب معها و يداعبها
و بعدها في الليل وهو مسترخي على السرير ويديه الاثنتان وراء رأسه
ماكس : اصدقائي .. لن انساكم ابدا ما فعلتم لي خيرا او شرا


      THE  END

🎉 لقد انتهيت من قراءة "(المدرسة المرعبة)"( The horror school )"(مكتملة)"(Completed)" 🎉
&quot;(المدرسة المرعبة)&quot;( The horror  school )&quot;(مكتملة)&quot;(Completed)&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن