لن تصدق أنها واقعية !

فاتنة المنطقة

وقعت هذه الفتاة فاتنة المنطقة في حب أحد جيرانها .. ولم يكن يعلم ذلك الشاب بمدى حبها له إلا عندما تقابلا في عدة مواقف جمعتهما وصارحته بحبها الجم ..
سعد الشاب وحدث ذاته بكيف لأيقونة الجمال هذه بأن تقع في حبه هكذا دون ملاحظته للأمر ، وقرر التقدم لها لخطبتها لتتم خطوبتهما في وقت قصير .

وبعد الخطوبة تعددت التنزهات بينهم مما أتاح للشاب الفرصة بلمسها والتخلي عن مقاومة رغبته في تجرع جمالها الفاتن ليس بالنظر فقط بل بما هو أكبر وبما يشبع شهواته ونزواته ليقعا في المحظور ويخطئ بحقها الخطيئة العظمى ..

توالت الآيام اللاتي اصطحبت معها دموع المسكينة وتوسلاتها للشاب بأن يتم الزواج في أقرب وقت كما كان يطمئنها بقوله بعد ما فعله .. ليفاجئها بشرطه الدنئ ذات مرة وهو أن يفعل بها ما فعله من ذي قبل معها كي يتم زواجهما وإلا سيرحل عنها ..

وبالبرغم من حملها قررت الإبتعاد عنه وعن طريقه والسير في طريق التوبة بعد أن ذهبت سراً للطبيب أسقط حملها .

مرت الأيام ليتقدم إلى الجميلة شاب طالباً يدها فإذا بها تصارحه بأمرها ليصدم ويتركها في الحال .

لم يمر سوى القليل حتى عاود الآخير الحديث معها بأنه احترم فيها صراحتها وتوبتها ولا بأس من أن يتزوجها وعفا الله عما سلف .

وتم زواجهما ليحيوا حياة طيبة برفقة بعضهما إلى أن طرق بابها ذات يوم شخص مجهول وإذا به الشاب اﻷول الذي طالبها بإشباع حبه لها وإطفاء نيران الشوق بمعاودة فعلته المحرمة معها من جديد ، فإذا بها تحدثه بتوبتها وولائها لزوجها الذي أعلمته باﻷمر ولمنزلها كما طالبته بالرحيل .
فما كان منه سوى الرحيل وارسال التهديدات لها بأنه سيفضح أمرها ، ان لم يكن لزوجها فسيفضحها أمام أهلها إن لم توافق على طلبه وإعطاؤه ميعادا لذلك .

ظل يهددها ويذكرها بالتسجيلات التي معه من آيام خطوبتهما ولم يهدأ له بالاً إلا بعد أن وافقته الزوجة وحددت الميعاد الذي يكون الزوج غائبا به ليزورها في منزلها.

وعندما استقبلته قامت باحتضانه بقوة كما فعل هو ، وإذا بها تطعنه في ظهره بسكين حاد أخفته بيدها ليلقى مصرعه .

ذهبت الزوجة وسلمت نفسها للشرطة كما استشهدت باﻷدلة والبراهين التي كان يهددها المجني عليه بها من تسجيلات لها ليأتي الحكم عليها بالحبس لمدة سنتين مع إيقاف التنفيذ .