أصيبت تلك الفتاة بحالة عصبية كبيرة جعلتها تترك منزلها وقد عزمت على عدم العودة إليه نهائياً ..
وكان السبب هو الملل الذي إجتاحها من كثرة طلب والدتها منها غسل صحون الطعام التي لا تنتهي ، فما دام الإنسان على قيد الحياة .. فما دام يحتاج للطعام .. فما دام وجود للصحون !
فقررت هذه الفتاة ترك ذلك الجحيم والهروب من الروتين اليومي الذي بغضته عن طريق تركها المفاجئ للمنزل دون سابق إنذار ..
ظلت الوالدة تبحث عن ابنتها ، وتسأل عنها في كل مكان ولكن دون جدوى ..
ومرت عدة آيام لم تمل أو تكل اﻷم فيها بعد من البحث والسؤال ، فما زالت تبحث عن إبنتها وتسأل عنها في الشوارع ، والمحلات ، إلى أن وجدتها آخيراً 😀
ولكن أين وجدتها ؟ وعلى أى حال ؟!
لقد وجدت إبنتها تعمل في إحدى المطاعم من أجل جلب المال الذي تستطيع العيش به ، والمشهد الذي رأت ابنتها عليه هو أنها كانت تنظف صحون المطعم من بعد أكل الزبائن .. وكذلك كانت مهنتها !
قصة حقيقية حدثت في إحدى دول الغرب ، والحكمة منها واضحة .
أنت تقرأ
لن تصدق أنها واقعية !
Ficción Generalالحياة من حولنا مليئة باﻷسرار والخبايا والعجائب التي لا يعلمها إلا البارئ .. لذلك قررت الإعلان عن رحلة للتنزه داخل إحدى حدائق الحياة الغناء فنرى العجائب أثناء سرد بعض القصص الواقعية اﻷغرب من الخيال ، والتي حدثت بالفعل !! هيا نلقي نظرة عن كثب من خلال...